• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

قراءة في رواية: الدجاجة التي حلمت بالطيران

هاجر حسين العلو / السبت 03 تشرين الاول 2020 / ثقافة / 2961
شارك الموضوع :

الرواية رمزية وتجسد فكرة مهمة أن كل أنثى بداخلها تلك الأم المضحية والحنونة والمحبة التي تخاف على طفلها

الكاتبة: لـ صن _ مي هوانغ

عدد الصفحات: 192

رواية من الأدب الكوري للناشئة تجسد واقع الكثير من الأفراد الطموحين الذين لا يمتلكون الثقة الكافية بالنفس للتقدم بسبب نظرة الآخرين لهم وسلبهم أبسط حقوقهم في الحياة فتقوم الظروف بإخراجهم من قوقعة الأمان الخاصة بهم وتجعلهم أمام خياريين إما الموت أو الحياة الغير رتيبة.

الدجاجة التي سمّت نفسها إبساك وتُعنى بها الأوراق هي إحدى دجاجات قن الحظيرة الواهنة التي تساقط ريش رقبتها التي يؤخذ منها بيضها قصراً ، إن أعظم أمانيها هي أن تحضن بيضة واحدة لترى فراخها ، أمضت كل يوم على مدار عام لم تقم من عشها سوى لتأكل القليل، تتأمل شجرة الخرنوب والحظيرة والحياة خارج القن ترى كيف هي؟

بعدما قرر المزارع التخلص من إبساك لأنها لم تعد تبيض فرماها في كومة مع الدجاجات الميتة حتى أنقذها فرخ البط البري المتشرد من أن يأكلها إبن العرس، تستمر الأحداث حتى يهيئ لها القدر بيضة لتحتضنها ويساعدها صديقها المنقذ في إحضار الطعام لمكان العش والليلة التي أكل ابن العرس المتشرد فقست بيضة إبساك ليخرج منها بايبي فرخ بط صغير بني اللون عادت به إلى الحظيرة لتُري مَن استهزأ أن لديها فرخ فريد من نوعه حتى زمجر الديك المتمسك بالأعراف القاسية بغضب شديد "إنه من الأفضل للدجاجة أن تؤكل في مطعم على أن تفعل ما فعلته.. ألا تخجلين من نفسك لأنك حضنت فرخ بط؟!".

أيها القرّاء تمعنوا في هذه الجزء من الرواية ألا يشبه واقع لازلنا نشهده في مجتمعاتنا حين تُنجب الزوجة بنتاً وتُعنف لفظياً ونفسياً فقط لأن مولودها بنت وليس ذكر! وكيف العادات والتقاليد هي الحاكمة على حياة الكثير الكثير وخاصة النساء والأطفال.. فإن هذا الديك المتزمت برأيه هو نفسه ذاك الذكر الذي يتباهى بذكورته ويقلل من قدر المرأة وينعتها بنصف عقل فقط لأنه ( ذكر ) لا ( رجل ) للأسف حتى الآن لم يتحرر مجتمعنا من السطوة الذكورية .. أما تلك البطات الثرثارات هن تلك المجموعة من الإناث فارغات الفكر والعقل طويلات اللسان ..

كبر بايبي وصار بإمكانه الطيران وكبرت معه معاناته لأنه مختلف عن سرب البط ينام وحيداً وبعيداً عنهم وأصبح الخطر المحدق به أكثر كونه فريسة شهية جداً لابن العرس وكلما أراد اصطياده حمته إبساك من الموت .. كثير من الأحداث تحصل بين الصياد وفريسته ..

أكملوا الرواية لتعرفوا الأحداث وأخيراً لتعرفوا كيف استطاعت إبساك الطيران .

الرواية رمزية وتجسد فكرة مهمة أن كل أنثى بداخلها تلك الأم المضحية والحنونة والمحبة التي تخاف على طفلها وإن لم يكن ذلك فعلاً مهما اختلفت الظروف وكذلك تعزز فكرة أن مهما كان الإنسان مرفوضاً ومنبوذاً سيأتي اليوم الذي يُقدر فيه ويُحترم فيه حتى من أعدائه وهذا يعود لاختياره بأن يكون كذلك أم لا .

 مقتبسات من الرواية :

" لا يمكنه إيذائنا طالما أننا نتمتع بالشجاعة "

"يترافق الشباب مع قلة الخبرة ؛ لقد تعلمتَ شيئاً إضافياً يا بايبي . لن تحبك البطات لمجرد أنك من جنسها ، فما يهم أكثر أن تفهمك وتفهمها . هذا هو الحب ".

أرجو لكم قراءة ممتعة .

الكتاب
القراءة
الأم
الطفل
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    كذب الموت!

    النشر : الثلاثاء 04 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    النجاح.. هل هو غاية؟

    النشر : الخميس 22 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    هل العالم أمام انتشار جديد لفيروس تنفسي.. ومن الصين؟

    النشر : الأربعاء 08 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    المال... وسيلة نبتغيها ام غاية نسعى إليها؟!

    النشر : الخميس 02 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    بالانفوجرافيك.. حصاد جمعية المودة والازدهار خلال 2018

    النشر : السبت 09 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 45 ثانية

    ارتباط مفهوم الإستعباد بحب الدنيا

    النشر : الأثنين 26 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 50 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1031 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 396 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 347 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 340 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 335 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 331 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3470 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1101 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1080 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1052 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1031 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1001 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • منذ 20 ساعة
    الإستجارة في عائلتي
    • منذ 20 ساعة
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • منذ 20 ساعة
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة