• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

توقفوا عن صنع الضحايا

فاطمة أسد / السبت 19 كانون الثاني 2019 / ثقافة / 1940
شارك الموضوع :

النظرة الأولى لأنفسكم بالصور الجماعية، المرور بجانب المرآة كل يوم والتدقيق والتمعن بكل ملمح وكل تغيير، التحسر على سوء الحال والبحث المدام

النظرة الأولى لأنفسكم بالصور الجماعية، المرور بجانب المرآة كل يوم والتدقيق والتمعن بكل ملمح وكل تغيير، التحسر على سوء الحال والبحث المدام لتحسينه، السعي لبلوغ القمم بكل إصرار.. ولو لاحظنا أيضاً أن أول أمر يتصدر تعليمات وقوانين الطائرات هو النجاة بالنفس أولاً لو وقع سوءاً ومن ثم مساعدة البقية لو أُتيحت الفرصة.

إذاً كل هذه الأمور ليست بالسيئات ولكنها تترجم أنانية النفس والتي جُبل عليها الإنسان فطرياً والتي من الأخلاق أن يسعى بالتعامل مع هذه الأنانية بلا إفراط ولا تفريط..

ولكن المؤسف هو أن يقوم البعض بالتعدي بأنانيتهم على الناس دون أن يرى الآثار المترتبة إثر تصرفاته الهمجية والشنيعة!.

وهذا القول نراه في الكثير من مواقف الحياة وبكل مجالاتها إجتماعية كانت أو عملية أو أُسرية.

إن البشر بطرق عدّة وأساليب متكررة يساهمون بصنع مستقبل غيرهم من الناس وهذا ما لا نستطيع نكرانه والجدير بالذكر أن البعض قد فُطِر بخصلة التأثر والبعض الآخر بالتأثير فترى من يملك خصلة التأثير فطرياً يتصرف بها بحسب أهوائه ومصالحه الشخصية وقد يأتي بأفعال قد تهدم حياة غيره بالكامل وعلى أثر أنانيته يعتقد بأن ما أتى به غير ضار ولا مبالغ به!.

خُلِقوا البشر سوياً ليتكاتفوا ويآزروا بعضهم في مسيرة الحياة وليسند بعضنا الآخر بمجرد الميلان والسقوط، وليحرر بعضنا الآخر من السجون المعنوية والمادية التي نسقط بها أو تسقطنا بها الحياة، ولكن يأتي البعض وهو من يضع غيره بهذه السجون دون شعور..

أن تختار لغيرك طريقة حياة على حسب مزاجك وأهوائك الخاصة مثلاً، أن تمارس عُقدك النفسية أمام من لا يملك القدرة على تخطيها وحماية نفسه منها كالظلم والقهر كالتنمّر، كالشتيمة، كالقذف والسبائب بلا جرم..

أن تمنع الغير من الخروج من حياة فاشلة إلى بر السلام حفظاً من نظرة الناس وآرائهم عليك أو حتى على جدك الخامس فقط  حفظاً لعادات وتقاليد ما أنزل الله بها من سلطان، أن تخاف الناس أكثر مما تخاف الله فتسعى لصنع صورة ترضيهم وإن كانت تغضب ربك وربهم، والأدهى أن تظلم ممن وقعوا تحت يدك وترسم لهم خريطة حياة لا تناسبهم بحجج كثيرة إلى أن يغدو أحدهم حبيس الأمراض المعنوية متكبلا بها غير قادر على التجاوز والنسيان والتعايش.

إن دخول الانسان للقبر ولوحده هو بمثابة رسالة إلهية مفادها بأنك المسؤول الأول عن حياتك وبأنك المُختار لكيفية عيشها واستمرارها فهي صفحتك الخاصة التي ستحاسب لوحدك على ما ملأتها، إن كنت ذو رأي سديد وحكمة شاملة ساعد غيرك لينمو ويتجاوز عتبات الحياة وإن لم تكن توقف عن صنع الضحايا.

الانسان
الحياة
التفكير
الشخصية
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    خمسُ دقائِق إلى الغَدير

    النشر : الأثنين 17 آب 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    شيروفوبيا: تاريخ انقضاء السعادة

    النشر : السبت 31 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    فقاعة التزويق اللفظي

    النشر : الأربعاء 01 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الحسين.. ذكر يتجدد وعدو يترصد

    النشر : الأربعاء 25 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الخريجون.. أحلام في غياهب الجب وأمل التعين بات مستحيلا

    النشر : الأحد 08 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ماهو سبب ارتفاع اصابات وفيات الحصبة؟

    النشر : السبت 18 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1071 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 371 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 364 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 337 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 336 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1086 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1071 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1016 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 9 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 9 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 9 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة