• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الفن.. لغة القلوب

اسراء الفتلاوي / الأثنين 23 كانون الأول 2019 / ثقافة / 2368
شارك الموضوع :

\"بطبيعة الحال هناك انطباع أن الفن هو دعم لمبدأ التنوع فقط لكن بدراسة الفنون الإبداعية نتعرف على قيمة التنوع وبأنه غرض جانبي لا فكاك منه. فحض

"بطبيعة الحال هناك انطباع أن الفن هو دعم لمبدأ التنوع فقط لكن بدراسة الفنون الإبداعية نتعرف على قيمة التنوع وبأنه غرض جانبي لا فكاك منه. فحضور الفنانين وزوار المتاحف والمسارح وقارئوا الروايات والشعر لم يفعلوا ذلك ليعرفوا شيئاً عن الطبيعة الكونية للإبداع الفني، إنهم يفعلون ذلك كي يغذوا أرواحهم لأن الفن كما يقال هو لغة القلوب".

هذا ماذكره الكاتب نيل بوستمان في كتابه أزمة التعليم، فإن ممارسة الموسيقى والرسم والأدب تقام لتساعد الشباب على فهم تلك اللغة كي تنفذ إلى قلوبهم وقد نركز على الفنون لأن موضوعها يقدم أفضل دليل على وحدة وتواصل التجربة الانسانية، فالرسم على سبيل المثال، اقدم من الكتابة بأكثر من ثلاثة اضعاف ويحتوي ضمن أساليبه وأفكاره المتنوعة على سجل لخمسة عشر الف عام مضت عن تقدم الانسانية، فعندما نذكر ذلك فإننا نكشف عن الكيفية التي اختارتها شعوب مختلفة على مر العصور لتعبر عما في قلوبها من مخاوف ومبالغة في الشعور بالأهمية والقوة.

فمواصلة الشعور ومحاولة التعبير عنه بأحد وسائل الفن تحتم علينا أن نوسع نظرتنا للفن كي يتضمن الأعمال الفنية من مختلف الأشكال والمعاني، وعلى الأرجح أن تدخل هذه لغة القلوب في المدارس والجامعات وجميع جوانب الحياة وباتجاهات مختلفة لنقترب من الابداع في مستوى التفوق والنجاح ايضاً لكن ليست جميع القلوب على مستوى واحد من الاستقبال للغات الفن المتعددة التي تساهم في فهم الأحاسيس والمشاعر وكمية تطبيقها وبث الحياة في الأعمال .

أما فيما يتعلق بمشروعية القواعد، فالعبارة تشير ببساطة إلى وجود أمثلة متفق عليها للتفوق في مختلف فروع الابداع. وتعني أن أي قاعدة هي أداة حية ودينامية، وانها ليست مقصورة بالتأكيد على أولئك الشخصيات الناجحة كالفنانين وغيرهم من الراحلين منذ أمد بعيد ومازلت فنونهم وأعمالهم مهيمنة إلى الوقت الحالي وذلك لسبب هو أن أعمالهم قدمت المتعة والتعليم لبشر من أجناس مختلفة وعلى مدى فترة طويلة من الزمن وهكذا استطاعوا اكتساب مكانتهم وترسيخ نجاحهم في أذهان الأجيال المختلفة.

وأيضاً تشمل هذه الفنون مستوى التعليم في مختلف دور العلم والأساتذة الأكاديميين فإن انطلاقهم من إيمان أولئك الناجحون الذين سبقوهم يشكل عاملاً مهماً في نقل قدر من الاحساس بأستمرارية الابداع الفني، ولابد من أن يتوفر لأرباب العمل والأساتذة مفهوم عن نماذج التفوق أو هم في الواقع مجبرون على أن يتمتعوا بهذه المقدرة كي يستحوذوا على قلوب المستفيدين من تلك اللغة محاولين بذلك أن ينتجوا جيلاً مزدهرا وشبابا قائدا يعي مستوى الثقافة له في المجتمع ويستطيع خلق جو ثقافي في بيئته مهما كانت ظروفه ومهما انعدمت السبل للقيام بذلك.

فإن مسؤولية أرباب العمل والمعلمين بذلك أصبحت أكبر بكثير لأنهم لا ينقلون العمل حسب قاعدة معينة بل يجب أن يدخل قانون التنوع في كيفيه اتمام العمل ايضاً فمن شأن ذلك أن يدخل وارد ايجابي من ناحيتين، المادية التي تدخل تعديلاً وتطوراً ملحوظاً في العمل، والنفسية التي تشعر المرء بالفخر عند الحصول على نتائج مختلفة تكشف عن أهمية وتثمين مايقوم به لأن طبيعة الفن هو كسر للروتين فمن يعتد على وتيرة واحدة في ممارسة نشاطاته يعتريه الملل ويفقد شغفه ويصبح كسولاً لا يرى في ما يقوم به دون جدوى.

 لذلك يعتبر التنوع أحد الطرق العلاجية لمكافحة الملل الذي قد يصيب الشخص في انجاز مهامه سواء كان معلم أو مدير شركة أو موظف أو طالب أو صاحب مهنة معينة أو كان أحد ممتهني الفن في إحدى صوره  فمن شأن ذلك أن يعمل على توهج الرغبة لمواصلة العمل وإنجازه في أقصى سرعة ممكنة.

الانسان
الحياة
الفن
التفكير
المجتمع
الشخصية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    حَمامات في قاعة الإنتظار

    النشر : الأثنين 06 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    العدسات اللاصقة.. أخطاء ومخاطر

    النشر : الأثنين 27 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    هل أنت أم مثالية؟

    النشر : الأربعاء 23 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    شيخ الأئمة يعلمنا طرق السعادة

    النشر : الأربعاء 25 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    علوم الصادق أولاً .. ثم النظريات

    النشر : الخميس 26 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    شتان ما بين الحكومتين

    النشر : الأربعاء 20 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 541 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 505 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 383 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 373 مشاهدات

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    • 335 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1209 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1171 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1114 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1092 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1075 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 684 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 22 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 22 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 22 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة