• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تستهوي الشباب بشعاراتها.. الكتابة على الملابس ومعانيها المنافية للذوق العام

زهراء جبار الكناني / الأثنين 27 تموز 2020 / ثقافة / 3112
شارك الموضوع :

فقد اتضح أن اغلب تلك العبارات المبهمة تعبر عن عبارات بذيئة وخارجة عن القيم

لطالما تساءلت وأنا أبتاع الثياب عن معاني الكلمات المطبوعة عليها سواء كانت نسائية أو رجالية!

ولأني لا أجيد قراءة اللغة الانكليزية بإتقان وإن حاولت فلا أفهم معناها, بدأت بالتقصي حول الموضوع فكانت الاجابة صادمة!

فقد اتضح أن اغلب تلك العبارات المبهمة تعبر عن عبارات بذيئة وخارجة عن القيم.

هذا ما أدلت به أسماء عبد الحسين ربة بيت في سؤالنا لها عن رأيها في الشعارات المطبوعة على الملابس.

وبهذا الجانب أجرت (بشرى حياة) هذا الاستطلاع:

انتقاء الكلمات

حدثنا المهندس محمد الدعمي قائلاً: أنا كشاب مع الموضة, ومع الكلمات التي تكتب على الملابس ولكن أي كلمات؟!

الكلمات التحفيزية التي تدعوا للإنسانية وإلى التعايش السلمي ونبذ العنف, وإلى الايمان بقدراتنا، أما أن أرتدي ملابس لا أفهم معنى ما مكتوب عليها, أو فيها من الخدش للحياء وللذوق, فهذا الأمر سيحسب عليّ وعلى تربيتي.

ومن جانب آخر تعترف الشابة روابي شاكر عن شغفها بشراء الكثير من الثياب التي تطبع عليها الشعارات الأجنبية ولكونها تجيد قراءتها فهي تنتقي الكلمات البسيطة المتعارفة.

وقالت: من يجهل القراءة أنصحه بأن لا يستهين بهذه الكلمات فلربما تكون سببا لنفور الأصدقاء من حوله لظنهم بأنه لا يكترث لأمرها.

حق مشروع

إنه لحق مشروع لكل انسان أن يختار ما يحلو له من الثياب, بهذه الجملة استهلت أم ريماس/ موظفة حديثها, وواصلت قائلة:

إن المشكلة في مجتمعاتنا أننا نلبس شعارات لا نفهمها، وتتناقض مع أفكارنا الشخصية، كما تمادى الكثير ليصل إلى ارتداء الثياب الضيقة جدا والممزقة التي تثير الاشمئزاز فضلا عن أنها تنافي مجتمعنا المحافظ, ولا أرى حلاً في الأفق لهذه الظاهرة إذا ما تدخلت الجهات الرقابية للحد منها.

فيما قال مصطفى عبد الأمير: الكثير من الشباب وحتى الفتيات يسعون للمضي خلف الموضة من ثياب أو اكسسوارات دون الالتفات إلى ما هو مناسب والدافع هو فقط  تقليد المشاهير, سواء على المحطات الفضائية أو في مواقع التواصل الاجتماعي.

وتابع بقوله: حينما تجاوزت مرحلة المراهقة وأدركت ماهية هذه الاشعارات وما تحمل من معاني بذيئة, قررت عدم ابتياع تلك الملابس, وأيضا تقديم النصيحة لمن يود شرائها من الأصدقاء والمعارف.

الموضة مرض اجتماعي

واستهلت الباحثة الاجتماعية نهى البهادلي حديثها بحديث للنبي الأكرم (ص): من لا حياء له لادين له. وبهذا أشار الاسلام إلى أهمية اختيار ما نرتديه.

ويرتبط الاختيار في حرية كل شخص كما يجب أن يكون بحسب ما يناسب ثقافته الدينية والفكرية.

وإن اختار الشخص عكس ذلك  فهنا ندرك أن هناك انحطاط وجهل فكري في ارتداء ما ينافي الذوق العام.

وما يزيد سخط الآخرين هو جهل مقتنيها لمعانيها وارتدائها دون ادراك, فقد تكون تلك الجمل انحرافية أو جمل تدعو للسخرية أو للطائفية, ومنها رسومات مخلة للأدب تعبر عن إيحاءات لصور حيوانات أو شخصيات للمشاهير.

وبينت البهادلي: إن التقليد الأعمى للدول الغربية والانسياق خلف الموضة يعد مرضا اجتماعيا خطيرا, وهو من يجعل الشباب لا يكترثون لمعرفة معاني تلك الكلمات, وهذا يؤدي إلى الانحراف في المرتبة الأولى.

ولتخطي هذا الأمر, يتوجب الرجوع إلى الثقافة بقراءة هذه الجمل ومعرفتها وانتقاء الثياب الخالية من الرسومات وغيرها عند التبضع ومقاطعة المسيئة منها, وهذا ما سيجعل التجار والمستوردين بعدم طرح هكذا ملابس إلى الأسواق إلى أن تختفي تدريجيا, فضلا عن استبدالها بما يناسب ثقافتنا المجتمعية سواء كان في الحرم الجامعي أو الشارع العام.

الثياب تعبر عن هويتنا

وكانت لنا وقفة مع الشيخ نزار التميمي قال فيها: الحديث عن الثياب والألبسة التي يرتديها الناس في داخل المجتمع الإسلامي, هو حديث عن القيم, والثقافة, والأخلاق, والتربية والدين, فأنت بثوبك هذا تعبر عن هويتك وعن انتمائك وعن دينك حتى.

وأضاف: ولأهمية هذا السلوك وخطورته صرح الإسلام عبر القرآن الكريم, والعترة الطاهرة, على ضرورة مراعاة اللباس للفرد المسلم, ذكرا كان أو أنثى, حتى حرم الإسلام ما يعرف بلباس الشهرة وهو اللباس الذي يجلب لصاحبه السخرية أو الكلام من الآخرين, حماية وصيانة للفرد والمجتمع من الضياع والوقوع في تيه السفاهة واللعب والانحلال.

وواصل قائلا: وبالتالي لا يصح أن ينسى الفرد نفسه, وأصالته, وانتمائه العربي, والأخلاقي, والإسلامي, ليخدع وينبهر ببعض المظاهر الغربية والأوربية بدعوى التحرر والتحلل والتطور التي هي في الحقيقة دعوات فارغة وساذجة تدعو للسخف, والتميع, والسفاهة, وغياب القيم والثوابت, التي تزين وجودنا وتضيف لحياتنا معنى وقيمة واحترام وجمال.

وفي الختام: نحن كمسلمين وكمجتمع شرقي عربي مدعوون أن نحافظ على هويتنا وقيمنا وتراثنا قدر الإمكان وأن لا ننصهر في جحيم دول ومجتمعات يختلفون عنا جملة وتفصيلا, وبالتالي نكون قد خسرنا أقدس وأجمل ما عندنا وهو هويتنا وانتمائنا الذي حبانا الله تبارك وتعالى به.

الشباب
المجتمع
الشخصية
الغرب
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    تعرّفي على حمية كيتو وآثارها

    النشر : الثلاثاء 08 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    سيدة بيت أبيها: عنوان التربية الاسلامية

    النشر : السبت 11 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الرموز الموجودة على عبوات السلع ليست لوغاريتمات.. إليك تفسيرَها

    النشر : الخميس 26 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    آية الله السيد مرتضى الشيرازي للناشطات: مرجعية الاختصارات وتوجيه البوصلة سببان للنجاح

    النشر : الأحد 03 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    قواعد النصرة المهدوية وايدولوجية الاسلام العالمي وفق منهج عاشوراء

    النشر : الأثنين 08 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    زائرة من الجنوب

    النشر : الثلاثاء 14 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1026 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 375 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 343 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3462 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1090 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1030 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1026 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 20 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 21 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 21 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة