• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

البديهيات على فراش الموت!

ضمياء العوادي / الأثنين 02 آيار 2022 / ثقافة / 2637
شارك الموضوع :

حين نعرج على مفهوم البديهية نجدها قَضيَّة أو مَسْألة واضِحة بذاتها لا تحتاج إلى بُرهان ومُسَلَّم بها

لم تكن الأسئلة تأخذ حيزها على النحو الذي نراه اليوم بين فئة الأطفال وحتى المراهقين لتمتد إلى شباب وفتيات اليوم الذين أخذهم العمر ولم يأخذوا منه ما يهديهم للنضج، لذلك نراهم بين متاهات الحياة يرجون من يعثر عليهم!

حين نعرج على مفهوم البديهية نجدها قَضيَّة أو مَسْألة واضِحة بذاتها لا تحتاج إلى بُرهان ومُسَلَّم بها، وهذا التعريف اليوم نجده ينطبق على مجموعة من المسائل التي أصبحت تزيح كل ما هو سابق وتثبت أساسيات مختلفة  تماما بل ومتناقضة مع المنطق، لذلك الأسئلة والحوارات باتت لا ترجو جواب أو الوصول الى حلول بل مجرد زرع مجموعة من الشكوك وترك الأمر للمتلقي كي يتوغل بأفكار أخرى ليوقعوهم في فخ عبارة "إن من المعضلات توضيح الواضحات" فحين تقول لأحدهم (كُل الخبز) يقول لك (من قال هذا خبز) فتقول (إنه خبز حقا، من الحنطة) فيجيب (من قال هناك شيء يدعى حنطة)، ويستمر الحوار وأنت تحاول اثبات أنه خبز وهو يحاول أن ينكره بتلك الأسئلة! وعادة هؤلاء تستطيع اقحامهم بنفس أسلوبهم ولا تبحث لهم عن اجابة!

ومثل هذا الأسلوب الذي اتبعوه استطاعوا أن يهدموا كثيرا من مفاهيم المجتمع وعاداته ودينه وقيمه وأخلاقه، وضرب أبسط بديهياته فعلى المستوى الديني في السابق المصلي هو الشيء الطبيعي والسائد أما غير المصلي فهو الذي يكون مثار الاستغراب والخجل والجهل وعدم المعرفة ويتم التساؤل عن عدم صلاته، أما الآن فالمسألة معكوسة تماما، السائد هو غير المصلي والنادر هو الذي يلتزم بصلاته حتى بات الذي يقيمها عملة نادرة من جانب ومن جانب آخر هو غير متحضر ويعيش في قرون متحجرة وتنسب له صفة المعقد و(الخطية) الذي لم يعش حياته ولم يتمتع بها! 

وعلى الجانب الأخلاقي فالأمثلة كثيرة فضرب الزوجة للزوج، والألفاظ البذيئة والنابية، والتحدث بالعلن عما يدور بين المرء وزوجه، والجهر بالفواحش، وتغيير المفاهيم والأخذ بنقائضها، فالخيانة ذكاء، والحياء ضعف، والكرم سذاجة، والبخل فن، والطيبة هشاشة، والذي يساعد الآخرين تم استغلاله، وغيرها من تحطيم الأخلاقيات، واستبدالها بمجموعة من بديهيات التعامل الحديث!

وحتى بعض التفاصيل التي تنم عن رجولة فاعلها أو انوثة الفتاة تكاد أن تكون معدمة، فقبل يومين علقت إحدى التفاصيل في ذهني عندما كنت في السوق حيث توقف أحد الشباب لتمر بعض الفتيات في جولتي نفسها لم أر موقفا مشابها بل العكس نسي الجميع اشاراته اللفظية وطرق التخطي وراحوا يتضاربون مع اعتذار أو بدونه!

من أبرز الصفات التي نقلتها كثيرا من برنامج التلفاز بكاميرا خفية أو غيرها والتي اعتبرتها الشعوب ونحن مفخرة هي الغيرة المتأصلة في دماء هذا الشعب التي أسالتها الأفكار التي تدعي التحرر، أرى من الضرورة احياء تلك الحرارة والتسويق لها في نفس تلك المواقع ومنها التسويق إلى المبادئ الفطرية للإنسان حتى ننقذها والبديهيات على أضعف الاحتمالات!.

الانسان
المجتمع
الدين
القيم
السلوك
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    لماذا يعجز الكاتب أحيانا عن الكتابة؟

    النشر : الخميس 12 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    صديقة من جنس الثعبان!

    النشر : الأثنين 22 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    صيام الصائمين

    النشر : الأثنين 27 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    إحمل اخاك على سبعين محمل

    النشر : الأربعاء 03 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    على ذمة العلماء: نفسيات المتزوجين أفضل من العزاب

    النشر : الأربعاء 06 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الأرامل الصغيرات.. بين قساوة الحياة وظلم المجتمع

    النشر : السبت 27 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1026 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 375 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 357 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 343 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3462 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1030 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1026 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 20 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 20 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 20 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة