• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ظاهرة التنمر الالكتروني في عصر التطور التكنولوجي

نور الأسدي / الأحد 02 آب 2020 / منوعات / 8547
شارك الموضوع :

عندما نفكر في التنمر، فغالبا ما نفكر في المشاحنات أو ربما الإساءة اللفظية التي نتلقاها من الآخرين

مع التطور التصاعدي الذي يشهده الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، عرف التنمر الالكتروني على شبكات التواصل بدوره نموا ملحوظا وأصبح يعرف تحت تسمية التنمر الاجتماعي ويظهر عبر أشكال مختلفة.

وهناك وسائل للحد منه في صفوف الأطفال والبالغين. عندما نفكر في التنمر، فغالبا ما نفكر في المشاحنات أو ربما الإساءة اللفظية التي نتلقاها من الآخرين. ومع ذلك، هذا ليس هو الشكل الوحيد من أشكال التنمر. فمع ازدياد شعبية الانترنت، وظهور ما هو محلي وانتشاره، ظهر التنمر في الفضاء الافتراضي. وهذا النوع من التنمر يمكن أن يكون مدمرا مثل التنمر في الحياة الواقعية. في الواقع، في بعض الحالات يكون التنمر الالكتروني بمثابة امتداداً للتنمر الحقيقي الذي يقع في المدارس.  

حيث إن مفهوم التنمّر الإلكتروني يشير إلى السلوك العدواني وغير المرغوب فيه والذي يقوم على استخدام شبكة الإنترنت لإلحاق الأذى بالآخرين والإساءة لهم؛ من خلال نشر أو مشاركة محتوى سلبي وضارّ عن شخص ما، ويتضمن مشاركة وتبادل المعلومات والصور الشخصية لشخص مما يعرضّه للسوء والإهانة والإحراج، كما تتضمن مهاجمة الأشخاص وتهديدهم وغير ذلك، وذلك من خلال استخدام الأجهزة الرقميّة مثل الهاتف المحمول، والحاسوب، والرسائل النصية، والتطبيقات، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي والمنتديات وغير ذلك الكثير، ومن أكثر المواقع التي يتعرض فيها الأشخاص للتنمر الإلكتروني هو موقع فيسبوك، وتويتر، وإنستغرام، وسناب شات، والبريد الإلكتروني؛ ياهو أو الهوتميل. هناك عدّة أنواع من التنمّر الإلكتروني التي يستخدمها الأشخاص لإلحاق الآذى بالآخرين، منها ما يأتي:
أنواع التنمّر الإلكتروني :

1- المضايقة: وذلك من خلال إرسال رسائل غير مهذبة ومُهينة ومسيئة للآخرين، أو كتابة تعليقات من هذا النوع.

2-  تشويه السمعة: وذلك من خلال إرسال معلومات مزيّفة وغير صحيحة عن شخص ما، أو مشاركة صورة بهدف السخرية ونشر الشائعات حوله.
3- الانتقاد: في حالة التنمّر الإلكتروني يكون الانتقاد على شكل التكلّم مع الآخرين بتطرف وبشكل مهين، وذلك بغرض الاستمتاع برؤيتهم يشعرون بالأسى.

4- انتحال الهوية: من خلال اختراق حساب شخصي لشخص ما وانتحال شخصيته لإرسال معلومات وأمور محرجة عن الآخرين.

5- الخداع: حين يقوم المتنمّر بخداع شخص ما للكشف عن أسراره ثمّ نشرها وإرسالها إلى الآخرين.
ما هي الأضرار المتوقعة من التنمر الإلكتروني؟

بما أن التنمر الإلكتروني يستهدف نظرة الشخص إلى نفسه، فإنه قد يؤدِّ إلى نهايات مأساوية إذا لم يستطع تخطي آثار التنمر الذي تعرض له، كأن ينظر نظرة دونية إلى ذاته، ويصعب عليه أن يثق في الآخرين مرة أخرى، ويدفعه الخوف والقلق إلى تشتت الذهن وبالتالي تدني مستواه الدراسي ورغبته في ارتياد المدرسة، وكل ما سبق سيؤثر في نومه وغذائه ويعرضه لمشاكل نفسية وجسدية كثيرة.

أساليب علاج التنمر الإلكتروني

لتعدد مصادر التنمر الإلكتروني مثل المدرسة، المجتمع، المحيط القريب ومصادر بعيدة، كان على كل جهة ذات علاقة بالأمر وضع تعريف يتناسب وطبيعة الفئة العمرية والبيئة المحيطة، فالأسرة تعرف أبنائها على التنمر بأسلوب يفهمه الأبناء، وعلى قواعد ضبط استخدام الإنترنت وآلية التواصل مع الآخرين من خلال برامج التواصل المختلفة، كذلك المدرسة يجب أن تقوم بدورها اتجاه التنمر الإلكتروني، بالإضافة إلى لجان التنمية الاجتماعية والجمعيات التعاونية.

أولاً: دور المدرسة

  • تدريب الكوادر المدرسية المختلفة على الحالات التي قد تنجم عن حدوث التنمر الإلكتروني.
  • إعداد البرامج التوعوية الثقافية التي تشرح ماهية التنمر الإلكتروني.
  • إعداد فريق مدرسي مؤهل وقائي توضع له مهام يعمل على تحقيقها، ويعمل على جمع الملاحظات والظواهر التي تدل على وجود التنمر الإلكتروني بالمدرسة.
  • حث الطلاب وكسب ثقتهم في الإبلاغ عن حالات التنمر الإلكتروني التي قد يتعرضون لها.
  • الإعلان من إدارة المدرسة عن العقوبات القانونية التي قد تطال الفاعل.
  • زيادة الرقابة في الأماكن التي يمكن حدوث التنمر الالكتروني بها بصورة أكبر من غيرها مثل الغرف التي يوجد بها أجهزة الحاسب (معامل الحاسب – مراكز مصادر التعلم).

دور أولياء الأمور

  • مراقبة الأبناء عند استخدامهم للأجهزة الإلكترونية وبرامج التواصل المختلفة.
  • استعراض المواقع الإلكترونية التي يزورونها باستمرار والتعرف على ماهية المادة التي تقدمها تلك المواقع.
  • وضع قوانين أسرية يمكن لها الحد من حدوث حالات تنمر إلكتروني مثل عدم الحديث مع أشخاص مجهولين، عدم فتح أية رسالة من جهة مجهولة.
  • أهمية إبلاغ أحد الوالدين في حال حدوث حالات تنمر إلكتروني مهما كانت.
  • تحديد أوقات لاستخدام الأجهزة الإلكترونية وبرامج التواصل الاجتماعية ولا يكون الأمر على مصراعيه للأبناء.
  • أهمية التعاون والتواصل مع إدارة المدرسة في هذا الشأن.

دور الجمعيات التعاونية

  • نشر الوعي بخطورة التنمر الإلكتروني بين أفراد المجتمع من خلال برامج توعوية.
  • التعاون مع الجهات ذات العلاقة مثل المعاهد المتخصصة والجامعات في إقامة الندوات.

جميع الأدوار مكملة لبعضها البعض وتؤدي إلى نتيجة إيجابية في حال تقديمها بشكل مناسب وفاعل بين مختلف الشرائح، وتقع المهمة على عاتق الجميع في حالات التنمر الإلكتروني وأن الأمر يتجاوز كونه أمرا نادر الحدوث، ونجد أن الأطفال والمراهقين يتماشون مع التقنية والتطور التقني أكثر بكثير من البالغين، ولك أن تتخيل الاختصارات في التواصل التي يفهمها المراهقون في التواصل مع الآخرين من خلال برامج التواصل المختلفة.

كيف نتجنب التنمر الإلكتروني؟

إن أفضل طريقة لتجنب التعرض للتنمر الالكتروني تكمن باستخدام الانترنت والهواتف الذكية بحذر، وعدم نشر تفاصيل شخصية مثل رقم الهاتف الخاص أو العنوان، والتفكير بحذر قبل نشر الصور أو مقاطع الفيديو الخاصة بالطالب أو بأصدقائه على الانترنت، واعطاء رقم الهاتف للأصدقاء المقربين فقط، وحماية كلمة المرور وعدم السماح للأصدقاء بالوصول إلى الحسابات الشخصية، واستخدام اعدادات الخصوصية على مواقع التواصل، من المهم احترام الذات بعدم التكلم بشكل مسيء عن الآخر، كما أن عدم إفشاء خصوصيات الأسرة يحفظنا من الكثير من التنمر الإلكتروني.

وعمومًا، الانتباه لكل ما نقوم به أفضل، لأن الأخطاء كانت تنسى في السابق، أما اليوم فلا يمكن نسيانها لسهولة وجودها وانتشارها على الإنترنيت، وعليه يجب الحرص على انتقاء من نتواصل معهم بأن يكونوا أشخاصًا جيدين لا يرتكبون بالتنمر ولا يقبلونها اجتماعيا، وعدم تمرير رسائل البريد الالكتروني السيئة، وأخيرًا طلب المساعدة من الاباء او المعلمين عند التعرض لها. وفي الختام ان الإنترنت وثورة الاتصالات وتقنية المعلومات منحتنا وحققت لنا فرصا لا يمكن أن تكون لولا وجود هذه التقنية التي لم تعد ترفا بل ضرورة حياتية، لذلك علينا أن ندرك أهميتها والوقاية من خطرها الإلكتروني بصوره المتعددة.

ولتكون الفائدة أكبر والمعرفة أنفع لابد لنا من الاستخدام المتوازن للإنترنت وتقنياتها المتعددة، فنحن نتعامل مع جيل حديث من التطور التقني الهائل، نعرف أبنائنا وبناتنا بأدوار كل منهم وما يجب عليهم فعله في حال تعرضهم لأي مشكلة إلكترونية مهما كانت والأساليب التي يستخدموها اتجاه ذلك، فالنشء الحديث يتعامل ويتفاعل مع التقنية بصورة سريعة وكبيرة كسرعة تطورها، لذلك من واجبنا نشر الوعي بينهم وتزويدهم بالبرامج الثقافية التي تحد من وقوعهم في التنمر الإلكتروني.

المصادر:
1- موقع تعليم جديد
2- موقع واجة
3- موقع موضوع
4- موقع ركين
الانسان
الانترنت
السلوك
وسائل التواصل الاجتماعي
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    من هم بني أمية عصرنا الراهن؟

    النشر : الأربعاء 18 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    مواجهة الحياة تحت الوان.. اسود احمر ابيض

    النشر : الثلاثاء 08 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    على ناصية الحلم.. أُقاتل

    النشر : الخميس 17 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    قراءة في كتاب: رسائل من القرآن

    النشر : السبت 16 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    عندما ننادي يا صاحب الزمان.. ثم ماذا؟

    النشر : الأربعاء 08 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    المجاملة.. بين الكلام المعسول وتلطيف العلاقات بين الناس

    النشر : الأثنين 28 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 16 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 16 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 16 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة