• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لغة الإشارة للجميع: اليوم الدولي للغات الإشارة

مروة حسن الجبوري / الأربعاء 23 ايلول 2020 / ثقافة / 3456
شارك الموضوع :

لغات الإشارة هي لغات طبيعية مكتملة الملامح على الرغم من اختلافها هيكليا عن لغات الكلام التي تتعايش معها جنبا إلى جنب

23  سبتمبر يحتفل العالم اليوم بلغة الإشارة، وترجع أهمية هذا اليوم الذي اعلنت عنه الجمعية العامة للأمم المتحدة بوصفه اليوم الدولي للغة الإشارة، من أجل إذكاء الوعي بأهمية لغة الإشارة في الإعمال الكامل لحقوق الإنسان لفئة الصم.

حيث يعد هذا اليوم الدولي للغات الإشارة فرصة فريدة لدعم وحماية الهوية اللغوية والتنوع الثقافي لجميع الصم ومستخدمي لغة الإشارة الآخرين، حيث يوجد 72 مليون أصم في كل أنحاء العالم بحسب إحصاءات الاتحاد العالمي للصم، يعيش 80% من أولئك الصم في البلدان النامية، ويستخدمون أكثر من 300 لغة إشارة.

 لغات الإشارة هي لغات طبيعية مكتملة الملامح على الرغم من اختلافها هيكليا عن لغات الكلام التي تتعايش معها جنبا إلى جنب. وتوجد كذلك لغة إشارة دولية يستخدمها الصم في اللقاءات الدولية وأثناء ترحالهم وممارسة نشاطاتهم الاجتماعية، وتعتبر تلك اللغة شكلا مبسطا من لغة الإشارة وذات معجم لغوي محدود، ولا تتصف بالتعقيد مثل لغات الإشارة الطبيعية.

في عام 2020، أصدر الاتحاد العالمي للصم تحدي القادة العالميين ويهدف هذا التحدي إلى تعزيز استخدام لغات الإشارة من قبل القادة المحليين والوطنيين والعالميين بالشراكة مع الجمعيات الوطنية للصم في كل بلد، فضلاً عن المنظمات الأخرى للصم.

وتعتبر اتفاقية إتاحة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة باستخدام لغات الإشارة وتدعو إلى تعزيز ذلك الاستخدام، كما أن تساوي بين لغات الإشارة واللغات المتكلمة وتلزم الدول الأطراف بتسهيل تعليم لغة الإشارة وتعزيز الهوية اللغوية للصم.

وأعلنت الجمعية العامة يوم 23 أيلول/ سبتمبر بوصفه اليوم الدولي للغات الإشارة لإذكاء الوعي بأهمية لغة الإشارة في الإعمال الكامل لحقوق الإنسان لفئة الصم.

وقد أشار قرار الجمعية العامة إلى ضرورة الاستفادة المبكرة من لغة الإشارة والخدمات المقدمة بها، بما في ذلك التعليم الجيد بلغة الإشارة، الذي يعد أمرا حيويا لنمو أبناء فئة الصم ونمائهم ومطلب بالغ الأهمية لتحقيق الأهداف الإنمائية المتفق عليها دوليا، وبما يضمن العمل مع فئة الصم من باب الأخذ بمبدأ ‘‘لا غنى عن رأينا في أي شأن يخصنا’’ .

قدم الاتحاد العالمي للصم، وهو اتحاد لـ135 جمعية وطنية للصم (تمثل في مجموعها 70 مليون أصم في العالم)، اقتراح الاحتفال باليوم الدولي للغة الإشارة. وتبنت البعثة الدائمة لأنتيغو وباربودا لدى الأمم المتحدة القرار 161/72بالشراكة مع 97 دولة عضو، واُعتمد بتوافق الآراء في 19 كانون الأول/ديسمبر 2017.

ووقع الاختيار على تاريخ 23 أيلول/سبتمبر لأنه تاريخ انشاء الاتحاد العالمي للصم في عام 1951. ويمثل هذا اليوم يوما لميلاد منظمة دعوية واحد من أهم أهدافها هو الحفاظ على لغات الإشارة وثقافة الصم بوصف ذلك من المتطلبات الأساسية للإعمال الكامل لحقوق الإنسان لفئة الصم.

ويُحتفل لأول مرة باليوم الدولي للغات الإشارة في 2018 في إطار فعاليات الأسبوع الدولي للصم.

وأُحتفل بأول أسبوع دولي للصم في أيلول/سبتمبر 1958، وتطور منذ ذاك إلى حركة عالمية يُراد منها الوحدة بين فئة الصم والتوعية المركزة على إذكاء الوعي بقضاياهم والتحديات اليومية التي يواجهونها.

الاحتفال بهذا اليوم الدولي اعتراف بأهمية لغات الإشارة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفي الوفاء بالوعد الأساسي لهذه الأهداف، وعد ألا يترك الركب أحدا. وهو أيضا فرصة لدعم وحماية الهوية اللغوية والتنوع الثقافي لجميع من يستخدمون لغات الإشارة.”

استجابة الأشخاص ذوي الإعاقة لجائحة كوفيد-19

تؤثر جائحة كوفيد-19 على المجتمعات في صميمها، ويزيد من عدم المساواة الموجودة من قبل، حتى في الظروف العادية، فإن مليار شخص معوق في جميع أنحاء العالم أقل احتمالية للوصول إلى التعليم والرعاية الصحية وسبل العيش أو المشاركة والانضمام إلى المجتمع، وهو وضع يزداد سوءًا بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في سياقات إنسانية هشة.

مشاكل بتعلم الكتابة والقراءة عند الصم:

"وعلى الرغم من أن هناك العديد من المدارس التي تهتم بتعليم الأطفال الصم التحدث بلغة الإشارة، إلا أنها لا تزال بحاجة إلى التطوير لتغلب على الصعاب التي يعاني منها الأطفال، فالصم لديهم مشاكل تتعلق بتعلم الكتابة والقراءة نتيجة تأخر في اكتساب المفردات، كما أنهم يواجهون صعوبة في استخدام التركيب اللغوي، واستخدام الأفعال بما يتناسب مع الفاعل والإطار الزمني".

يؤثر الصمم إلى حد ما على حوالي 1.1 مليار شخص، ويتسبب في إعاقة حوالي 466 مليون شخص (5% من سكان العالم)، من بينهم 124 مليون شخص بإعاقة متوسطة إلى شديدة ومن أولئك الذين يعانون من إعاقة متوسطة إلى شديدة يعيش 108 مليون شخص في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

كما أن 65 مليونًا من المصابين بالصمم تكون إصابتهم منذ الطفولة، يرى الذين يستخدمون لغة الإشارة وينتمون إلى ثقافة الصم أنفسهم على أنهم لديهم اختلاف وليس إعاقة، لذلك يعارض معظم أعضاء ثقافة الصم محاولات علاج الصمم والبعض داخل هذا المجتمع يقلق بشأن قوقعة الأذن المزروعة حيث يمكن أن تقضي على ثقافتهم، وغالبًا ما يُنظر إلى مصطلحات ضعف السمع أو فقد السمع بشكل سلبي على أنهما يؤكدان على ما لا يستطيع الناس فعله، على الرغم من أن المصطلحين لا يزالان يُستخدمان بانتظام عند الإشارة إلى الصمم في السياقات الطبية.

أسبوع الأصم العربي:

هو الأسبوع الأخير من شهر أبريل/ نيسان ، وللتوعية بحقوق الصم وقدراتهم وشتى أنواع مشاكلهم انطلق أسبوع الأصم العربي بناءً على توصيات المؤتمر الثاني للاتحاد العربي للهيئات العاملة مع الصم، والذي انعقد في دمشق من 24 إلى 26 أبريل/نيسان 1974 وهو نفس الأسبوع الذي اختير أسبوعا للأصم العربي من كل عام.

كل عام تجتمع مؤسسات الصم العربية الحكومية والأهلية والخاصة تحت شعار وموضوع موحَّد يتم اختياره بالتنسيق مع الاتحاد في عام 2017 كان الموضوع للمرة الرابعة يتمركز حول أهمية لغة الإشارة، فهي اللغة الأم لذوي الإعاقة السمعية، وهو ما ذكر في اتفاقية الأمم المتحدة للأشخاص ذوي الإعاقة، والتي وافقت عليها الدول العربية، حيث أبدت اهتماما بالصم ولغاتهم الإشارية، وأكدت على الاعتراف بلغة الإشارة واستخدامها وحق الصم في الحصول على ترجمة إليها واستخدام أسلوب ثنائي اللغة في تعلمهم.

 المصادر:
 الامم المتحدة
المناسبات الدولية
الموسوعة الحرة
الانسان
الازمات
المجتمع
امراض
صحة نفسية
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    سيدة بيت أبيها: عنوان التربية الاسلامية

    النشر : السبت 11 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    إختراعات المسلمين في العالم.. المدارس

    النشر : الأثنين 05 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ماذا لو كان البابا نويل عربي؟

    النشر : الخميس 02 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الشباب والدخان.. أزمة صحية أم نفسية؟!

    النشر : الأربعاء 29 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    هل تصح الصداقة بين الرجل والمرأة؟

    النشر : الخميس 16 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    حمية الكيتو.. هل هي صحيّة؟

    النشر : الأربعاء 13 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 4 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 4 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 4 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة