• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

صناعة الجهل

هاجر حسين العلو / الأربعاء 12 آيار 2021 / ثقافة / 2158
شارك الموضوع :

كان نظام التعليم في العراق واحد من أفضل النظم في المنطقة خلال هذه الفترة من الزمن

تنوعت الصناعات الحربية بشتى أنواعا وأشكالها حتى صارت لا تشمل الأسحلة والجيوش بل تم صناعة حروب بيولوجية، حروب تستهدف فئة العلماء والمفكرين لإخماد شعلة أفكارهم عن العالم، أما صناعة الجهل فهي حرب تكتيكية نعايشها منذ أربع عقود وها هي نتائجها قد أثمرت بخروج العراق مـن مؤشر دافوس لجودة التعليم كما أن العراق تصدر أسوأ الدول ليس فقط  في التعليم بل أسوأ اقتصادات الشرق الأوسط وأسوأ الدول من حيث البنى التحتية كما أن الشعب العراقي من أتعس الشعوب حول العالم وحامل الجواز العراقي يُعد ارهابياً في بعض الدول.

بعد أن كان العراق في عهد الملكية أفضل الدول وأعظمها في الشرق الأوسط من حيث الاقتصاد والتربية والتعليم والبحث العلمي وانعدام نسبة الأمية وانخفاض البطالة وغيرها.

فلنستذكر بعض مواصفات السنوات الذهبية للتعليم حسب ما ذكره موقع واي باك ميشن :- 1970 - 1984

كان نظام التعليم في العراق واحد من أفضل النظم في المنطقة خلال هذه الفترة من الزمن، وأشيد به من قبل منظمات وأنظمه. بحلول عام 1984، تحققت إنجازات كبيرة، والتي تشمل:-

• ارتفاع معدلات الالتحاق الإجمالية أكثر من 100 ٪.

• المساواة بين الجنسين في معدلات الالتحاق الكامل تقريبا.

• انخفضت نسبة الأمية بين الفئة العمرية 15-45 إلى أقل من 10 ٪.

• بلغ الإنفاق في مجال التعليم 6 ٪ من الناتج القومي الإجمالي و20 ٪ من مجموع ميزانية الحكومة العراقية.

• وكان متوسط الإنفاق الحكومي على التعليم للطالب الواحد 620 $.

تدهور وضع التعليم في العراق ما بعد فترة حرب الخليج الأولى، فقلة نسبة المشاركين في منظومة التعليم، كذلك قلة نسبة الدعم الحكومي لهذا القطاع. ونظراً لتلك الأسباب توجه العديد من الأطفال العراقيين إلى مجال العمل. بعد الإطاحة بالنظام العراقي السابق.

ومنذ عام 2003 وسقوط النظام السابق، وزعزعة الاستقرار في الحرب وازدياد وتيرة الصراع الطائفي أثر ذلك كله على نظام التعليم. وتضررت بشدة المدارس حيث 2751 مدرسة تتطلب إعادة التأهيل و2400 مدرسة شهدت أعمال نهب وتخريب. واضطرت عدد من المدارس في المناطق الخطرة لإغلاق لفترات طويلة.

حسب آخر الإحصاءات الدولية، فإن نسبة القادرين على القراءة والكتابة بالبلد قد وصلت إلى أقل مستوياتها في تاريخ العراق الحديث، فبلغت في العقد الأخير أكثر من 6 ملايين عراقي بالغ يعاني من الأمية التامة نتيجة للحروب التي أتت على البلاد والحصار الاقتصادي الذي دام أكثر من 13 عام، وذلك حسب ما ذكرت منظمة محو الأمية العالمية. 

ويبدو أن جائحة كورنا ستزيد تفاقم هذه النسبة بسبب انعدام وجود أي نظام تعليمي الكتروني يمكن اتباعه من قبل الطلاب في هذه الظروف الراهنة بسبب تردي الأوضاع المعيشية لمعظم الطلبة إلى أسوأ ما يمكن وهذا ما قد يجعل نسبة لا يمكن غض البصر عنها إلى ترك الدراسة والالتحاق بسوق العمل.

على الرغم من التحديات المستمرة التي لا نهاية لها، لا يزال نظام التعليم في العراق يعمل لكن يحتاج إلى اجراء أمور مهمة وبأسرع وقت من جملتها: 

1-  التركيز على تعليم الفتيات. 

2-  إصلاح المناهج. 

3-  توفير مصادر التعلم. 

4-  توظيف 120 ألف معلم لسد النقص الحاصل في المدارس. 

5-  إعادة تأهيل 3600 مدرسة فحوالي 70 ٪ من المدارس تفتقر إلى المياه النظيفة والمراحيض.

6-  التركيز على أهمية صناعة بنية تحتية قوية للتعليم الالكتروني لمواجهة جائحة كورنا والمحافظة على ما بقي من الطلاب قبل تركهم الدراسة. وغيرها من الأمور التفصيلية الكثيرة جداً التي لا يسعنا ذكرها.

فلابد من النهوض بالتعليم من خلال تخصيص نسبة لا تقل عن 20% من ميزانية العراق وصرف هذه المبالغ للتغير الفعلي فالتعليم هو أساس تقدم كل مجتمع وتطوره والاهتمام بالفئة الشابة من خلال إتاحة الفرصة لهم لأنهم الطاقات الفاعلة والتي بإمكانها تغيير هذا الواقع المرير الذي نعيشه.

الانسان
المدارس
طلاب
التعليم
العراق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    لعبة الروبلكس.. قنبلة موقوتة في عقول الأطفال

    التربية بين جناحين: دفء الأمومة وأفق العمل

    كيف تبني ثقتك بنفسك؟!

    الأرق ليس مجرد تعب.. دراسة تربطه بزيادة خطر الخرف

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    آخر القراءات

    الهالات السوداء تحت العين.. الأسباب والعلاج

    النشر : الخميس 04 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    ظاهرة التنمر الالكتروني في عصر التطور التكنولوجي

    النشر : الأحد 02 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    كيف تؤثر نظرية الارشاد والعلاج النفسي على شخصية الانسان؟

    النشر : الثلاثاء 26 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    نصائح صحية للصائمين في رمضان

    النشر : الأحد 17 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    هل سألوه قبل أن يفقدوه؟!

    النشر : الأحد 31 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    القلوب خدّاعة!

    النشر : السبت 09 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 661 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 544 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 387 مشاهدات

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    • 371 مشاهدات

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    • 364 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 362 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1220 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1179 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1127 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1103 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1083 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 696 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    لعبة الروبلكس.. قنبلة موقوتة في عقول الأطفال
    • منذ 16 ساعة
    التربية بين جناحين: دفء الأمومة وأفق العمل
    • منذ 16 ساعة
    كيف تبني ثقتك بنفسك؟!
    • منذ 16 ساعة
    الأرق ليس مجرد تعب.. دراسة تربطه بزيادة خطر الخرف
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة