• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أنا موظفة ولكنني لست مذنبة

زينب شاكر السماك / الأحد 13 كانون الثاني 2019 / ثقافة / 1938
شارك الموضوع :

الأم هي لبنة الأسرة الأساسية ومحور الوجود لتلك الأسرة فلا يخفى علينا أهمية دورها في بناء أسرة متكاملة وقوية، فهي التي تربي الأطفال وتعتبر ر

الأم هي لبنة الأسرة الأساسية ومحور الوجود لتلك الأسرة فلا يخفى علينا أهمية دورها في بناء أسرة متكاملة وقوية، فهي التي تربي الأطفال وتعتبر رمز الحنان لهم وتهتم بشؤون البيت وتنظيم جميع أموره الاقتصادية والاجتماعية والترفيهية، هي عمود المنزل وسقف الأسرة التي تحميها من كل الأضرار.

مع التطور التكنلوجي وحدوث التغييرات في البنية الاقتصادية للمجتمعات أدى ذلك إلى خروج المرأة للعمل بعيدا عن منزلها وأسرتها لكي تضع لها مهمة إضافية إلى مهامها الكبيرة وهي مؤازرة زوجها في إتمام مصاريف أسرتها وتحقيق جميع الاحتياجات التي يحتاجها أفراد أسرتها.

إن وظيفتها خارج المنزل سوف تثقل الأعباء عليها وتجعلها أمام مهمتين أساسيتين الأولى أسرتها وأطفالها ومسؤولية التربية والتدريس وزوجها وشؤونه إضافة إلى الأمور المنزلية الأخرى.. الثانية وظيفتها ومستلزماتها وما تحمله هذه الوظيفة من متاعب ومسؤوليات وجهد مضاعف، ويجب عليها أن توازن ما بين هاتين المسؤولتين الكبيرتين.

تشعر الأم عندما تعمل بوظيفة معينة خارج المنزل بتأنيب الضمير اتجاه بيتها وعلى وجه الخصوص أطفالها وذلك لكون الوقت مقسم ما بين العمل والبيت ولم تقضي وقتا طويلا مع أطفالها.. وأحيانا انشغالها بالعمل يفوت عليها العديد من المناسبات التي يجب أن تشاركها مع ابنها أو ابنتها، أيضا تشعر الأم بذنب كبير عندما تفوتها محطة مهمة من حياة أطفالها بينما هي منشغلة بوظيفتها.

إضافة إلى ذلك إن المجتمع المحيط بها، له الأثر الكبير في تقوية وتثبيت هذا الشعور فبدل أن يدعموها ويكونون لها العون لتحمل هذه المسؤوليات، يكون العكس سائدا فعندما يخطئ الطفل بحركة معينة يذبون اللوم على عملها ووقتها المهدور به، وعندما يمرض طفلها سيكون اللوم الأول عليها كونها لم تكن موجودة حتى تهتم به، وعند تأخره في أداءه المدرسي يكون السبب الرئيسي هو انشغالها بدوامها وهكذا..

بالرغم أن هذا شيء طبيعي، كل طفل سواء أمه خارج البيت أم في داخله ستكون بعض الهفوات في تربيته أو تكوينه وتستطيع الأم تلافيها فكيف ستستطيع أن تساعد اطفالها وهي دائما على خوف وريبة من لوم من حولها.. وتأنيبها المستمر بالتقصير متغافلين مسؤولياتها الكبيرة ودورها المهم في المجتمع وفي أسرتها..

طبعا هذا يرجع إلى المعتقد الخاطئ في أن خروج الأم إلى عملها لساعات من النهار وتركها لأبنائها وأسرتها في هذا الوقت يؤثر سلبا على تربية وتنشئة أطفالها بالصورة الجيدة والايجابية، ولكن الدراسات الحديثة قد نفت هذه النظرية بحسب ما نشرت في أحد المواقع الالكترونية.

ففي عام 2015 خلصت دراسة قام بها قسم إدارة الأعمال في جامعة هارفرد وشملت 24 بلدًا من بينها بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية، أن بنات الأمهات العاملات هن أكثر نجاحًا في أعمالهن من قريناتهن اللواتي لا تعمل أمهاتهن، ويجنين مالاً أكثر وينلن مراكز قيادية.

وبينت الدراسة إلى أن البالغين من الذكور الذين أتوا من بيوت فيها أمهات عاملات يمضون سبع ساعات ونصف ساعة في الأسبوع في رعاية أبنائهم، ويساعدون أكثر في الأعمال المنزلية، وأغلبهم يفضلون أن تعمل زوجاتهم. فيما الآباء الذين اقتصر عمل أمهاتهم على التدبير المنزلي، أكثر ذكورية ويرفضون مساعدة زوجاتهم في الأعمال المنزلية.

إذن عزيزتي؛ اطردي الشعور بالذنب من قلبك واخطي خطواتك الواثقة وسلحي نفسك بالايمان بالله تعالى واغرسي حب الله والخوف من عصيانه في نفوس أبناءك ولا تجعلي أي كلام سلبي يؤثر في مشوارك المهني والأسري، فقط  كوني الأم بمعنى الكلمة في الوقت القليل الذي تقضيه مع عائلتك وسوف يكون تأثيرك كبير وايجابي، اجعلي من تلك الساعات القليلة التي تقضينها مع أسرتك من أجمل الساعات وابذلي قصارى جهدك لإسعادهم، فعندما تكونين ناجحة في بيتك وعملك ستكون هذه الرسالة الكبيرة التي تقدمينها لأطفالك حتى يفتخرون بك.

الأم
المرأة
الموظة
العمل
الطفل
الاسرة
الحقوق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    كعكة عيد الميلاد أمنية مؤجلة

    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير

    المضادات الحيوية تضر بالأمعاء... وهكذا يتم ترميمها

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    آخر القراءات

    الذكاء العاطفي في السيرة الفاطمية

    النشر : الأحد 02 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الامام علي

    النشر : السبت 25 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الاعلام الزينبي

    النشر : الأربعاء 23 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    نصائح مهمة يقدمها خبراء التغذية من أجل صيام صحي

    النشر : الأحد 03 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    كيف ساهم فيروس كورونا بازدياد العنف المنزلي؟

    النشر : الأربعاء 15 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    سيدتي أفكار للديكور تناسب منزلك

    النشر : الأربعاء 22 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1068 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 818 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 707 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 671 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 539 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 456 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1186 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1068 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1065 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 977 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 850 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 818 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب
    • منذ 22 ساعة
    كعكة عيد الميلاد أمنية مؤجلة
    • منذ 22 ساعة
    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير
    • منذ 22 ساعة
    المضادات الحيوية تضر بالأمعاء... وهكذا يتم ترميمها
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة