• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الجيل الناشئ وثبات الأخلاق

ياسمين عبد / السبت 22 آب 2020 / ثقافة / 2816
شارك الموضوع :

ربط الإسلام بين العلم والأخلاق رباطاً وثيقا فيما يسهم في تكامل الفرد معرفياً وأخلاقياً وذهنياً

التربية الأخلاقية للجيل تعيد للمرء توازنه واتزانه خاصة أن الأخلاق الفاضلة تعتبر أساس المجتمع لتوطيده على أسس مثلى. وإن بناء الشخصية على أساس من القيم والأخلاق الرفيعة، تكون منذ نشأة الإنسان وتعلمه، وما العلم في جوهره إلا تجسيد للأخلاق، وإعلاء للقيم.

وقد ربط الإسلام بين العلم والأخلاق رباطاً وثيقا فيما يسهم في تكامل الفرد معرفياً وأخلاقياً وذهنياً حتى يتعاظم شأنه في ذلك، أما الإسلام يقرِّر ثباتَ الخلُق، ويُوجبه، ويُنشئ النفسَ عليه، ويجعله في حِياطة المجتمع وحراسته؛ لأنَّ هنالك حدودًا في الإنسانية تتميز بحدود في الحياة.

الجيل الذي يعرف التعاليم ويسير على مسيرتها ينعم في قوة الفصل بين انسانيته وحيوانيته. فالانسانية المحكمة تعرف التوازن والتفاضل بين الأمور وتعرف استقلال ذواتها والجيل الذي يعرف كيف يوزن كل تفصيل في حياته يبدع ويكون لذاته.

وليست مصادفة أن ينجح ويعرف مكامن نفسه بل يتوجب عليه السعي أولا فيما يريد. فالأخلاق على أنها في الأفراد هي في حقيقتها حكمُ المجتمع على أفراده، فقِوامها بالاعتبار الاجتماعي لا غير فالنشأة مهمة في ثبات الاخلاق.

الأخلاق هي الطريقةُ لتنظيم الشخصية الفردية على مقتضى الواجبات العامة، فالإصلاح فيها إنما يكونُ من عمل هذه الواجبات، أي من ناحية المجتمع والقائمين على حكمه، وأن للشعبِ ظاهرًا وباطنًا، فباطنُه هو الدينُ الذي يحكم الفرد، وظاهره هو القانون الذي يحكمُ الجميع، ولن يصلُحَ للباطن المتصل بالغيب إلا ذلك الحكمُ الدينيُّ المتصلُ بالغيب مثلَه.

وقد قال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في الأخلاق: إنَّ من أحبكم إليَّ وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقً وما من شيء في الميزان أثقل من حسن الخلق.

أما الكون له أصل لا يتغيَّر ولا يتبدَّل، هو قانون ضبط القوة، وتصريفها، وتوجيهها على مقتضى الحكمة، ويقابله في الإنسان قانونٌ مثلُه لابد منه لضبط معاني الإنسان، وتصريفها، وتوجيهها على مقتضى الكمال، وكلُّ فروض الدين الإسلاميّ وواجباته وآدابه، إنْ هي إلا حركة هذا القانون في عمله، فالمحافظة على الضوابط الإنسانية الأخلاقية القوية التي هي مظاهر الأديان فينا، ثم إدخالُ الواجبات الاجتماعية الحديثة في هذه الضوابط لربطها بالعصر وحضارته، ثم تنسيق مظهر الأُمَّة على مقتضى هذه الواجبات والضوابط، ثم العمل على اتحاد المشاعر، وتمازُجها من أجل خلق قيمة ذاتية أخلاقية للحياة.

الانسان
المجتمع
الاخلاق
الشباب
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    التعليم في العراق إلى إشعار آخر

    النشر : السبت 09 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أوجه الالتقاء والشبه بين قضية المهدي والحسين عليهما السلام

    النشر : السبت 29 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كيف تؤثر مواقع التواصل في تفاقم الضغوط النفسية على الحامل؟

    النشر : الأحد 11 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الهجمات الثقافية والفكر الأسري الرصين

    النشر : الأثنين 08 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    ماهي وصية أمين الأمة ومعلمها إلينا؟

    النشر : الخميس 11 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    مدينة العميان

    النشر : الأربعاء 15 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1031 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 393 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 346 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 339 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 335 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 331 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3466 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1101 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1079 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1045 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1031 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1001 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • منذ 15 ساعة
    الإستجارة في عائلتي
    • منذ 15 ساعة
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • منذ 15 ساعة
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • منذ 15 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة