• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المجاملة بين سم النفاق وعسل اللسان

مروة حسن الجبوري / الأربعاء 25 كانون الثاني 2017 / ثقافة / 4363
شارك الموضوع :

هل انت من النوع الذي يجامل الناس ويسمعهم الكلمات التي تجعل من النملة فيلا، ومن العصفور صقرا، ومن الحجارة شذر، تروي للآخرين ما يلذ سماعهم عن

هل انت من النوع الذي يجامل الناس ويسمعهم الكلمات التي تجعل من النملة فيلا، ومن العصفور صقرا، ومن الحجارة شذر، تروي للآخرين ما يلذ سماعهم عن بطولاتهم؟  تبالغ في السلام والاطمئنان، فانت مجامل، قد تكون ذات لسان حلو ولا تعرف من المجاملة شيء فهذه طبيعة كلامك، نعم لا اختلف معك لكن عندما تزيد عن الحد المتعارف تكون مبالغة وتوخَّ دائماً ألاّ تخرج عن الحدود.

في مجتمعنا اليوم تعتبر المجاملة، أمرh لا غنى عنه، وخاصة عند النساء، تجاملهم بتسريحة شعرها، بفستان السهرة الاحمر الفاقع، بلون الاثاث الباهت، وان لم تقل لها ما ترغب سماعه تعتبرك متكبرا، ولست من اصحاب الذوق، لتفادي سوء الظن ولتجنب المشكلة تمدح وتجامل، اعتبرها خبراء العلاقات الإنسانية وأصحاب الأعمال في المقام الأول بين الصفات التي لابدّ منها للنجاح.

 الفرق بين المجاملة والنفاق

قال أحمد: المجاملة مطلوبة دينياً وقد جاء التعبير عنها بكلمة، "المداراة" فقد روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) "أمرني ربّي بمداراة الناس كما أمرني بأداء الفرائض"، والمجتمع يحتاج الى كلمة طيبة ومدارة خاصة عند الاقرباء، لا انكر هناك مبالغة في الامر لان البعض يعطي اكبر من الحجم المقابل، فقط ليرضى عنه فلان، انا عن نفسي ابتعد عن هذا النوع، واكتفي بالمدارة.

  تشاركنا حوراء حميد طالبة برايها: اغلب الاشخاص يودون ان يسمعون الكلام الجميل، وان كان كذبا، انا واحدة منهم احب ان يجاملني الناس واجاملهم ايضا، إذا لم اجامل، لن اكون محبوبة  أو بمعنى  “مرغوبة” في المجتمع، وهنا تصبح المجاملة أشبه بكذبة.

ما هي حدود المجاملة في رأيك؟

 يقول عامر:  للاسف الشديد، المجاملة أصبحت أحد أمراض العصر، بعضنا يجامل لكسب ود الناس، فجاملوا ولكن ليس على حساب المبدأ، يجامل فلان المعروف عنه بالكذب فقط لأنه اقاربه، لا احب هذا النوع من الاشخاص يميلون مع كل ميلة (لوكيه).  

غفران علي تقول: أعتقد أن المجاملة هي ذوق في فن التخاطب مع الآخرين والتعامل معهم ما لم تتحول الى نفاق وكذب وخاصة بين الاصدقاء والاقرباء، الصراحة هي الافضل برأيي في كل الاحوال.

حق لسانك عليك

كثرت في هذه الأيام، المجاملات بين عموم الناس، على اختلاف النيات والمواقف، احيانا لا يتطلب الموقف المجاملة فالصراحة احلى، وفي المقابل هناك مواقف لابد ان تكون المجاملة حاضرة، مالم يدخل فيها النفاق والكذب، وان ما يقوله اللسان محفوظ فقد قال الله تعالى: { ما يَلفِظُ مِن قول إلاّ لَديهِ رَقيب عَتيد} كما جاء في رسالة الحقوق للأمام زين العابدين (عليه السلام): {وحق اللسان إكرامه عن الخنى وتعويده الخير، وترك الفضول التي لا فائدة فيها، والبر بالناس، وحسن القول فيهم، (ويعد شاهد العقل، والدليل عليه وتزين العاقل بعقله وحسن سيرته في لسانه}.

وقال بعض الحكماء إنما خلق للإنسان لسان واحد وعينان واذنان ليسمع ويبصر أكثر مما يقول، ثم أنه حبس بأربعة أبواب الشفتان مصراعان والأسنان مصراعان.

بيدك انت تجعل المجاملة سما او تجعله عسلا؟ و لا احد منا يرغب ان يتجرع كأسا من السم كلنا نحب أن نلعق العسل.

الاسلام
الاخلاق
الشخصية
النجاح
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الخروج قبل عرفة: موقف الإمام الحسين بين قداسة المكان وخطر الاستهداف

    هي روحُ حيدرة

    أين نضع الله في جدولنا اليومي؟

    وقت الطفل الطويل أمام الشاشة يسبّب له مشاكل عاطفية واجتماعية

    في ذم مثالية هذا العالم

    الصدقة: بين البعد اللغوي والعمق المفهومي

    آخر القراءات

    قلائد حسنية معلقة في ذاكرة التاريخ

    النشر : الأحد 29 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    أسرار صحتك النفسية تفضحها مواقع التواصل الاجتماعي

    النشر : الثلاثاء 22 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    أرواح معذبة

    النشر : الأحد 30 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    البساطة.. مفتاح التميز

    النشر : الأربعاء 03 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    مشاريع هندسة الطب الحياتي 3: قياس الفعاليات الحيوية للمرأة الحامل باستخدام جهاز قابل للارتداء

    النشر : السبت 03 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    لماذا نفتقد السلام الداخلي؟

    النشر : الثلاثاء 24 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 437 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 350 مشاهدات

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    • 348 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 341 مشاهدات

    بوصلة النور

    • 336 مشاهدات

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    • 336 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3494 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1146 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1140 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1090 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1051 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1016 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الخروج قبل عرفة: موقف الإمام الحسين بين قداسة المكان وخطر الاستهداف
    • منذ 8 ساعة
    هي روحُ حيدرة
    • منذ 8 ساعة
    أين نضع الله في جدولنا اليومي؟
    • منذ 8 ساعة
    وقت الطفل الطويل أمام الشاشة يسبّب له مشاكل عاطفية واجتماعية
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة