• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

حوادث من وطني.. قليل كلامنا كثير

اخلاص داود / الأربعاء 03 نيسان 2019 / ثقافة / 1719
شارك الموضوع :

قرابين الإهمال والمفهوم الخاطئ عن التوكل والتهاون بسلامة النفس والسلامة العامة متجسدة بمئات الحوادث المختلفة التي يضيق بها مقال مثل هذا، ي

قرابين الإهمال والمفهوم الخاطئ عن التوكل والتهاون بسلامة النفس والسلامة العامة متجسدة بمئات الحوادث المختلفة التي يضيق بها مقال مثل هذا، ينطبق عليه مقولة: (قليلُ كلامنِا كثيرٌ)، حوادث منها خطفت أرواح أوتركت أجساد بعاهات مستديمة، نسمع بها ونترحم على أمواتها وندعوا بالشفاء لجرحاها، سببها الأول الإهمال بتعاليم السلامة الموجب تعلمها وتطبيقها وفرض قوانينها وشروطها وضوابطها على الجميع.

وما حادثة العبارة في الموصل التي مزقت وأزهقت أرواح الأطفال والشباب ونحبت الأمهات مرهقات ملتاعات على أحبتهن إلا شاهد إثبات على إهمال دولتنا العتيدة بالسلامة العامة وإهمال المواطن لسلامته ولهذا نحن في فوضى ودمامة فلا قانون يلاحق ولا مسئول يحاسب.

سأل رجلٌ خاتم الأنبياء: يا رسول الله أترك ناقتي وأتوكل أو أعقلها وأتوكل؟ فأجابه عليه الصلاة والسلام: بل أعقلها وتوكل.

وهي إشارة للعمل ثم التوكل والأخذ بالأسباب والمسببات لتسلم، فلن يعصمك الله من أمرٍ خطورته واضحة وضوح الشمس وتمتلك المقدرة لتجنبه.

والسلامة العامة شبه مغيبة من قوانين وتشريعات من يمسكون سدة الحكم فلم تهزهم وطنيتهم أو شعور المسؤولية اتجاه شعب رفعهم إلى الفخامة والرياش متمنيا منهم أن يأخذوا ويعطوا لكنهم استسهلوا الأخذ وتكاسلوا وبخلوا بالعطاء، فأهملوا إشاعة وتطبيق ثقافة السلامة العامة لتنوير المواطن المغلوب على أمره والذي جار الزمن عليه المثقل بأحمال الهموم لتكون عونا في رحلته مع قسوة الحياة وتباعد بينه وبين مخاطرها. 

في حينا فتىً لم يتجاوز 20 من عمره كثيرٌ ما أجده حين خروجي جالسا على الكرسي ينفخ دخان سيجارته بقوة كالمتمني بطلوع الروح معها، (مصطفى فالح) هذا اسمه، في يومٍ ما كان على دراجته النارية متوجها إلى بيته غير مهتم لحدود السرعة، لأنه لاتوجد لوائح وضوابط تحدد السرعة المقررة على أصحاب الدراجات والسيارات وفق الطريق الذي يسلكانه وتفرض وضع حزام الأمان والخوذة لتجنب السائق المخاطر، فجاء من جانبه اثنان من الشباب يتسابقون بسيارات اباءهم فانجرفت إحدى السيارات لتصدم محمود وتسقطه على الأرض، فلا الأباء حرصوا على تدريب السياقة بشكلها وأصولها وتعاليمها الصحيحة لأبنائهم ولا الأبناء لديهم معلومات صحيحة يلتزمون بها ومصطفى لا يفرق تفكيره وتصرفه عن الآخرين فحدثت الحادثة المؤلمة وسقط مصطفى.

وهنا تأتي السلامة الثانية وهي الإسعافات الأولية التي لم يعلم أهميتها ويتعلمها أغلب من يسكن في البقعة المسماة العراق، ولم تسعَ الدولة لنشر معارفها لسلامة مواطنيها، مصطفى رفع من الأرض بطريقة خاطئة حين كانت الإصابة بعموده الفقري، وبسبب الضربة وبسبب حمله بطريقة خاطئة أصاب تلف لنخاعه مما جعله مشلولا بشكل كامل وشفائه شبه معدم، وهو شاهد من شواهد لا ينفع معها الندم والبكاء والحسرات هي (قليل كلامنا كثير).

الشباب
العراق
الحكومة
امراض
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    لؤي حداد.. أشرقت منحوتاته بحضارة وادي الرافدين

    النشر : السبت 06 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    لغتي الجميلة

    النشر : الثلاثاء 20 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    هل ستنقرض اللغة العربية في القرن الحادي والعشرين؟

    النشر : الثلاثاء 14 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    سلسلة سلوكيات أهل البيت (عليهم السلام).. السلوك المهدوي وتقييم الذات

    النشر : الخميس 11 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    ماهي علاقة حمض الفوليك بانخفاض حالات الانتحار؟

    النشر : الثلاثاء 04 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    النشر : الثلاثاء 16 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 547 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 427 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 418 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 375 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 373 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 338 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1084 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1067 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 667 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 3 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 3 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 3 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة