• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مهرجان الحسيني الصغير.. اشراقة جديدة لعالم الطفولة

زهراء جبار الكناني / الثلاثاء 19 آذار 2019 / ثقافة / 1837
شارك الموضوع :

تحت شعار بنهج الحسين (عليه السلام) نبني الأجيال, تبنت الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة قسم رعاية وتنمية الطفولة, مهرجان الحسيني الصغي

تحت شعار بنهج الحسين (عليه السلام) نبني الأجيال, تبنت الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة قسم رعاية وتنمية الطفولة, مهرجان الحسيني الصغير الدولي للسنة الخامسة على التوالي لمسرح الطفل, إذ تضمن المهرجان مشاركات وعروض مختلفة كان ابرزها اوبريت عندي امل لـ محاربو السرطان, فضلا عن الحضور الزاخر الذي ملأ مدرجات البيت الثقافي, وتفاعلت العوائل والحاضرين مع العروض, كما كان هناك ضيوف من مدن وبلدان عربية مختلفة.

من رحم الوجع يولد الأمل

وحول صدى المهرجان وآراء المتفرجين كان لـ (بشرى حياة) هذه الجولة الاستطلاعية حيث التقت بأحد الحاضرين الأستاذ علي كاظم معلم لغة عربية قال: "سعادة لا توصف أن ترى مسرح يحاكي الطفولة  بأسلوب تربوي يبعث في قلوبنا أمل بأن القادم سيكون أجمل, فهذا المهرجان وما عُرض به من أعمال, تنذر ببناء جيل واع سينعم بالوعي والادراك.

لا يسعني سوى أن أقدم شكري وامتناني لكل من ساهم بإنجاز هذا العمل الأكثر من رائع رغم بساطة الامكانيات, وأكثر ما أثر بي هو اوبريت الافتتاح الذي تناول قضية الأطفال المصابون بمرض السرطان, فقد بثوا برسالتهم تلك أن من رحم الوجع يولد الأمل".

وأعرب الطفل يوسف سالم عن مدى سعادته لتفرجه على العروض المسرحية, لما تحمله من دروس تربوية وتوعوية استمتع بها, وأكثر عرض أحبه هو عرض البالونات.

أقوى وسائل التواصل

وكانت لنا وقفة مع مديرة مركز اعلام المرأة والطفل ايمان كاظم الحجيمي قالت من خلالها:

"يمتاز المسرح بشكل عام ومسرح الطفل بشكل خاص بأنه وسط مادي تفاعلي.

 فالشخوص المتواجدة على خشبة المسرح بحركاتها وأصواتها تعطي دلالة بأن ما يُقدم موجه لكل متفرج من الحاضرين بشكل خاص؛ فضلا عن بيئة المسرح والإضاءة كلها تعزز قابلية المشاهدة عند الطفل، بحيث تتحد حواسه لتلقي العرض بشكل متكامل، وتظل انطباعات الطفل عن العرض راسخة في ذاكرته، لذا فإنه يعد من اقوى وسائل التواصل مع الإنسان، كما يقوم المسرح بمهمة بث الرسائل التوجيهية بشكل يُسهل على الطفل إمكانية الاستلام بسلاسة ودون تعقيد فضلا عن جو المتعة، وتعزيز الجوانب الإيجابية في شخصية كل إنسان يزور المسرح من أجل هدف وإن كان ترفيهي. لكن تظل الأهداف الأعمق مهمة القائمين على تفعيل العروض المسرحية النوعية.

في الختام أقدم شكر خاص لإدارة مهرجان الحسيني الصغير".

بصمة خاصة

وختام جولتنا كانت مع مسؤول اعلام مهرجان الحسيني الصغير الدولي الخامس لمسرح الطفل الاستاذ نزار السدخان حدثنا قائلاً: "يعد مهرجان الحسيني الصغير الدولي من المهرجانات المهمة والتي كان لها بصمة على الساحة العراقية في موضوع الطفل, إذ نسعى من خلاله تأسيس ثقافة ووعي طفولي مختلف عن الصورة النمطية التي دائما ما تعودنا عليها".

وأضاف: "لقد لاقى هذا المهرجان في نسختيه السابقة والحالية, اهتماما كبير من المعنيين, وشارك في عروض من داخل العراق وخارجه, منها اجنبية, ومنها عربية, كما لاقى المهرجان نجاح باهر إذ  تواجدت أعداد كبيرة من العوائل والأطفال  فضلاً عن تفاعلهم  ومشاركتهم للعروض المسرحية".

وتابع السدخان قائلا: " كما استحدثنا مؤخرا عرض مسرح الدمى الجميل في النسخة السابقة والنسخة الحالية, وقد لاقى تفاعل للأطفال بشكل كبير, كما تم توسعة موضوع الورش المسرحية الموجودة, إذ كانت هناك ورش لمسرح الدمى وورش خاصة لصناعة العرائس والدمى, وورشة خاصة لمسرح المهرج.

هذه الأمور جميعها قدمها أشخاص معنيين, وأشخاص من دول عربية, واجنبية لشبابنا والفنانين في مدينة كربلاء, وايضا من المحافظات التي وفدت إلى المهرجان".

ختم حديثه: "نحن نسعى من خلال هذا المهرجان إلى تأسيس ثقافة جديدة تساهم لصناعة الوعي والثقافة العراقية والعربية بصورة عامة".

الطفل
كربلاء
نشاطات
مفاهيم
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    شركة: الروبوتات ستكون زملاءكم ولن تحل محلكم

    النشر : الخميس 31 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    هل تلعب الترجمة دورًا سلبيًا في تقييم مستوى الكتاب؟

    النشر : الخميس 29 آب 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ماهو أصل الخوف؟

    النشر : الأحد 08 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    لأقعدنَّ على الفيس وأشتكي!

    النشر : الأثنين 10 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    تعاون الفرق عن بعد أساس لنجاحها

    النشر : الخميس 05 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    ماهي الأعراض الأكثر شيوعاً بعد الإصابة بكورونا؟

    النشر : الأربعاء 28 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1026 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 375 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 357 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 343 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3462 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1030 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1026 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 20 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 20 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 20 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة