• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تطور المناهج العلمية بين الأخطاء المنهجية والكوادر غير المؤهلة

ضمياء العوادي / الأثنين 20 حزيران 2022 / تطوير / 1559
شارك الموضوع :

إن التعليم والتربية والمناهج العلمية المشرفة عليها هي بمثابة بوصلة وخارطة طريق تؤدي مهمتها

إنَّ العملية التعليمية في العراق تواجه انحدارا مخيفا في مستوى التعليم وتخبط المناهج فضلاً عن عدم تأهيل الكوادر الحديثة للممارسة المهنة بصورة صحيحة فترى بعض المعلمين يتخبطون بالأساليب والمواد، ومع اضافة مناهج حديثة أو حذفها وحتى التقديم والتأخير أرهق كاهل المعلم والطالب من جهة أخرى فضلا عن القرارات المفاجئة التي تعلنها وزارة التربية وتغيرها بين ليلة وضحاها.

في خضم تلك التفاصيل أجرى موقع بشرى حياة استطلاعا، فأجاب الكاتب والاعلامي حامد الحمراني : إن التعليم والتربية والمناهج العلمية المشرفة عليها هي بمثابة بوصلة وخارطة طريق تؤدي مهمتها بيقين لضبط مستقبل البلاد بما تفعله بالعقل المجتمعي لما تمتلكه من وعي مدروس ومنضبط وحريص على فتح الأبواب للتسلح بالمعرفة بعد حبها من قبل الأجيال والنهوض بالدراسة والتدريس لتجاوز الأخطاء وفتح أبواب الصواب والعلوم ومواكبة التطور في كل لحظة وزمان ليس من باب التجربة والانتقائية الشخصية وإنما تخضع للعقل الجمعي المعرفي الذي يفضي للصواب والتقدم والبناء الصحيح.

وأضاف:  وأي خلل أو خطأ أو تلكؤ في تلك المنظومة التعليمية تحدث فجوة وشرخ في آلية التوصيل والتدريس وتفقد الحماس والمواصلة والإبداع وانهيار في الخزين المعرفي، وعندما تحدث الثغرات والحذف والإضافة غير المدروسة، هنا تبدأ إثارة الشكوك لدى المتلقي وبالتالي يفقد الحرص على الإبداع والمواصلة بعد تسلط عناصر الشك في داخله وخاصة عندما تزداد تلك الظاهرة لتضيف إليه عناصر أخرى للاحباط  والتردد وعدم المثابرة وحب الإبداع..

وانتهى الحمراني إلى القول : قل لي ما هي اَليات المناهج وكيف وضُعت ومن وضعها ومن المشرفين عليها ومدى ثباتها ومصداقيتها في أي بلاد في العالم ؟ أقل لك كيف يعيش هذا  المجتمع وما هو مستقبل الأجيال المعرفي فيه وما نسبة الأمية الحقيقي وكم هي جامعاته الحكومية والأهلية وإلى أين ذاهب هذا الجيل وأي مصير ينتظر تلك البلاد.

وقال حسن سامي مربي: إن عملية تطوير المناهج الدراسية أمر ضروري بشريطة أن يكون التطوير والاستحداث والحذف مدروساً بطريقة علمية تربوية لا باسلوب ارتجالي ذوقي الأمر الذي يربك العملية التعليمية ويحرج الكوادر التدريسية.

كذلك يجب أن تراعى المتغيرات العلمية والمنهجية ومتطلبات الحاجة الفعلية قبل إجراء أي تغيير منهجي لأن الغرض الأساس من التغيير هو مواكبة التطور العالمي على صعيد النظرية والتطبيق.

بطبيعة الحال إن الطالب في مجتمعنا الشرقي وفي العراق خصوصا ميّال إلى الحفظ أكثر منه إلى الاستيعاب والفهم الذهني للمادة وفي هذه الحال تكون الأخطاء المنهجية كارثية على مستوى الطالب الدراسي.

الأخطاء المنهجية أمر غير مقبول إطلاقاً لأن المناهج تكتب من قبل أناس متخصصين وتدقق من قبل لجان علمية تمثل وزارة التربية فأي خلل يضر بسمعة الوزارة ويؤثر سلبا على مستوى الطلبة.

وقالت جنان الهلالي كاتبة ومربية: طبعاً بالتأكيد التغيير العلمي  الصحيح في المناهج  هو تقدم  علمي ومن الضروريات ليواكب التطور والتقدم وما يناسب التطور التكنلوجي الحديث، والتجاوب مع متطلبات التنميّة الاقتصاديّة والاجتماعيّة والبشريّة، ومحاولة الارتقاء بالعمليّة التربويّة من خلال اللحاق بركب الحضارة الانسانيّة، والإسهام فيها.

ولكن يحب أن يراعي الفروق والمهارات الفردية بين مستوى الطلبة، ولابد من ايجاد نسبة من فائدة تغير المنهج ومدى قدرة استيعاب الطلاب لذلك التغير وامكانيته في التغير الأمثل لهم.

وأضافتْ: ولابد أَنْ يستند إلى فلسفة تربويّة نابعة من أهداف المجتمع وطموحاته وتصوراته، وأن يكون هناك رؤية واضحة في ذهن المطور لأهداف العمليّة التربويّة وغاياتها. مع مراعاة تغير الأخطاء التي حُدثت مؤخرا وتسببت في انتكاسة التعليم، ولابد من حذفها ومن المناهج وبما يناسب العملية التربوية؛ لأنها تسبب مضيعه لوقت المعلم، وجهد للطالب.

وقالت اكتفاء علي مُدرّسة: "إن تطور المناهج العلمية خطوة جيدة بطريق مواكبة التطور العلمي السائد في العالم ولكن .. في العراق هنالك قفزات غير مدروسة بتطوير المناهج وغير ملائمة لوضع التعليم وفي تدهور الواقع التعليمي الذي مررنا به في ظل جائحة كورونا لذا يحتاج تغيير المناهج وتطورها يكون مدروسا اضافة إلى أنه في نفس الوقت يتطلب تطوير قدرات القائمين على تعليمه، فالمفروض مع تغيير منهج أو تطويره يكون هنالك دورات مكثفة حقيقية للكادر التدريسي للتطوير والتدريب وليست دورات تسقيط فرض فقط ومع ذلك أيضا يجب مراعاة حجم التطور مع عمر الطالب المستوعب لمثل هذا التطور فالمناهج حاليا وبعد تطويرها وخاصة المراحل الابتدائية غير متسلسلة عمريا أو لا تتجانس مع عمر التلميذ في موادها المطروحة.

طلاب
العلم
المدارس
القيم
الفكر
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    عند أهل البيت: ما هو الخير كله؟

    النشر : الخميس 02 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    سفراء فوق العادة

    النشر : الأثنين 22 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    أخطاء في التعامل مع الطفل.. إياكِ والتقليل من شأنه

    النشر : الأحد 22 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    الأمومة ليست في الإنجاب فقط

    النشر : الثلاثاء 16 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    الشخصية الإمعة: كيف واجه الامام الكاظم هذه الظاهرة؟

    النشر : الثلاثاء 09 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    التونة المعلَّبة.. فوائد صحية وأخطاء في التخزين والتناول

    النشر : الأربعاء 05 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 529 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 503 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 383 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 369 مشاهدات

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1208 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1114 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1091 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1075 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 684 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 20 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 20 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 20 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 20 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة