• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الأراضي المغصوبة.. أرواح تستغيث

ضمياء العوادي / السبت 22 آيار 2021 / ثقافة / 1856
شارك الموضوع :

الوقوف بوجه هؤلاء لا يحتاج سوى عزيمة وإرادة حقيقية وعقيدة والشعور بمسؤولية هذه الأماكن

صفحات التاريخ مليئة بشتى أنواع الاحتلال، فالوطن العربي مرَّ بمجموعة الطامعين فمن العثماني وإلى الصفوي وحتى المغول والفرنسي والبريطاني، وغيرهم وتعيش الشعوب بجو مشحون بالموت والفقد والسرقات وضياع الحقوق، وأمام كل غزو هناك مجموعة من الثائرين، يبيحون أصواتهم وأرواحهم لإرجاع الحقوق إلى أهلها والمطالبة بالدماء التي تهدر، منهم من أحدث تغيير ومنهم من لا زالت أرضه تنعى غربتها.

اليوم ونحن نعيش ثورة غزة وفلسطين وبين المطالبين بنصرتها وإرجاعها إلى أهلها وبين الذين ذهبوا ليعلنوا أن أرواحهم فداء لهذه الأرض التي احتلها وسيطر عليها اليهود واتخذوها دارا لهم في وضح النهار وأمام أعين العرب الذين يستنكرون اليوم ما سكتوا عنه لمدة من الزمن، هذا السكوت جعل هذا السرطان يتغذى على الأرض التي كانت أول قبلة للمسلمين وعندما انتشر ليأخذ مأخذه من جسمها، تذكروا علاجه وحاولوا أن يقفوا بوجهه عسى أن ينقذوها من سطوته، وفي جانب آخر هناك من تخلى عن عروبته لينقذ عماراته الشاهقة التي تبدو أكثر أهمية من دينهم ممن شرى آخرته بالثمن الأوكس، وباع حظه بالأرذل الأدنى، هؤلاء يهود الأمة فلا غرو أن تراهم يقفوا مع القضية الأكبر التي لا تجد ناصر ولا معين إلا من وآلى الآل بقلبٍ سليم.

يهود الأمة العربية الذين وضعوا أيديهم بأيد اليهود لم تعنِ لهم البقيع شيئا كما لا تعني لهم فلسطين شيء، ولا يعني لهم بيت الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حيث بنوا عليه خدمات عامة بذريعة أن سيستخدم للشرك!

إن السكوت المطول والذي بدأ من لحظة هدم البقيع وهدم المراقد في سامراء وختامها ما حدث على الصحابي حجر ابن عدي والمساجد في الموصل وما يحدث من حرب مباشرة وغير مباشرة والتي يذكرها كتاب الله عز وجل بوضوح في قوله: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا)، هذه الخطط التي بدأتْ منذ ولادة الرسول الأكرم عندما نقّب عنه اليهود بشتى الطرق ليقتلوه، ثم انقسموا إلى من حافظ على يهوديته وعداوته ومنهم من زرعَ نفسه بين صفوف المسلمين ليحقق أغراضه ومطامعه، فمشاريع اليهود المباشرة ذهبتْ لتسلب فلسطين، ومشاريع اليهود التي خُطط لها في السقيفة وجدتْ في البقيع وهدم المراقد وقتل الشيعة متعتها الدائمة.

الوقوف بوجه هؤلاء لا يحتاج سوى عزيمة وإرادة حقيقية وعقيدة والشعور بمسؤولية هذه الأماكن وغيرة مستميتة على الدين وهذا ما وُجِدَ في أقوال الكثيرين أما في الأفعال ففقر التوجه لتحرير هذه الأراضي هو العامل الأساسي في عدم تحريرها فستبقى هذه الأراضي مغتصبة، والأرواح التي فيها تستغيث بمن يظهر ليحررها من أهل الجور والظلم.

الظلم
مفاهيم
فلسطين
الانسان
البقيع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    الغرق في متاهات الحياة

    النشر : الثلاثاء 02 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    وسط سياسة الدواهي.. كيف حافظ الامام الكاظم على المد الشيعي؟

    النشر : الأربعاء 10 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    فاطم.. تلك المجهول قدرها!

    النشر : الخميس 02 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    خروج الحسين يوم التروية.. ليروينا

    النشر : السبت 10 آب 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    سلامٌ في واديه

    النشر : الأحد 06 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    عادات صحية أضفها لحياتك

    النشر : الأثنين 03 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 4 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 4 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 4 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة