• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الكرسي الهزاز!

نور عبد المهيمن / الأحد 20 حزيران 2021 / ثقافة / 2774
شارك الموضوع :

الكرسي الهزاز سيجعلك تتحرك دائما ولكنه لن يوصلك إلى أي مكان

في كل مكان كرسي تتنازع عليه المجموعات البشرية الإجتماعية كبرت أم صغرت، وحتى ضمن الأسرة الواحدة، حين يتجاوز الأب دوره وينتقل إلى مرحلة التسلط إنما في حقيقته يسعى للحفاظ على "كرسيه" داخل العائلة.

وهناك مجموعات تتصارع حتى الرمق الأخير على كرسي الزعامة. "الكرسي الهزاز سيجعلك تتحرك دائما ولكنه لن يوصلك إلى أي مكان".

طبعا هناك كراسي ترفع من شأن صاحبها اجتماعيا، وأخرى تنزله. فللكراسي أنواع منها ماهو سياسي وماهو ديني طبعا. وكراسي المسؤولين وهي كراسي هزازة تجسد العنجهية والخيلاء، تتحرك في كل الاتجاهات وتدور إلى أن تسقط فتتحول إلى ما يشبه كراسي"المعوقين" تحتاج لمن يسندها.

نجد أغلبنا يلتحق به بكل الوسائل حتى يقتلعه المسمار وتأتي المقولة "لو دامت لك لما آلت لغيرك".

كمزاج الكراسي المقلوبة على طاولات المقاهي كان ذلك الوطن مثل أحد الرجال الذين يجب أن تنتشلهم من الأوحال. هناك كراسي شاغرة وأخرى عامرة، يتنافس الناس ويسعون للفوز بها.

الأمر ذاته ينطبق على من يصبح عنده التمسك بالسلطة، وتعدد كراسيها، هواية خاصة عند الكبر. مشكلة هاوي الكراسي في كبره، أنه لم يمارس هوايته في طفولته كي يجد من ينميها لديه بشكل سليم فصارت أقرب للعقدة منها إلى الهواية.

والمشكلة تصبح أكبر لو أن صاحبها وجد نفسه يمتطي كراسي السلطة فجأة أو "بالصدفة" بعد أن بلغ من العمر عتيا. ولأنه ما زال هاويا فتراه يستقل في جمع أكبر بعدد من الكراسي والمناصب، يشعر بالأمان كلما زادت كراسيه ويرتجف من الخوف إن ضاع منه كرسي واحد.

إنه، كما قال فرويد: لايرتجف لأنه يخاف بل يخاف لأنه يرتجف. وجاء في كتاب "كليلة ودمنة": "راكب السلطة كراكب الأسد، الناس منه في خوف، وهو من الأسد أخوف".

متقلب الكراسي ينقصه الإعداد الصحيح ويفقتر إلى الموهبة والقدرة والفهم في كيفية ادارة الدولة، وهو حين يفقد كرسيا حتى ولو في محافظة واحدة وليس في كل المحافظات، لا يفقد توازنه فيضيع المشيئتين مثل الغراب، حسب، بل ينسى حتى وإن كان يدعي أنه إسلامي، أنه جاء في الحديث الشريف :"رحم الله امرء جبّ الغيبة عن نفسه".

الانسان
الحياة
السياسة
الظلم
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    اجعل لي عضُدا

    النشر : الأربعاء 04 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ماهي قصة المرأة التي طبخت الأحجار لأطفالها الجائعين؟

    النشر : الأربعاء 06 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ماهي قصة الفيل الحامل التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي؟

    النشر : الأحد 07 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    حتمية دولة الحق وخلق الانسان

    النشر : الثلاثاء 17 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    المرأة العاملة على شفير الأمل.. سيدة المطر أنموذجا

    النشر : الأربعاء 02 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    شرارة أمل

    النشر : الثلاثاء 07 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 330 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1009 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 6 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 6 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 6 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة