• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الكتب كالناس.. ماذا نقرأ؟

اسراء الفتلاوي / السبت 01 كانون الثاني 2022 / ثقافة / 2876
شارك الموضوع :

القراءة عالم متنقل جميل جداً وواسع يسافر بك إلى العوالم التي ترغب بزيارتها في الواقع

في ظل توسع نطاق الثقافة وانتشارها بطرق مختلفة وعديدة إلا أن هناك دوامة الأسئلة التي تحكم تفكير الإنسان المحب للقراءة أو المبتدئ وتجعل الشخص لا يعرف مصب فكره في أي نهر ثقافي سوف يصب فيه، تشغله التيارات المتواترة بمختلف الخطوط والصفحات لتأخذ بأفكاره التي تشكلت من خلال المجرى الذي غذاه به.

فالقراءة عالم متنقل جميل جداً وواسع يسافر بك إلى العوالم التي ترغب بزيارتها في الواقع، فهناك كتب بعد اقتنائها ومعرفة محتواها تشعر بأن الكون بين يديك فمنها من يرتب بعثرة أفكارك ويجعلها ضمن اطار التفكير السليم ومنها من يرتب ركاكة مشاعرك، فالقراءة هي عملية مهارية تُصنَّف من أهمّ أنواع الوسائل التي تُسهم بشكلٍ كبيرٍ في التواصل بين الفرد والمجتمع، والقراءة هي ليست وليدة اليوم ولا اللحظة إنَّها موجودة كغريزة في الإنسان مذ خلقت السماوات والأرض وما بينهما.

وكثيرًا ما أصبحت القراءة في الآونة الأخيرة من أهم الطرائق التي يتخاطب بها العالم بأسره ووسيلة علاجية يستخدمها قسمٌ كبيرٌ من علماء النفس كعلاج لمرضى الانفصام وغيره، وهي الكلمة الأولى التي نزلت بها رسالة الإسلام وذلك لأنَّ ثقافة الأرض كاملة تقوم عليها، وهناك قول لعباس محمود العقاد يقول فيه "الكتب كالناس، منهم السيد الوقور ومنهم السيد الطريف ومنهم الجميل الرائع والساذج الصادق، ومنهم الخائن والجاهل، والوضيع والخليع... والدنيا تتسع لكل هؤلاء ولن تكون المكتبة كاملة إلا إذا كانت مثلاً كاملاً للدنيا".

فالتنوع في التفكير والاعتقاد لدى الناس ضروري لاستمرار الحياة لأن الحياة تقوم على أساس الاختلاف للتجاذب والتبادل بين الأفكار والثقافات، لكن على ألا يستهلك هذا التنوع وقت الانسان لإبعاده عن الروافد البنائية له، فالقراءة العشوائية عبئ تضاف على فكر الإنسان وقد تقوده القراءة إلى فقد زمام الفهم الصحيح والمنطقي أحيانا متأثرا بالأشياء التي لم يلتقطها بصورة صحيحة من الكتب.

ففي بداية الولوج إلى عالم القراءة لا بد من مراعاة قابلية العقل ومدى اتساع فضاءه فتبدأ بتحفيزه بروايات بسيطة ثم كتب تنموية مفيدة ثم تتصاعد بالسلم حتى تصل إلى قراءات عالية المعانِ والأفكار، وفي مقدمة كل ذلك وفي زمن أصبحتْ الأفكار فيه عشوائية أو مقصودة لتضيق الفكر الانساني حتى يرى نفسه موجودا كأي كائن في الوجود منساقا لغرائزه لا يفقه تنظيمها أو الأدهى منها أن يجد نفسه يؤمن بأنه كان نائما وصحا ليجد نفسه انسانا بعد أن كان حيوانا.

هذه المغالطات التي كُتِبتْ على أيدي لم تفقه من انسانيتها شيئا، تضرب موازين العقل الطبيعية وتجعل منه آلة للتلقي فقط دون العمل للتفريق بين الخطأ والصواب، فالأجدر بناء العقل بناءً سليما ثم الالتحاق بقراءات متنوعة حينها تسخر مما ستقرأ من أفكار، وهذا البناء أساسه وقوامه دراسة العقائد التي تثبتْ الانسان وتثقل عقله وتسلحه من كل تلك الأفكار الزائفة، وكتب العقائد كثيرة وأبسطها كتاب لا يتجاوز المئة صفحة يقي القارئ من شراذمة الكتب.

الانسان
القراءة
الكتب
التفكير
الشخصية
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    تستطيع تحمُّل أقوى أنواع الفلفل الحار في العالم.. وهذا تأثيره على الجسم

    النشر : السبت 01 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ازدواج المعايير.. بين اختلاف الأب والأم

    النشر : الثلاثاء 15 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    ما سبب المشكلات الزوجية؟

    النشر : الخميس 11 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    واقعة الطف في عيون طفلة حسينية

    النشر : الخميس 27 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    لماذا نفتقد السلام الداخلي؟

    النشر : الثلاثاء 24 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    التعليم الافتراضي والصحة النفسية للأطفال

    النشر : الثلاثاء 06 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 343 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 341 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3457 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1022 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 998 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 12 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 12 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 12 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة