• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الحب عطاء.. الحسين أنموذجا

زمزم عبد الرسول / الأثنين 02 ايلول 2019 / ثقافة / 2825
شارك الموضوع :

قال تعالى: \"قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله\". نعم فالحب أخذ وعطاء. فمن يعطي الحب لا يكون في إنتظار أن يعطيه محبوبه مثل ما أعطاه أو أ

قال تعالى: "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله".

نعم فالحب أخذ وعطاء. فمن يعطي الحب لا يكون في إنتظار أن يعطيه محبوبه مثل ما أعطاه أو أكثر. فحب الله لعباده لا يوصف فهو خالقهم فحبه يشمل الجميع المطيعين له والعاصين.

يروي أحد الشيوخ أنه رأى عقرباٌ مسرعاٌ فقال لنفسه: لأتبعه لأرى لماذا هو مسرع فتبعته فرأيته ذهب إلى شاب سكران نائم تحت شجرة وبجانبه حية تقترب منه لتلدغه فذهب لها العقرب فلدغها حتى ماتت وذهب، فأيقظت الشاب وقلت له أنظر لرحمة الله أنت تعصيه وهو يبعث لك من ينجيك من الموت، ألا يدل ذلك على حب الله تعالى لعباده.

ولو بحثنا عن الحب الذي يوصلنا إلى الله، فلن نرى غير حب محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته، والأئمه من ولده.

فللننظر إلى عطاء الإمام الحسين عليه السلام وهو يقول: إذا كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى. فلو نظرنا إلى هذه العبارة، وما فيها من تضحيات للإمام الحسين عليه السلام في إستشهاد أصحابه منهم حبيب بن مظاهر وزهير بن القين والحر الرياحي الذي إنتقل من معسكر الأعداء إلى معسكر الإمام الحسين عليه السلام وحصل على الشهادة، وجميع من كان معه من أصحابه، ومن ثم أخيه أبي الفضل العباس عليه السلام الذي ذهب ليأتي بالماء للأطفال ولما وصل للماء وحس ببرودته أخذ بيده ليشرب فتذكر عطش الإمام الحسين فرمى الماء من يده وقال: يا نفس من بعد الحسين هوني وبعده لا كنت أو تكوني تشربين بارد المعين هيهات ما ذلك فعال ديني وإمام صادق اليقيني. ولما رآه الأعداء إجتمعوا عليه من كل جانب وقطعوا يده اليمنى ثم اليسرى ثم ضربوه على هامته فسقط على الأرض فأتاه الإمام الحسين عليه السلام ووضع رأسه في حجره وهو ينزله، فقال له الإمام الحسين عليه السلام: لماذا تنزله؟ فقال له العباس عليه السلام: أنت الآن تضع رأسي في حجرك وبعد ساعة أين يكون رأسك؟ وبعده رأى مصرع ولده علي الأكبر عليه السلام وهو شبيه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قولا وفعلا، ثم مصرع القاسم ولد أخيه الحسن عليه السلام، ومصرع ولده عبد الله الرضيع فيالها من مصائب وأخيرا مصرعه هو عليه السلام وقطع رأسه ورؤوس من كانوا معه وحملهم فوق الرماح.

وأخذ عائلته سبايا إلى يزيد عليه اللعنة. فقد رأينا ما الذي أعطاه الإمام الحسين عليه السلام من تضحيات بأصحابه وأولاده وأخوانه وكل من شارك معه في واقعة الطف.

وكذلك كل من كان معه من النساء والأطفال لأنه كان يعلم إنهم سيصبحون سبايا من بعده. فقد ضحى بكل ما يملك في سبيل إرضاء محبوبه وخالقه وهو الله سبحانه وتعالى.

وفي المقابل تضحية كل من شارك معه في واقعة الطف، من إخوانه وأبنائه وبنو عمومته وأصحابه حبا له وطاعةً له لأنه إمام زمانهم ويجب عليهم طاعته حتى يحصلون على رضا الله وحبه.

فلو رأينا أخيه العباس عليه السلام وهو يصل إلى نهر الفرات ويأبى أن يشرب الماء وأخيه الحسين عطشان. أو رأينا ولده علي الأكبر وكان أبيه الحسين عليه السلام يقول له: أرى الركب يسير والمنايا تسير ورائهم، فيقول له: ألسنا على الحق؟ فيقول له: بلى يا بني.

فيقول له: إذا لا نبالي وقع علينا الموت أو نقع عليه. وهكذا جميع من كانوا مع الإمام الحسين هم الخلصاء وهم الذين حصلوا على الشهادة وفازوا في الدنيا والآخرة.

وأخيراً أين هم هؤلاء الخلصاء الذين يبيعون الدنيا بما فيها من مغريات وملهيات ويتبعون إمام زمانهم الغائب المنتظر، الأصحاب الخلص الذين يبيعون الدنيا حباً له وطاعة لله، ولا يصوبونه بسهامهم وسيوفهم بذنوبهم، وهو من يدعو لهم ويحاول أن يخلصهم مما هم فيه، فلندعوا له ولننتظره بكل صدق وإخلاص دون النظر لقضاء حوائجنا للدنيا الزائلة، فهو في إنتظارنا، فلننادي جميعاً عجل يا صاحب الزمان عجل.

الامام الحسين
الانسان
الحب
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    هل جميع المتدينين تعساء؟ وما هي علاقة الدين بالسعادة؟

    النشر : السبت 19 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    ولو كُنتَ عاملاً.. وظيفتك تُكمّل الحياة

    النشر : السبت 21 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    عناق الأسماء

    النشر : الأثنين 06 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    سمسمةٌ وصغارِها الثلاث

    النشر : الثلاثاء 23 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    كيف تحسن مزاجك في أيام الشتاء؟

    النشر : السبت 27 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    هل تؤثر التكنولوجيا على أدمغتنا؟

    النشر : الأحد 27 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1196 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 16 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 16 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 16 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة