• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الكرسي الهزاز!

نور عبد المهيمن / الأحد 20 حزيران 2021 / ثقافة / 2863
شارك الموضوع :

الكرسي الهزاز سيجعلك تتحرك دائما ولكنه لن يوصلك إلى أي مكان

في كل مكان كرسي تتنازع عليه المجموعات البشرية الإجتماعية كبرت أم صغرت، وحتى ضمن الأسرة الواحدة، حين يتجاوز الأب دوره وينتقل إلى مرحلة التسلط إنما في حقيقته يسعى للحفاظ على "كرسيه" داخل العائلة.

وهناك مجموعات تتصارع حتى الرمق الأخير على كرسي الزعامة. "الكرسي الهزاز سيجعلك تتحرك دائما ولكنه لن يوصلك إلى أي مكان".

طبعا هناك كراسي ترفع من شأن صاحبها اجتماعيا، وأخرى تنزله. فللكراسي أنواع منها ماهو سياسي وماهو ديني طبعا. وكراسي المسؤولين وهي كراسي هزازة تجسد العنجهية والخيلاء، تتحرك في كل الاتجاهات وتدور إلى أن تسقط فتتحول إلى ما يشبه كراسي"المعوقين" تحتاج لمن يسندها.

نجد أغلبنا يلتحق به بكل الوسائل حتى يقتلعه المسمار وتأتي المقولة "لو دامت لك لما آلت لغيرك".

كمزاج الكراسي المقلوبة على طاولات المقاهي كان ذلك الوطن مثل أحد الرجال الذين يجب أن تنتشلهم من الأوحال. هناك كراسي شاغرة وأخرى عامرة، يتنافس الناس ويسعون للفوز بها.

الأمر ذاته ينطبق على من يصبح عنده التمسك بالسلطة، وتعدد كراسيها، هواية خاصة عند الكبر. مشكلة هاوي الكراسي في كبره، أنه لم يمارس هوايته في طفولته كي يجد من ينميها لديه بشكل سليم فصارت أقرب للعقدة منها إلى الهواية.

والمشكلة تصبح أكبر لو أن صاحبها وجد نفسه يمتطي كراسي السلطة فجأة أو "بالصدفة" بعد أن بلغ من العمر عتيا. ولأنه ما زال هاويا فتراه يستقل في جمع أكبر بعدد من الكراسي والمناصب، يشعر بالأمان كلما زادت كراسيه ويرتجف من الخوف إن ضاع منه كرسي واحد.

إنه، كما قال فرويد: لايرتجف لأنه يخاف بل يخاف لأنه يرتجف. وجاء في كتاب "كليلة ودمنة": "راكب السلطة كراكب الأسد، الناس منه في خوف، وهو من الأسد أخوف".

متقلب الكراسي ينقصه الإعداد الصحيح ويفقتر إلى الموهبة والقدرة والفهم في كيفية ادارة الدولة، وهو حين يفقد كرسيا حتى ولو في محافظة واحدة وليس في كل المحافظات، لا يفقد توازنه فيضيع المشيئتين مثل الغراب، حسب، بل ينسى حتى وإن كان يدعي أنه إسلامي، أنه جاء في الحديث الشريف :"رحم الله امرء جبّ الغيبة عن نفسه".

الانسان
الحياة
السياسة
الظلم
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    حتمية دولة الحق وخلق الانسان

    النشر : الثلاثاء 17 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    شوارع التيه!

    النشر : الخميس 29 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الى حبيبتي الرائعة.. امي

    النشر : الأحد 04 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    آباؤنا ومدن الآثار

    النشر : الأثنين 09 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ماهي قصة الفيل الحامل التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي؟

    النشر : الأحد 07 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    في العام الجديد.. أمنيات مغلفة بالأمل

    النشر : الأربعاء 30 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1018 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 647 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 618 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 518 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1056 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1018 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 974 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 17 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 17 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 17 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 17 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة