• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الحب عطاء.. الحسين أنموذجا

زمزم عبد الرسول / الأثنين 02 ايلول 2019 / ثقافة / 2656
شارك الموضوع :

قال تعالى: \"قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله\". نعم فالحب أخذ وعطاء. فمن يعطي الحب لا يكون في إنتظار أن يعطيه محبوبه مثل ما أعطاه أو أ

قال تعالى: "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله".

نعم فالحب أخذ وعطاء. فمن يعطي الحب لا يكون في إنتظار أن يعطيه محبوبه مثل ما أعطاه أو أكثر. فحب الله لعباده لا يوصف فهو خالقهم فحبه يشمل الجميع المطيعين له والعاصين.

يروي أحد الشيوخ أنه رأى عقرباٌ مسرعاٌ فقال لنفسه: لأتبعه لأرى لماذا هو مسرع فتبعته فرأيته ذهب إلى شاب سكران نائم تحت شجرة وبجانبه حية تقترب منه لتلدغه فذهب لها العقرب فلدغها حتى ماتت وذهب، فأيقظت الشاب وقلت له أنظر لرحمة الله أنت تعصيه وهو يبعث لك من ينجيك من الموت، ألا يدل ذلك على حب الله تعالى لعباده.

ولو بحثنا عن الحب الذي يوصلنا إلى الله، فلن نرى غير حب محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته، والأئمه من ولده.

فللننظر إلى عطاء الإمام الحسين عليه السلام وهو يقول: إذا كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى. فلو نظرنا إلى هذه العبارة، وما فيها من تضحيات للإمام الحسين عليه السلام في إستشهاد أصحابه منهم حبيب بن مظاهر وزهير بن القين والحر الرياحي الذي إنتقل من معسكر الأعداء إلى معسكر الإمام الحسين عليه السلام وحصل على الشهادة، وجميع من كان معه من أصحابه، ومن ثم أخيه أبي الفضل العباس عليه السلام الذي ذهب ليأتي بالماء للأطفال ولما وصل للماء وحس ببرودته أخذ بيده ليشرب فتذكر عطش الإمام الحسين فرمى الماء من يده وقال: يا نفس من بعد الحسين هوني وبعده لا كنت أو تكوني تشربين بارد المعين هيهات ما ذلك فعال ديني وإمام صادق اليقيني. ولما رآه الأعداء إجتمعوا عليه من كل جانب وقطعوا يده اليمنى ثم اليسرى ثم ضربوه على هامته فسقط على الأرض فأتاه الإمام الحسين عليه السلام ووضع رأسه في حجره وهو ينزله، فقال له الإمام الحسين عليه السلام: لماذا تنزله؟ فقال له العباس عليه السلام: أنت الآن تضع رأسي في حجرك وبعد ساعة أين يكون رأسك؟ وبعده رأى مصرع ولده علي الأكبر عليه السلام وهو شبيه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قولا وفعلا، ثم مصرع القاسم ولد أخيه الحسن عليه السلام، ومصرع ولده عبد الله الرضيع فيالها من مصائب وأخيرا مصرعه هو عليه السلام وقطع رأسه ورؤوس من كانوا معه وحملهم فوق الرماح.

وأخذ عائلته سبايا إلى يزيد عليه اللعنة. فقد رأينا ما الذي أعطاه الإمام الحسين عليه السلام من تضحيات بأصحابه وأولاده وأخوانه وكل من شارك معه في واقعة الطف.

وكذلك كل من كان معه من النساء والأطفال لأنه كان يعلم إنهم سيصبحون سبايا من بعده. فقد ضحى بكل ما يملك في سبيل إرضاء محبوبه وخالقه وهو الله سبحانه وتعالى.

وفي المقابل تضحية كل من شارك معه في واقعة الطف، من إخوانه وأبنائه وبنو عمومته وأصحابه حبا له وطاعةً له لأنه إمام زمانهم ويجب عليهم طاعته حتى يحصلون على رضا الله وحبه.

فلو رأينا أخيه العباس عليه السلام وهو يصل إلى نهر الفرات ويأبى أن يشرب الماء وأخيه الحسين عطشان. أو رأينا ولده علي الأكبر وكان أبيه الحسين عليه السلام يقول له: أرى الركب يسير والمنايا تسير ورائهم، فيقول له: ألسنا على الحق؟ فيقول له: بلى يا بني.

فيقول له: إذا لا نبالي وقع علينا الموت أو نقع عليه. وهكذا جميع من كانوا مع الإمام الحسين هم الخلصاء وهم الذين حصلوا على الشهادة وفازوا في الدنيا والآخرة.

وأخيراً أين هم هؤلاء الخلصاء الذين يبيعون الدنيا بما فيها من مغريات وملهيات ويتبعون إمام زمانهم الغائب المنتظر، الأصحاب الخلص الذين يبيعون الدنيا حباً له وطاعة لله، ولا يصوبونه بسهامهم وسيوفهم بذنوبهم، وهو من يدعو لهم ويحاول أن يخلصهم مما هم فيه، فلندعوا له ولننتظره بكل صدق وإخلاص دون النظر لقضاء حوائجنا للدنيا الزائلة، فهو في إنتظارنا، فلننادي جميعاً عجل يا صاحب الزمان عجل.

الامام الحسين
الانسان
الحب
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    شهر رمضان.. هدية ربانية لإصلاح النفس

    النشر : الأثنين 06 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مخيم المودة الحسيني.. برنامج حسيني تقيمه جمعية المودة والازدهار

    النشر : الخميس 25 آب 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مشکلات متعددي المواهب والقدرات: بين العقل والتدريب

    النشر : الخميس 02 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأم.. معلمة الطفل الأولى

    النشر : الأربعاء 07 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    كهف المؤمنين

    النشر : الخميس 01 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    بين اختلاف العلاقات.. أين أنت؟

    النشر : السبت 02 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1025 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 352 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 342 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3462 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1027 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1025 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 16 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 16 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 16 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة