• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

معاً لخلع الأقنعة

هدى المفرجي / الخميس 14 آذار 2019 / ثقافة / 2267
شارك الموضوع :

الغزلان تتمايل في أفكارنا والمقاعد ما زالت ثابتة وتأبى الخضوع، والكلمات باتت عقيمة في مدينة مازالت تؤمن أن العلم نور وأغلب سكانها مكفوفين ف

الغزلان تتمايل في أفكارنا والمقاعد ما زالت ثابتة وتأبى الخضوع، والكلمات باتت عقيمة في مدينة مازالت تؤمن أن العلم نور وأغلب سكانها مكفوفين فكريا لايرون سوى ماخلف الستائر، وأيضا الخواطر ليست نتاج قهوة ولا كل تلك الكتب دونت لأسباب التأمل أو مواقف مفرطة ولاحتى فكرة السلام مرتبطة بقتال الشعوب.

أو ليس الحقيقة في الذئب تكمن بقتله للخراف حتى يلتهمهم، ماذا لو الآن خلعنا الأقنعة واعترفنا بكل صراحة، الحب بالنسبة للأغلبية هو مجرد شخصين مرتبطين يسامران بعضهما وكل منهما يسابق الأخر بأكبر كم من الأكاذيب ليكسب الصورة المثالية.

وتحت الستارة تختلف الحياة كثيرا فأغلب الكلمات التي تقال في حالة العشق هي حروف ثملة تتغير بعد مدة من الوقت، وحين يطالب الآخر بنبوءة البقاء يتحول العشق إلى ذهاب أبدي محمل بتوتر وكلمات جارحة انتهت بلا أسباب واضحة، وعجبا بعد اطعامهم قمح الفؤاد كيف ارتضوا فتات الطريق إلا ماندر، عزيزي أكرر (إلا ماندر).

والآن أيضا لنتفق أن أغلب شخصياتنا مصطنعة، نتقمص كل شيء حتى ننسى أي نسخة نحن فيها، بينما الأمر لايتعلق بالسير على الخطى الرفيعة أو التكبر أو رؤية الذات للاشيء، الأمر يتعلق فقط كيف يمر كل هذا الوقت والناس تتقمص أشخاص غيرها، حقا ألا يشتاقون لأنفسهم!، لهيئتهم الأولى التي فطرهم الباري عليها، ألا يملّون التمثيل بتلك المسرحيات البالية وهم لعب تتحرك بخيوط الغير، ألا يؤلمهم جانبهم من تلك الأنامل التي تحركهم فقط لأنها تظهرهم بشكل آخر.

 وإن قالوا عنا بلاشخصية مثلا ماذا سيتغير فينا ونحن في الحقيقة نمتلك ماليس فيهم، فلا يرى الانسان عيبا فظيعا يجرح الآخر إلا إذا كان مغربلا من العيوب، وإن قالوا عنا نحن بلا أحلام ما الذي سيتغير ونحن أحلامنا مقدسة لاتدنسها عيونهم الخبيثة.

أليس هذا جيد بالنسبة لنا، ولنتفق أيضا أننا لانملك بالحكم من هو مؤهل، لماذا نلوم أرضنا الحبيبة ونشتم وطننا الجميل وحين المغادرة نطلق عليه أقبح الألفاظ ومن هناك نبث الجمال ونقارنه بأرض الخير التي سلبتها أفكارنا المسموة، وأيضا لنرمي قناع التطور ونتكلم بكل صراحة ألسنا مع حرية المرأة طالما هي ليست جزء من عائلتنا، وكذلك نفتخر بنجاحها ونصرخ باسمها طالما ليست من بلدنا!.

هذه حقيقة لايمكن نكرانها وكثيرون هم من هذا النوع وننعجب ونعشق ويحق لنا كل شيء لكن لايحق لها، لماذا؟ أكثر الأسئلة التي لا أجد اجابة لها، ولنعترف بحقيقة أخرى ونخلع قناعا آخر ألسنا من يرتضي الحزن للغير وحين يمسنا السوء نضجر، نذكر من فقدت القدرة على الحياة انها بلا حياة ومن خسرت الأمان انها وحيدة وكل فاقدة نرمي عليها سهام الفشل، ونرجم الضعيف بضعفه ونتكم باستمرار أمام أصم ونبتسم، ونركل كرة السعادة والقهقهات أمام مقعد الألم!.

ألسنا سيئين كثيرا لدرجة أننا تجردنا من لقب انسان وأصبحنا مجرد بشر، ألم نرتضي لنا الحياة وقيدنا الطفولة ومراحل الزهور كلها بينما كل ما علينا فعله هو أن نكون نحن لأطول فترة ممكنة، فبعد أن يتخلى الجميع عنك إياك أن تكون نذلا وتتخلى عن نفسك كأنسان بينما يمكنك أن تكون عطرا خفيفا يترك أثره أينما حل، أو كتابا ممتعا لايُمل، أو أن تكون ضحكة طفل بريئة بها كل الجلسات تستهل كصوت ملائكي يبقى في اذان المارة، أو كصوت الموج في لحظات الغروب، حتى لو كنت رمال على الشاطئ تكون قصر السعادة ومع المد والجزر يختفي لكنه ترك صورة وأثر جميل في نفس كل من حوله..

وربما كحائط قديم للتو تبلل ففاحت منه رائحة الماضي الجميلة أو كن جميلا كأبتسامة جدي التي تشبه واجهة المسجد القديم منحوت بعناية وملون بألوان القوس وتفاصيله تلهم الجميع انبوءة السعادة، كل ماعليك فعله أن تكون أنت فالنار والقسوة لاتترك خلفها سوى الرماد فلطفا إزرع وردا.

الانسان بطبيعته كائن ضعيف مليء بالعواطف والأحاسيس والغرائز، فقد غرز سبحانه وتعالى فيه نبتة الخير والشر ولكن في النهاية نحن من نقرر اياهما نسقي، ولو نظر كل منا إلى نفسه لوجد أنه مهما كان طيبا هناك نزعة شر تحاوره على غفلة منه لكنه يمكنه ايقافها إن شاء فلماذا نلوث فطرتنا التي خلقنا عليها كما قال تعالى: (وإنه لحب الخير لشديد)، إذا لماذا نجعل الأقنعة هي شعار العصر لدينا وندمي ضمائرنا التي حتما لاترضى على أفعالنا وألواننا التي تتغير بين حين وآخر، يكفي أن نكون نحن لنعيش بسلام مطمئنين.

الانسان
الحياة
الخير والشر
السلوك
الامل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    مشاية الإمام الحسين: شعيرة إيمانية ومسيرة إنسانية

    (زعفر) سلطان الجان

    5 أطعمة تدمر كبدك توقف عن تناولها فورا

    العقيلة زينب بين الترميم والنقل: سيدة الجرح والصبر

    التواصل المقطوع

    آخر القراءات

    ها هنا كربلاء ..

    النشر : الأثنين 25 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أنقذوا البصرة إنها تحتضر

    النشر : السبت 08 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    نور لا ينطفئ

    النشر : الأربعاء 01 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ثبات علي

    النشر : الثلاثاء 15 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    لماذا الإيطالية هي لغة القهوة؟

    النشر : الثلاثاء 10 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    القلم بلسم يضمد الجروح وينصر المظلوم

    النشر : الثلاثاء 13 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1014 مشاهدات

    اليوم العالمي للصفح: رحلة نحو السلام الداخلي والمجتمعي

    • 623 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 601 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 576 مشاهدات

    متلازمة التريند.. الشعب العراقي في خطر

    • 436 مشاهدات

    عظمة الرسالة ونبل العطاء: ملتقى مسؤولات الحسينيات والهيئات الحسينية

    • 390 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1330 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1044 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1014 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 954 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 834 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 666 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    السيدة زينب ونهضة المسير
    • منذ 18 ساعة
    مشاية الإمام الحسين: شعيرة إيمانية ومسيرة إنسانية
    • منذ 18 ساعة
    (زعفر) سلطان الجان
    • منذ 19 ساعة
    5 أطعمة تدمر كبدك توقف عن تناولها فورا
    • منذ 19 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة