• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أسرار البنات.. لمن تبوحين بسرك؟

هدى الشمري / الأربعاء 23 كانون الثاني 2019 / ثقافة / 3779
شارك الموضوع :

إذا كان وجه الإنسان مرآة تعكس مشاعره وأحاسيسه. سواء كانت تعبر عن الفرح أو الحزن أو الضيق من شخص ما أو تصرف ما, في المواقف المختلفة, ويكون للعي

إذا كان وجه الإنسان مرآة تعكس مشاعره وأحاسيسه. سواء كانت تعبر عن الفرح أو الحزن أو الضيق من شخص ما أو تصرف ما, في المواقف المختلفة, ويكون للعيون دور كبير ورئيسي في هذه المكاشفة, إلا أنه من نِعم الله علينا أن جعل عقولنا داخل رؤوسنا مستترة, فلا يستطيع أي شخص قراءة ما فيها من أفكار وما تحتويه من أسرار.

وهي نعمة أن تبقى أسرارنا داخل نفوسنا دفينة؛ لأن كثيراً من هذه الأسرار قد يؤدي كشفها إلى ضرر يلحق بصاحبها سواء كان ضرراً مادياً أو معنوياً, خاصة إذا كان يتعلق بسلوكيات ربما تكون أفعالاً يخجل من إعلانها, ويصبح إفشاء سره فضيحة تؤذي سمعته.

وربما يكون هذا السر شعور جميل, نبيل, بالحب نحو إنسان آخر, وربما يكون ذنباً أقترفه, ويشعر بوطأته على كاهله, ولا يحتمل كتمانه, فيرغب في إفشائه ليشعر ببعض الراحة أو لطلب النصح والإرشاد.

فهل تكتم البنات أسرارهن, أم تبوح بها لصديقاتهن وهن مثلهن لا يزدن عنهن شيئاً في الخبرة, فتفقدن النصح السديد, والرأي الرشيد.

ولكن كثيرات أيضاً من تلجأن للأم للبوح لها بالأسرار, وفي الغالب, يرجع الفضل في ذلك للأم التي تكتسب من البداية ثقة إبنتها, وتقوي من جسور هذه الثقة, لتعبر عليها الإبنة بأمان.

"بشرى حياة" فتحت صندوق الأسرار في قلوب البنات. وسألتهن عن أسرارهن لمن تبوح بها؟

وتوجهت بالسؤال نفسه إلى الأستاذة المختصة في علم الاجتماع فماذا قلن؟

أتكلم مع الله فقط..

قالت رشا عبد الجبار, كاتبة في مجلة رياض الزهراء: "أنا في العادة ليس لديَّ أسرار, حولي أناس ثقة لكن أنا قليلة التكلم بشيء يخصني لأي شخص كان.

أتكلم مع الله تعالى فقط, كل شيء, متاعبي, وهمومي, وكل أمر يحزنني.

توجد أشياء بسيطة أستطيع أن أبوح بها لشخص مقرب لأنها بطبيعة الحال لا تحتاج إلى قدرة لحلها".

أما علياء العقابي, معلمة جامعية, قالت: "في الغالب أحتفظ بأسراري لنفسي ولا أبوح بها لأحد.. وأعتقد إن الاحتفاظ بها في أعماق النفس أفضل من البوح بها لشخص, كما قيل (لاتبح بسرك لعزيز فلكل عزيز عزيز), (وإن قيل لك سرك في بئر فلا تنسى إن البئر يشرب منه الجميع).

لكن أحياناً أحتاج إلى ما يسمى بالفضفضة هنا عليَّ أن أختار الشخص المناسب إما أمي أو إحدى أخواتي أو صديقة مقربة لي".

أملك مستودع لأسراري..

بينما تعترف حنان حازم, كاتبة في موقع بشرى حياة, بأنها لا تستطيع البوح بكل أسرارها لوالدتها, خوفاً عليها من الحزن أو الضرر, وأنها تفضل البوح بأسرارها لصديقتها الصدوقة وتقول: "كل إنسان لابد أن يكون لديه سر أو مجموعة من الأسرار التي يحتفظ بها, عن نفسي لا أبوح بالسر الكبير والعميق إلا لخالقي تعالى, ومن الصعب جداً معرفة ما أخفيه كوني كتومة بدرجة امتياز!.

أما عن الأسرار الصغيرة التي قد تزعجني ويؤلمني الاحتفاظ بها كونها بحاجة للطرح والمعالجة فإني لا أستطيع التحدث عنها حتى لأمي خوفاً عليها أن تحزن أو أتسبب لها بضرر دون قصد, وكذلك أقربائي من الدرجة الأولى ولعدة أسباب.. ولكن من حسن حظي إني أملك مستودع لأسراري وكل ما يزعجني؛ أنها صديقتي المقربة فهي فقط وبلا منازع خياري الأمثل والأجمل من بينهم, ولكونها تتحلى بصفات فريدة وأخلاق عالية جعلتني أمنحها ثقتي وأفشي أسراري لها دون تردد؛ بل ونتبادل البوح بأسرارنا ونستمتع في التخلص مما يزعجنا في إيجاد الحلول بطريقة فكاهية تخفف عنا وطأة الحزن وتفتح لنا نافذة أمل".

رأي علم الإجتماع..

سألنا عن رأي علم الإجتماع في أسرار البنات فقالت الأستاذة سوسن الخيامي, المختصة في علم الإجتماع :"مرحلة المراهقة هي مرحلة تكوين الإنسان بشكل عام, لكن الفتاة أكثر حساسية يجب على الأهل توطيد العلاقة مع ابنتهم لأن هذه السن عرضة للمشاكل النفسية مثل الخوف, الاكتئاب, القلق, الانفصام, وهي مرحلة تبدأ بها الفتاة بتكوين علاقاتها الإجتماعية وهذا ينتج عنه أمور خاصة, شخصية, أسرار, وتؤكد: "يجب على الفتاة أن تبوح بأسرارها لأمها فقط, كي لا تقع بمشاكل تؤثر على حياتها بشكل عام فالأم هي المؤتمنة والحريصة على مصلحة أبنتها وتعرف كيف تقدم لها النصح". 

وتضيف: "هناك مشكلة موجودة في عالمنا العربي والعراقي بشكل كبير مشكلة العادات والتقاليد التي تحكم الأسرة فتعيش الفتاة حالة قلق وخوف دائم من البوح بمكنونات نفسها وأسرارها خوفاً من ردة فعل أهلها, معظم الأسر لا يفقهون مرحلة المراهقة وحساسيتها وخصوصيات هذه المرحلة وإن حاولت الفتاة أن تبوح بأسرارها لأمها ممكن أن تواجهها بطريقة عنيفة أو تقمعها فتضطر اللجوء للغرباء وهؤلاء من الممكن ان لا يسدون لها النصيحة المناسبة".

موضحةً: " يقال عن المرأة, كثيرة الدردشة, والثرثرة, والكلام, لكن الدراسات الحديثة أكدت أن المرأة هي أكثر كتماناً للأسرار من الرجل, خاصةً في عالمنا العربي, لأنها حريصة دائماً على سمعتها, وخوفاً من ردة فعل أهلها ومن هم حولها إذا كانت تكتم شيئاً ممكن أن يكون فيه بعض السوء".          

وتضيف ناصحةً الفتيات: "إذا لم تجدي الأم لتبوحي لها بأسرارك؛ فيجب أن تحسني اختيار الشخص الذي تلجئين إليه ليسدي لكِ النصح وأن يكون محل ثقة كالعمة مثلاً أو الخالة أو أخت كبيرة واعية كي لا تقعين بمصيدة الأصدقاء الذين ربما يسببون لكِ الغدر فتتفاقم المشكلة أكثر".

المرأة
التفكير
السلوك
الصداقة
الاسرة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    استراحة تحت أفياء البصيرة

    النشر : الخميس 31 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ها قد استُرجعت الوديعة ..

    النشر : الأحد 02 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    نادي أصدقاء الكتاب يناقش كتاب: اهدنا الصراط المستقيم

    النشر : الأربعاء 24 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    العُـزلة.. بينَ مفهوم الإسلام والزمن الحاضر

    النشر : الأربعاء 27 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    بين الرَحلة والباب

    النشر : الأربعاء 08 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    هل تعاني من فوبيا فقدان الإتصال؟

    النشر : السبت 02 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1022 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 748 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 655 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 643 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 621 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 528 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1057 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1022 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 975 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 748 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 23 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 24 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 24 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة