• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أشعل المصباح!

سارة معاش / السبت 17 آب 2019 / ثقافة / 4865
شارك الموضوع :

ما فائدة المصباح؟ وماهو الهدف من صنعه؟، هل فقط صنع هكذا كـ ديكور ليوضع في زاوية من غرفة الإستقبال؟ أم صنع ليعلق على السقف بلا فائدة؟.

ما فائدة المصباح؟ وماهو الهدف من صنعه؟، هل فقط صنع هكذا كـ ديكور ليوضع في زاوية من غرفة الإستقبال؟ أم صنع ليعلق على السقف بلا فائدة؟.

المصباح الكهربائي هو أحد الأجهزة التي يتم فيها تحويل الطاقة الكهربائية إلى ضوء، وتم إختراعه لأول مرة من قِبل المكتشف الأمريكي توماس أديسون، حيث إستخدم الخيط القطني فيه، ويُمكن إعتباره من أكثر الأجهزة التي تستخدم في الوقت الحالي، وذلك لفوائده المتعددة مثل: إنارة المنازل والشوارع، كما يمتاز بأشكاله وألوانه المختلفة.

نعم، المصباح صنع ليضيء نفسه وحياة الآخرين، و"يحقق هدف صنعه".

تخيل نفسك وأنت تمثل "المصباح"، من أي المصابيح تحب أن تكون؟ الكبيرة منها؟ أم الصغيرة؟ مصباح ذا نور عالي يخترق الفضاء! أم مصباح خافت بالكاد أن يراه من بجواره..؟.

 ماهو الفرق بيننا وبين المصابيح؟

كلنا نعبّر عن ألوان مختلفة، لدينا أحجام وأشكال مختلفة، بعضنا ساطع.. وبعضنا خافت.. وبعضنا منطفئ.. وبعضنا منكسر!.

نظهر شديدي الإختلاف من الخارج، ولكل مصباح هيئة مختلفة وهندام مختلف ولكن السر في تلك المصابيح أن تياراً واحداً يجري في كل مصباح منهم!.

فالتيار هو واحد والروح واحدة.. لكن الأمر يعود إليك في أن تزيد من قوة تيارها لتجعلها مضيئة ساطعة تنير دربك، بل ودروب الآخرين أيضاً.. أم تجعلها خافتة بالكاد أن ترى.. أو تكسرها!.

نور الهداية:

لا يوجد حاجز يمنعك من العبور نحو نور الهداية والحق أكبر من حاجز "النفس والأنا، وحب الدنيا!" ولا سبيل لك للعبور إلا بكسر هذا الحاجز بمعول طاعة الله ومخالفة الهوى..

إبدأ من الآن.. و"أشعل المصباح" فإنك عندما تنير نفسك؛ في الوقت ذاته تنير طريق الآخرين..

وهذا الأمر لا ينحصر فقط  بالدنيا بل يشمل أيضاً في الحياة الآخرة.

قال تعالى: ‏"يَومَ تَرَى المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ يَسعى نورُهُم بَينَ أَيديهِم وَبِأَيمانِهِم بُشراكُمُ اليَومَ جَنّاتٌ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ خالِدينَ فيها ذلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظيمُ" . 1

الهدف الأول هو:

لا يجب أن يكون الهدف الأول هو أن أصبح دكتورة أو مهندسة أو كاتبة ووو... فهذا هو الهدف الثاني!.

أما "الهدف الأول" هو إصلاح النفس من الشوائب والعيوب وتنقية القلب من كل رذيلة التي تحول بينه وبين النور..

فإذا كان هدفي فقط الهدف الثاني وهو الهدف المادي، فلا فائدة في ذلك أبداً، لأنه فقط لأيّام معدودة وينتهي بعدها كل شيء..

فإني إن لم أحقق هدف صنعي ولم أحقق الهدف المرجو مني فلماذا خُلقت؟ إذا خُلقت لآكل

وأشرب وأنام وألهو وأتزوج وأنجب ووو... فهذا ما تفعله البهائم أيضاً.. فما الفرق إذاً؟!.

الكتب المؤثرة في نجاتك:

علينا أن نراجع الكتب في هذا المجال، خصوصاً نهج البلاغة والصحيفة السجادية، في اليوم حتما أن تقرأوا ولو صفحة فقط  منهم، وروايات أهل بيت النبوة (عليهم السلام) كل يوم رواية، ففيه الأثر الكبير وستتقدمون بشكل هائل من كل النواحي؛ في الجوانح والجوارح.

 وإن جعلتموه من أهدافكم اليومية سترون الآثار والخيرات والبركات والأرزاق في حياتكم المادية والمعنوية، فإنه يرتقي بعقل الإنسان إلى الكمال وكلنا نريد إكمال العقل.. يطهر قلوبنا وكلنا نريد تطهير القلوب، يحسن أعمالنا ويحفظنا من الذنوب التي تورث الذل والهلاك.

أنتِ كـ فتاة وإمرأة ماهي وظيفتكِ ومسؤوليتكِ؟

وظيفتكِ هي أن تتقنين المسؤولية التي على عاتقكِ. أنظري جيداً ماهي قيمتك؟ فأتقنيه! ترتفعين..

تصلين بذلك إلى مقامات الكمال.. تصبحين إماماً وأسوة حسنة. أن تغيري من قناعات الآخرين التي تشكلت من سراب مخيلتهم بقناعات إلٰهية..

عن الإمام الجواد (عليه السلام): 

"من تكفل بأيتام آل محمد المنقطعين عن إمامهم المتحيرين في جهلهم الأسارى في أيدي شياطينهم وفي أيدي النواصب من أعدائنا فاستنقذهم منهم وأخرجهم من حيرتهم وقهر الشياطين برد وساوسهم وقهر الناصبين بحجج ربهم ودلائل أئمتهم ليحفظوا عهد الله على العباد بأفضل الموانع بأكثر من فضل السماء على الأرض والعرش والكرسي والحجب على السماء، وفضلهم على العباد كفضل القمر ليلة البدر على أخفى كوكب في السماء" . 2

نعم، ومن الممكن أيضاً أن ترتقي من مصباح مضيء إلى قمر! تضيء العالم بكلماتك وأفعالك وحتى في حركاتك وسكناتك، فـ هداية الآخرين أفضل الأعمال على الإطلاق، وله الدرجات العليا، لأنه بذلك لا يكون همك فقط  نجاتك، بل سيكون همك نجاة الآخرين معك أيضاً.

صحيح، من الممكن أن تتعثر في طريقك، قد تفقد توازنك، وقد تحزن وتنطفئ روحك.. لكنك لست بعاجز أو أقل من غيرك، أنت وحدك من يستطيع إشعال المصباح! أنت من تصنع سعادتك وتغيّر من حياتك، تأمل نفسك وإعرف قيمتك جيداً..

عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام):

"قِيمَةِ كُلِّ امْرِئٍ مَا يُحْسِنُه". 3

الهوامش:
١- سورة الحديد
٢- الإحتجاج، للشيخ الطبرسي
٣- نهج البلاغة

الانسان
الحياة
الايمان
الخير والشر
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    لماذا نحن هكذا؟

    النشر : الأحد 29 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    في قفص الاتهام

    النشر : السبت 30 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    يوم الصداقة العالمي: حبيب بن مظاهر انموذجا

    النشر : الثلاثاء 31 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الحق إطار شامل يتسع لكل قضايا الحياة

    النشر : السبت 08 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    قضاء وقت طويل أمام الشاشات يسبب مشاكل في السلوك والانتباه للأطفال

    النشر : الخميس 23 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    التغيير لايحتاج الى الكثير.. ذرة اوكسجين كافية!

    النشر : الثلاثاء 28 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1025 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 352 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 342 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3462 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1027 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1025 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 16 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 16 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 16 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة