• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المجاملة بين سم النفاق وعسل اللسان

مروة حسن الجبوري / الأربعاء 25 كانون الثاني 2017 / ثقافة / 4432
شارك الموضوع :

هل انت من النوع الذي يجامل الناس ويسمعهم الكلمات التي تجعل من النملة فيلا، ومن العصفور صقرا، ومن الحجارة شذر، تروي للآخرين ما يلذ سماعهم عن

هل انت من النوع الذي يجامل الناس ويسمعهم الكلمات التي تجعل من النملة فيلا، ومن العصفور صقرا، ومن الحجارة شذر، تروي للآخرين ما يلذ سماعهم عن بطولاتهم؟  تبالغ في السلام والاطمئنان، فانت مجامل، قد تكون ذات لسان حلو ولا تعرف من المجاملة شيء فهذه طبيعة كلامك، نعم لا اختلف معك لكن عندما تزيد عن الحد المتعارف تكون مبالغة وتوخَّ دائماً ألاّ تخرج عن الحدود.

في مجتمعنا اليوم تعتبر المجاملة، أمرh لا غنى عنه، وخاصة عند النساء، تجاملهم بتسريحة شعرها، بفستان السهرة الاحمر الفاقع، بلون الاثاث الباهت، وان لم تقل لها ما ترغب سماعه تعتبرك متكبرا، ولست من اصحاب الذوق، لتفادي سوء الظن ولتجنب المشكلة تمدح وتجامل، اعتبرها خبراء العلاقات الإنسانية وأصحاب الأعمال في المقام الأول بين الصفات التي لابدّ منها للنجاح.

 الفرق بين المجاملة والنفاق

قال أحمد: المجاملة مطلوبة دينياً وقد جاء التعبير عنها بكلمة، "المداراة" فقد روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) "أمرني ربّي بمداراة الناس كما أمرني بأداء الفرائض"، والمجتمع يحتاج الى كلمة طيبة ومدارة خاصة عند الاقرباء، لا انكر هناك مبالغة في الامر لان البعض يعطي اكبر من الحجم المقابل، فقط ليرضى عنه فلان، انا عن نفسي ابتعد عن هذا النوع، واكتفي بالمدارة.

  تشاركنا حوراء حميد طالبة برايها: اغلب الاشخاص يودون ان يسمعون الكلام الجميل، وان كان كذبا، انا واحدة منهم احب ان يجاملني الناس واجاملهم ايضا، إذا لم اجامل، لن اكون محبوبة  أو بمعنى  “مرغوبة” في المجتمع، وهنا تصبح المجاملة أشبه بكذبة.

ما هي حدود المجاملة في رأيك؟

 يقول عامر:  للاسف الشديد، المجاملة أصبحت أحد أمراض العصر، بعضنا يجامل لكسب ود الناس، فجاملوا ولكن ليس على حساب المبدأ، يجامل فلان المعروف عنه بالكذب فقط لأنه اقاربه، لا احب هذا النوع من الاشخاص يميلون مع كل ميلة (لوكيه).  

غفران علي تقول: أعتقد أن المجاملة هي ذوق في فن التخاطب مع الآخرين والتعامل معهم ما لم تتحول الى نفاق وكذب وخاصة بين الاصدقاء والاقرباء، الصراحة هي الافضل برأيي في كل الاحوال.

حق لسانك عليك

كثرت في هذه الأيام، المجاملات بين عموم الناس، على اختلاف النيات والمواقف، احيانا لا يتطلب الموقف المجاملة فالصراحة احلى، وفي المقابل هناك مواقف لابد ان تكون المجاملة حاضرة، مالم يدخل فيها النفاق والكذب، وان ما يقوله اللسان محفوظ فقد قال الله تعالى: { ما يَلفِظُ مِن قول إلاّ لَديهِ رَقيب عَتيد} كما جاء في رسالة الحقوق للأمام زين العابدين (عليه السلام): {وحق اللسان إكرامه عن الخنى وتعويده الخير، وترك الفضول التي لا فائدة فيها، والبر بالناس، وحسن القول فيهم، (ويعد شاهد العقل، والدليل عليه وتزين العاقل بعقله وحسن سيرته في لسانه}.

وقال بعض الحكماء إنما خلق للإنسان لسان واحد وعينان واذنان ليسمع ويبصر أكثر مما يقول، ثم أنه حبس بأربعة أبواب الشفتان مصراعان والأسنان مصراعان.

بيدك انت تجعل المجاملة سما او تجعله عسلا؟ و لا احد منا يرغب ان يتجرع كأسا من السم كلنا نحب أن نلعق العسل.

الاسلام
الاخلاق
الشخصية
النجاح
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    شيء من براءة الأطفال

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    ‏حين تبدأُ الحياة... من الحياة!

    رايات تعانق السماء... تتجه صوب كربلاء

    التفكير غير المنضبط

    الفول السوداني… سر الحفاظ على الشباب بعيدا من الحقن التجميلية

    آخر القراءات

    آلية السماح بالرحيل

    النشر : الأثنين 01 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    البيض المسلوق.. غذاء صحي ومتوازن

    النشر : الخميس 17 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    ماهو اضطراب عُسر الكتابة وكيف تتم معالجته؟

    النشر : الخميس 10 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأخلاق في فكر الامام الشيرازي.. قرابة مُشجَّرة بين الاسلام والفضيلة

    النشر : الأثنين 03 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    زاد المنتظرين من مائدةِ دُعاء زمن الغيبة

    النشر : الثلاثاء 18 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    كيف تحمي نفسك من جدري القرود؟

    النشر : الأثنين 04 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1323 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1276 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 708 مشاهدات

    زيارة الأربعين: قرار المشروع المهدوي

    • 538 مشاهدات

    "خيمة وطن" نقطة ارتكاز إعلامية وصحية في عولمة القضية الحسينية

    • 401 مشاهدات

    زيارة الأربعين: تراثٌ شيعي ولغةُ منهج

    • 385 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1323 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1276 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1231 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1192 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1133 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1051 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    شيء من براءة الأطفال
    • منذ 9 دقيقة
    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء
    • منذ 19 دقيقة
    ‏حين تبدأُ الحياة... من الحياة!
    • منذ 21 ساعة
    رايات تعانق السماء... تتجه صوب كربلاء
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة