• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اعتنِ بنفسك

فاطمة أسد / السبت 27 حزيران 2020 / ثقافة / 2269
شارك الموضوع :

هل تعلم بأنها قد تكون أثمن جملة تقدمّها لمن تحب دون أن تشعر وهذا لعمق مفهومها ورسالتها

لا يُخبرك بهذه الجملة الجميع إنما من يحبونك جدًا، أنا أعلم.

وربما تستقلل قيمتها أو تتقبلها على أنها جملة هامشية تجيبها بالقبول وبالمثل وحسب؛ وانتم ايضًا.

ولكن هل تعلم بأنها قد تكون أثمن جملة تقدمّها لمن تحب دون أن تشعر وهذا لعمق مفهومها ورسالتها والمعاني الكثيرة التي تحملها.

لنسبر غورها الآن و نغوص بما تحمل من رؤى.. بداخل كل منا عالم يعكس تصرفاتنا وقد يكون هذا العالم لدى البعض ناضج وينتج أفعال ناضجة تتناسب مع سنّهم وعالمهم على مرور السنوات.. وعلى العكس يعيش بداخل فئة كبيرة منّا طفلٌ داخلي لم ينضج بعد ولم ينمو مع جسده الخارجي بل بات حبيسًا بسنينه القليلة يقلق كلما اصبح جسده أكبر و أنضج، ويشعر بإرتباك مع تزايد المسؤوليات والمواجهات... يجعل صاحبه مُتعلق على الدوام بمن يحب ويفتقد الحماية ويتطلب التقدير الدائم ويتعطش للحنان والحب ويواجه إرتباكات في منح الثقة وعدم الثقة في آن واحد وبذلك يسبب له معيقات كثيرة عن المضي قدما وتكرار ذات المشاكل بالمعطيات ذاتها إن لم يحاول الإنسان حلّها و مواجهة حقيقة هذا الطفل القابع بداخله.

وعلى ذلك فإن وجود هذا الطفل الداخلي وعدم نضجه يخلق دوائر متعددة من الفراغات في ذات الإنسان و بذلك يملئها الفرد بما لا يليق بها كالنهم في الأكل والملذات والعلاقات ايًا كانت ليمتلئ ويشعر بالإكتفاء وهو يعلم انه بذلك يؤذي طفله الداخلي اكثر لأنه يعيقه عن النمو والتقدم والإحساس بعدم الثقة بالنفس وعدم التوازن..

لقد اتفق أغلب العلماء على المعالجة الذاتية لهذه الحالة.. ومثلاً أن يضع الإنسان صورتة وهو بعمر السبع سنوات ليسترجع صورته الداخلية من خلالها ومعيقاته بهذه السنين ويحاول أن يصلح الأمور ويسد النواقص من خلال التحدث معها وعما كان يواجهه بهذه السنين.. والأفضل أن يكون لوحده ليتعمق مع مشكلته أكثر.

ويتخيل المرء بأنه يمسك طفله الداخلي بيده ويستشعر وجوده بهذه السنين الصغيرة ليخبره ؛ كم هو محبوب ومُقدَّر، وكم هو فخور به وبإنجازاته وما وصل اليه، وكم كانت تلك المشاكل الصغيرة التي تقض مضجعة بتلك السنين تافهة وهامشية وكم هو قوي الآن لأنه إستطاع تجاوزها والتغلب عليها..

اخبره بأنك ستكون حافظه وحاميه وبطله وبأنك ستسمح فقط للناس الآمنة والموثوق بهم أن يدخلوا بحياته..

إعتنِ به عن طريق الإعتناء بمأكله وملبسه وصحته ونظافته والاستمتاع بوقته واستعادة هواياته التي يحبها ومساندته في الشدة والفرح منأجله في الرخاء وهكذا حتى تشعر أخيرا بالنضج المطلوب الغير مصاحب للطفولة ومشاكلها العالقة بك..

هل كنت تعلم حقيقة طفلك الداخلي وهل رأيت الآن عمق هذه العبارة ؟! أن تنتبه لنفسك وتعتني بها..

الانسان
الايجابية
التفكير
الامل
الطفل
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    التهاب مفصل الركبة.. الأسباب والعلاج

    النشر : الأحد 20 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    استطلاع رأي: كيف تتعاملين مع زوجك النكدي؟!

    النشر : الخميس 09 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    موت البنفسج

    النشر : الأثنين 23 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    السيدة خديجة.. محور السعادة الزوجية

    النشر : الثلاثاء 12 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    ثقافة تزويج الأخت الكبرى قبل الصغرى.. بين المجتمع وقطار العمر!

    النشر : الثلاثاء 29 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    قصة لون: لماذا لون سيارة الاجر أصفر؟

    النشر : الخميس 13 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1018 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 649 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 622 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 621 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 521 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1056 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1018 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 974 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 19 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 19 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 19 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 19 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة