• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

التسمم العقلي: غذاء موبوء وعلاج مفقود

زينب علي / الأثنين 14 كانون الثاني 2019 / ثقافة / 3950
شارك الموضوع :

هل يمكن أن يدخل التسمم في العقل؟ وما هي أضراره الصحية والنفسية؟. اعتاد الجميع أن يسمع من الجانب الصحي حالة تدعى التسمم في الجسم قد يكون عن طر

هل يمكن أن يدخل التسمم في العقل؟ وما هي أضراره الصحية والنفسية؟.

اعتاد الجميع أن يسمع من الجانب الصحي حالة تدعى التسمم في الجسم قد يكون عن طريق الغذاء الغير صحي أو العلاجات الخاطئة وقد تكون نتيجة الالتهابات التي تنتج عن حالة التسمم، ممكن معالجة الحالة  لو عرف المختص الحالة الصحية للمريض، لكن يبقى السؤال كيف نعرف أن هناك تسمم في العقل؟ وما هو العلاج المناسب لهذه الحالة؟.

قبل البدء في مرحلة العلاج عليك أن تعرف كيف دخل التسمم إلى العقل، وما هي الاضطرابات التي ستفعل في بقية جسدك، في علم النفس تجد أن مرحلة التسمم تبدأ عندما يصاب العقل في استقبال أي مادة من دون تفكير أو عرضها على بقية أجزائه ويبدأ بتطبيق ما استلم على الجسد فتجد أن بعض الحالات النفسية كان لها الأثر الأكبر في العقل، منها ضياع العقل بين المرغوب والمطلوب، والتطرف نحو قضية أو مسألة، مما ينشر السموم في الجسد والنتيجة تكون العنف أو النبذ.

ودخلت الكلمات أيضا في مجموعة السموم العقلية فكان الرصد أن هناك كتب وروايات تبث السموم في عقل الشباب وتحرفهم عن مسارهم كمثل الروايات التي ترفض الاسلام وتطالب بحرية المرأة، وأخرى ترفض الزواج وتشجع على العنوسة، وفي الجانب الديني هناك كتب ساعدت الشباب في تغير فكرتهم عن الاسلام واتخذوا طريقا أخرى وتناولها البعض بصورة سهلة بينما هي تضم أكبر وباء فكري يهدم البناء الاسلامي في عقل الشاب، كالتي حرفها ابن تيميه وآل سعود، وقد تكون خطيرة  ضد الحضارة الإنسانية في المستقبل، إن التعامل مع  هذه السموم صعبة جدا وتطالب بعض الحيان إلى استئصال  المنطقة المصابة بالتسمم وليس فقط غسلها.

وقد عرف خبراء علم النفس أن غسيل الدماغ  يقصد به تحويل الفرد عن اتجاهاته وقيمه وأنماطه السلوكية وقناعاته، وتبنيه لقيم أخرى جديدة تفرض عليه من قبل جهة ما سواء كانت فرداً أو مجموعة أو مؤسسة أو دولة، ويندرج مصطلح غسل الدماغ تحت مسميات مختلفة تحمل المفهوم نفسه مثل: إعادة التقويم، وبناء الأفكار، والتحويل والتحرير المذهبي الفكري، والإقناع الخفي، والتلقين المذهبي، وتغيير الاتجاهات.

وصف الصينيون القدماء هذه العملية باسم تنظيف المخ أو إعادة بناء الأفكار. كما أن البعثات التبشيرية استخدمت هذا الأسلوب على نطاق واسع، وأطلقت عليه غسل الدماغ الجماهيري.

في العصر الحديث نشر الصحفي الأمريكي إدوارد هنتر في صحيفة أخبار ميامي في سبتمبر 1950 مقالاً بعنوان غسيل الدماغ، على إثر الحرب الكورية والتحول الملاحظ في طريقة تفكير الجنود الأمريكيين الذين وقعوا أسرى لدى الصين، وكان ذلك أول استخدام لهذا المصطلح، وقد عبّر عن العملية بأنها: "المحاولات المخططة، أو الأساليب السياسية المتبعة".

آلية غسيل الدماغ

تنفذ هذه العملية غالباً بمرحلتين متداخلتين هما:

المرحلة الأولى (الاعتراف): وهو الإعلان والاعتراف بما ارتكب من أخطاء في الماضي. ويمكن تحقيق هذه المرحلة بالإجراءات الآتية: عزل الفرد اجتماعياً، الضغط الجسدي، التهديد وأعمال العنف، السيطرة الكاملة على كيان الفرد، الضياع والشك، تثبيت الجرم، الاعتذار والإكرام للفرد، مرحلة الاعتراف النهائي.

المرحلة الثانية (إعادة التعليم والتثقيف): وتدور هذه المرحلة حول إعادة بناء فكر الفرد في الصورة الجديدة التي يراد له أن يكون عليها. وفي هذه المرحلة يحدث تغيير في مفهوم الذات لدى الفرد، ويتم محو الأفكار غير المطابقة لأفكار القائم بعملية الغسل، ثم تقدم أفكار ومعايير سلوكية وأدوار اجتماعية جديدة.

أساليب غسيل الدماغ

تختلف الأساليب المتبعة في الغسيل الدماغي تبعا للظروف وللجماعة التي تكون هدفا للبحث، ولكن الأصول الأساسية واحدة متماثلة في كل الحالات فهي تهدف إلى السيطرة على جميع الظروف المحيطة بالحياة الاجتماعية والجسمانية للفرد أو للجماعات، لإثبات أن الأفكار الفردية غير صحيحة ويجب أن تتغير، كما تهدف إلى تنمية الطاعة والإخلاص لعقيدة معينة.

الانسان
علم النفس
مفاهيم
الفكر
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    لعبة الروبلكس.. قنبلة موقوتة في عقول الأطفال

    التربية بين جناحين: دفء الأمومة وأفق العمل

    كيف تبني ثقتك بنفسك؟!

    الأرق ليس مجرد تعب.. دراسة تربطه بزيادة خطر الخرف

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    آخر القراءات

    دع أحلامكَ تأخذ مَجراها

    النشر : الثلاثاء 15 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    قصة جورجيا: من الكنيسة إلى صالون التجميل

    النشر : الثلاثاء 06 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    جياع من بلد البترول

    النشر : الأثنين 25 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    صاحب الظل القصير!

    النشر : الخميس 02 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    الحرب الدراسية بين الأجواء الرمضانية

    النشر : الأربعاء 22 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    كيف سيؤثر فيروس كورونا على نمو الاقتصاد العالمي؟

    النشر : السبت 29 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 659 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 540 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 386 مشاهدات

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    • 363 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 359 مشاهدات

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    • 357 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1217 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1178 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1123 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1101 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1081 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 695 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    لعبة الروبلكس.. قنبلة موقوتة في عقول الأطفال
    • منذ 11 ساعة
    التربية بين جناحين: دفء الأمومة وأفق العمل
    • منذ 11 ساعة
    كيف تبني ثقتك بنفسك؟!
    • منذ 11 ساعة
    الأرق ليس مجرد تعب.. دراسة تربطه بزيادة خطر الخرف
    • منذ 11 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة