• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

"الكذب يجر الكذب" بحسب دراسة علمية حديثة

بشرى حياة / الأربعاء 26 تشرين الاول 2016 / ثقافة / 2073
شارك الموضوع :

اظهرت دراسة علمية حديثة ان "الكذب يجر الكذب"، اذ ان الذين يعمدون الى اخفاء الحقائق او تغييرها يشعرون اول الامر بالانزعاج من انفسهم، لكن هذا ا

اظهرت دراسة علمية حديثة ان الكذب يجر الكذب، اذ ان الذين يعمدون الى اخفاء الحقائق او تغييرها يشعرون اول الامر بالانزعاج من انفسهم، لكن هذا الشعور يتبدد مع الوقت ان هم ثابروا على ذلك.

ففي البدء، يشعر الانسان بانه غير مرتاح حين يغير الحقائق، لكن هذا الشعور بالانزعاج يتلاشى تدريجا مع توالي الاكاذيب، على ما جاء في دراسة نشرتها صحيفة نيتشر العلمية.

وهذه المشاعر بالانزعاج يولدها جزء من الدماغ حين يقول المرء ما هو خلاف للحقيقة، الا انه يكف عن توليدها حين يعتاد على هذا الموقف، وعندها تكبر الاكاذيب اكثر فأكثر اذ تختفي رقابة النفس عليها.

وقال نيل غاريت الباحث في قسم الطب النفسي التجريبي في جامعة لندن انها المرة الاولى التي يثبت فيها ان التصرفات غير النزيهة تتعاظم حين تتكرر.

وبحسب تالي شاروت من جامعة لندن، سواء في ما يتعلق بالخيانة، او بالغش في المسابقات الرياضية، او بتزوير الحقائق العلمية او البيانات المالية، يقول الكاذبون انهم بدأوا بكذبات صغيرة ثم انزلق بهم الامر الى ما هو اعظم.

وشملت هذه الدراسة ثمانين شخصا تراوح اعمارهم بين الثامنة عشرة والخامسة والخمسين، عرضت امامهم صورة عالية الدقة تظهر وعاء مملوءا بقطع نقدية.

وتعين على المشاركين ان يساعدوا شريكا لهم على تقدير قيمة هذه القطع النقدية، ولم يكن في حوزة الشريك هذا سوى صورة باهتة للوعاء وما فيه من مال.

في مرحلة اولى من التجربة، طلب من المشاركين ان يجتهدوا في معرفة قيمة القطع النقدية، وقيل لهم انهم ان فازوا بالاختبار سيجنون المال هم وشركاؤهم. لذا يعتقد الباحثون ان اجاباتهم هنا كانت صادقة.

استخدمت نتائج المرحلة الاولى كمعطيات اساسية لتقييم المرحلتين الثانية والثالثة، حين كان التقليل من قيمة القطع النقدية، او تكبير قيمتها، ينطوي على مصلحة للمشاركين على حساب شركائهم.

وتقول تالي شاروت الناس يكثرون من الكذب حين يكون في ذلك مصلحة لهم وللشخص الآخر، ربما لان ذلك لا يولد شعورا بالانزعاج من انفسهم.

اما حين يكون في الأمر مصلحة لهم على حساب مصلحة شركائهم، فهم يكذبون اقل.

لكن معظمهم صاروا يكذبون اكثر مع الوقت.

ولفهم ما جرى في ادمغتهم، خضع ربع المشاركين لتصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي اثناء الاختبار.

ولاحظ الباحثون ان الجزء من الدماغ المسؤول عن اصدار المشاعر، كان اكثر نشاطا حين كان المشاركون يكذبون لتحقيق مصلحتهم على حساب مصلحة الآخر، وكان يصدر مشاعر سلبية تحد من نطاق الكذب، بحسب شاروت.

لكن مع كل كذبة جديدة، كان اداء هذا الجزء من الدماغ يتراجع، ونطاق الكذب يتسع.

وتقول تالي شاروت هناك نوع من التكيف في المشاعر، من شأنه ان يؤدي الى انزلاق المرء الى كذبات كبرى.

ويرى نيل غاريت ان هذه النتائج تؤيد فكرة ان هذا الجزء من الدماغ ينشط حين نتصرف بشكل نراه سيئا او غير اخلاقي.

واضاف لقد درسنا في هذا الاختبار التصرفات غير النزيهة، لكن المبدأ نفسه قد ينطبق على مجالات اخرى مثل التصرفات الخطرة او العنيفة.

العلم
الدماغ
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    هل جميع المتدينين تعساء؟ وما هي علاقة الدين بالسعادة؟

    النشر : السبت 19 آب 2023
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    ولو كُنتَ عاملاً.. وظيفتك تُكمّل الحياة

    النشر : السبت 21 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    عناق الأسماء

    النشر : الأثنين 06 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    سمسمةٌ وصغارِها الثلاث

    النشر : الثلاثاء 23 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    كيف تحسن مزاجك في أيام الشتاء؟

    النشر : السبت 27 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    هل تؤثر التكنولوجيا على أدمغتنا؟

    النشر : الأحد 27 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1195 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 16 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 16 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 16 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة