• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أسرار البنات.. لمن تبوحين بسرك؟

هدى الشمري / الأربعاء 23 كانون الثاني 2019 / ثقافة / 3898
شارك الموضوع :

إذا كان وجه الإنسان مرآة تعكس مشاعره وأحاسيسه. سواء كانت تعبر عن الفرح أو الحزن أو الضيق من شخص ما أو تصرف ما, في المواقف المختلفة, ويكون للعي

إذا كان وجه الإنسان مرآة تعكس مشاعره وأحاسيسه. سواء كانت تعبر عن الفرح أو الحزن أو الضيق من شخص ما أو تصرف ما, في المواقف المختلفة, ويكون للعيون دور كبير ورئيسي في هذه المكاشفة, إلا أنه من نِعم الله علينا أن جعل عقولنا داخل رؤوسنا مستترة, فلا يستطيع أي شخص قراءة ما فيها من أفكار وما تحتويه من أسرار.

وهي نعمة أن تبقى أسرارنا داخل نفوسنا دفينة؛ لأن كثيراً من هذه الأسرار قد يؤدي كشفها إلى ضرر يلحق بصاحبها سواء كان ضرراً مادياً أو معنوياً, خاصة إذا كان يتعلق بسلوكيات ربما تكون أفعالاً يخجل من إعلانها, ويصبح إفشاء سره فضيحة تؤذي سمعته.

وربما يكون هذا السر شعور جميل, نبيل, بالحب نحو إنسان آخر, وربما يكون ذنباً أقترفه, ويشعر بوطأته على كاهله, ولا يحتمل كتمانه, فيرغب في إفشائه ليشعر ببعض الراحة أو لطلب النصح والإرشاد.

فهل تكتم البنات أسرارهن, أم تبوح بها لصديقاتهن وهن مثلهن لا يزدن عنهن شيئاً في الخبرة, فتفقدن النصح السديد, والرأي الرشيد.

ولكن كثيرات أيضاً من تلجأن للأم للبوح لها بالأسرار, وفي الغالب, يرجع الفضل في ذلك للأم التي تكتسب من البداية ثقة إبنتها, وتقوي من جسور هذه الثقة, لتعبر عليها الإبنة بأمان.

"بشرى حياة" فتحت صندوق الأسرار في قلوب البنات. وسألتهن عن أسرارهن لمن تبوح بها؟

وتوجهت بالسؤال نفسه إلى الأستاذة المختصة في علم الاجتماع فماذا قلن؟

أتكلم مع الله فقط..

قالت رشا عبد الجبار, كاتبة في مجلة رياض الزهراء: "أنا في العادة ليس لديَّ أسرار, حولي أناس ثقة لكن أنا قليلة التكلم بشيء يخصني لأي شخص كان.

أتكلم مع الله تعالى فقط, كل شيء, متاعبي, وهمومي, وكل أمر يحزنني.

توجد أشياء بسيطة أستطيع أن أبوح بها لشخص مقرب لأنها بطبيعة الحال لا تحتاج إلى قدرة لحلها".

أما علياء العقابي, معلمة جامعية, قالت: "في الغالب أحتفظ بأسراري لنفسي ولا أبوح بها لأحد.. وأعتقد إن الاحتفاظ بها في أعماق النفس أفضل من البوح بها لشخص, كما قيل (لاتبح بسرك لعزيز فلكل عزيز عزيز), (وإن قيل لك سرك في بئر فلا تنسى إن البئر يشرب منه الجميع).

لكن أحياناً أحتاج إلى ما يسمى بالفضفضة هنا عليَّ أن أختار الشخص المناسب إما أمي أو إحدى أخواتي أو صديقة مقربة لي".

أملك مستودع لأسراري..

بينما تعترف حنان حازم, كاتبة في موقع بشرى حياة, بأنها لا تستطيع البوح بكل أسرارها لوالدتها, خوفاً عليها من الحزن أو الضرر, وأنها تفضل البوح بأسرارها لصديقتها الصدوقة وتقول: "كل إنسان لابد أن يكون لديه سر أو مجموعة من الأسرار التي يحتفظ بها, عن نفسي لا أبوح بالسر الكبير والعميق إلا لخالقي تعالى, ومن الصعب جداً معرفة ما أخفيه كوني كتومة بدرجة امتياز!.

أما عن الأسرار الصغيرة التي قد تزعجني ويؤلمني الاحتفاظ بها كونها بحاجة للطرح والمعالجة فإني لا أستطيع التحدث عنها حتى لأمي خوفاً عليها أن تحزن أو أتسبب لها بضرر دون قصد, وكذلك أقربائي من الدرجة الأولى ولعدة أسباب.. ولكن من حسن حظي إني أملك مستودع لأسراري وكل ما يزعجني؛ أنها صديقتي المقربة فهي فقط وبلا منازع خياري الأمثل والأجمل من بينهم, ولكونها تتحلى بصفات فريدة وأخلاق عالية جعلتني أمنحها ثقتي وأفشي أسراري لها دون تردد؛ بل ونتبادل البوح بأسرارنا ونستمتع في التخلص مما يزعجنا في إيجاد الحلول بطريقة فكاهية تخفف عنا وطأة الحزن وتفتح لنا نافذة أمل".

رأي علم الإجتماع..

سألنا عن رأي علم الإجتماع في أسرار البنات فقالت الأستاذة سوسن الخيامي, المختصة في علم الإجتماع :"مرحلة المراهقة هي مرحلة تكوين الإنسان بشكل عام, لكن الفتاة أكثر حساسية يجب على الأهل توطيد العلاقة مع ابنتهم لأن هذه السن عرضة للمشاكل النفسية مثل الخوف, الاكتئاب, القلق, الانفصام, وهي مرحلة تبدأ بها الفتاة بتكوين علاقاتها الإجتماعية وهذا ينتج عنه أمور خاصة, شخصية, أسرار, وتؤكد: "يجب على الفتاة أن تبوح بأسرارها لأمها فقط, كي لا تقع بمشاكل تؤثر على حياتها بشكل عام فالأم هي المؤتمنة والحريصة على مصلحة أبنتها وتعرف كيف تقدم لها النصح". 

وتضيف: "هناك مشكلة موجودة في عالمنا العربي والعراقي بشكل كبير مشكلة العادات والتقاليد التي تحكم الأسرة فتعيش الفتاة حالة قلق وخوف دائم من البوح بمكنونات نفسها وأسرارها خوفاً من ردة فعل أهلها, معظم الأسر لا يفقهون مرحلة المراهقة وحساسيتها وخصوصيات هذه المرحلة وإن حاولت الفتاة أن تبوح بأسرارها لأمها ممكن أن تواجهها بطريقة عنيفة أو تقمعها فتضطر اللجوء للغرباء وهؤلاء من الممكن ان لا يسدون لها النصيحة المناسبة".

موضحةً: " يقال عن المرأة, كثيرة الدردشة, والثرثرة, والكلام, لكن الدراسات الحديثة أكدت أن المرأة هي أكثر كتماناً للأسرار من الرجل, خاصةً في عالمنا العربي, لأنها حريصة دائماً على سمعتها, وخوفاً من ردة فعل أهلها ومن هم حولها إذا كانت تكتم شيئاً ممكن أن يكون فيه بعض السوء".          

وتضيف ناصحةً الفتيات: "إذا لم تجدي الأم لتبوحي لها بأسرارك؛ فيجب أن تحسني اختيار الشخص الذي تلجئين إليه ليسدي لكِ النصح وأن يكون محل ثقة كالعمة مثلاً أو الخالة أو أخت كبيرة واعية كي لا تقعين بمصيدة الأصدقاء الذين ربما يسببون لكِ الغدر فتتفاقم المشكلة أكثر".

المرأة
التفكير
السلوك
الصداقة
الاسرة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    نقص نوم حركة العين السريعة مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف

    النشر : الخميس 07 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    كيف عالج الامام علي الظواهر الاجتماعية السلبية؟

    النشر : الخميس 25 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    عالم الأبراج والجذب في نظرية الإمام الصادق

    النشر : الأربعاء 30 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    السيدة خديجة.. سكن الرسول وملاذ النبوة

    النشر : الثلاثاء 12 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    حلم فوق قمة جبل

    النشر : الأثنين 18 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    قراءة في كتاب: رسائل من القرآن

    النشر : السبت 16 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 488 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 433 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 380 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 358 مشاهدات

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    • 325 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1207 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1112 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1090 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 7 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 7 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 7 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة