• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

البديهيات على فراش الموت!

ضمياء العوادي / الأثنين 02 آيار 2022 / ثقافة / 2900
شارك الموضوع :

حين نعرج على مفهوم البديهية نجدها قَضيَّة أو مَسْألة واضِحة بذاتها لا تحتاج إلى بُرهان ومُسَلَّم بها

لم تكن الأسئلة تأخذ حيزها على النحو الذي نراه اليوم بين فئة الأطفال وحتى المراهقين لتمتد إلى شباب وفتيات اليوم الذين أخذهم العمر ولم يأخذوا منه ما يهديهم للنضج، لذلك نراهم بين متاهات الحياة يرجون من يعثر عليهم!

حين نعرج على مفهوم البديهية نجدها قَضيَّة أو مَسْألة واضِحة بذاتها لا تحتاج إلى بُرهان ومُسَلَّم بها، وهذا التعريف اليوم نجده ينطبق على مجموعة من المسائل التي أصبحت تزيح كل ما هو سابق وتثبت أساسيات مختلفة  تماما بل ومتناقضة مع المنطق، لذلك الأسئلة والحوارات باتت لا ترجو جواب أو الوصول الى حلول بل مجرد زرع مجموعة من الشكوك وترك الأمر للمتلقي كي يتوغل بأفكار أخرى ليوقعوهم في فخ عبارة "إن من المعضلات توضيح الواضحات" فحين تقول لأحدهم (كُل الخبز) يقول لك (من قال هذا خبز) فتقول (إنه خبز حقا، من الحنطة) فيجيب (من قال هناك شيء يدعى حنطة)، ويستمر الحوار وأنت تحاول اثبات أنه خبز وهو يحاول أن ينكره بتلك الأسئلة! وعادة هؤلاء تستطيع اقحامهم بنفس أسلوبهم ولا تبحث لهم عن اجابة!

ومثل هذا الأسلوب الذي اتبعوه استطاعوا أن يهدموا كثيرا من مفاهيم المجتمع وعاداته ودينه وقيمه وأخلاقه، وضرب أبسط بديهياته فعلى المستوى الديني في السابق المصلي هو الشيء الطبيعي والسائد أما غير المصلي فهو الذي يكون مثار الاستغراب والخجل والجهل وعدم المعرفة ويتم التساؤل عن عدم صلاته، أما الآن فالمسألة معكوسة تماما، السائد هو غير المصلي والنادر هو الذي يلتزم بصلاته حتى بات الذي يقيمها عملة نادرة من جانب ومن جانب آخر هو غير متحضر ويعيش في قرون متحجرة وتنسب له صفة المعقد و(الخطية) الذي لم يعش حياته ولم يتمتع بها! 

وعلى الجانب الأخلاقي فالأمثلة كثيرة فضرب الزوجة للزوج، والألفاظ البذيئة والنابية، والتحدث بالعلن عما يدور بين المرء وزوجه، والجهر بالفواحش، وتغيير المفاهيم والأخذ بنقائضها، فالخيانة ذكاء، والحياء ضعف، والكرم سذاجة، والبخل فن، والطيبة هشاشة، والذي يساعد الآخرين تم استغلاله، وغيرها من تحطيم الأخلاقيات، واستبدالها بمجموعة من بديهيات التعامل الحديث!

وحتى بعض التفاصيل التي تنم عن رجولة فاعلها أو انوثة الفتاة تكاد أن تكون معدمة، فقبل يومين علقت إحدى التفاصيل في ذهني عندما كنت في السوق حيث توقف أحد الشباب لتمر بعض الفتيات في جولتي نفسها لم أر موقفا مشابها بل العكس نسي الجميع اشاراته اللفظية وطرق التخطي وراحوا يتضاربون مع اعتذار أو بدونه!

من أبرز الصفات التي نقلتها كثيرا من برنامج التلفاز بكاميرا خفية أو غيرها والتي اعتبرتها الشعوب ونحن مفخرة هي الغيرة المتأصلة في دماء هذا الشعب التي أسالتها الأفكار التي تدعي التحرر، أرى من الضرورة احياء تلك الحرارة والتسويق لها في نفس تلك المواقع ومنها التسويق إلى المبادئ الفطرية للإنسان حتى ننقذها والبديهيات على أضعف الاحتمالات!.

الانسان
المجتمع
الدين
القيم
السلوك
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    احتكار المواهب: سرقة مزجاة

    النشر : الخميس 11 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    ماهي مرحلة القدرات الكامنة؟

    النشر : الثلاثاء 28 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    دراسة: فجوة بين النساء والرجال في مجال البحث العلمي

    النشر : السبت 25 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    هل صفة الغباء والذكاء موروثة من الأم؟

    النشر : الأحد 11 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    على مدار شهر.. ماذا يحصل لجسمك بعد التوقف عن تناول السكر؟

    النشر : الثلاثاء 29 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    ماهو سبب ظهور الشيب؟

    النشر : الثلاثاء 13 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 497 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 434 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 381 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 360 مشاهدات

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    • 327 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1207 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1112 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1090 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 681 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 11 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 11 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 11 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 11 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة