• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

التأمل كنظام حياتي

سمانا السامرائي / السبت 01 تشرين الاول 2022 / ثقافة / 2045
شارك الموضوع :

إن جعل التأمل كروتين يومي يساعد الإنسان على بناء مناعة ضد التوتر والضغط العصبي

من المعروف أن التأمل يقلل التوتر، يحسن المناعة وإيقاع التنفس، يهدأ ضربات القلب المتسارعة، ويبطئ الشيخوخة العقلية.

إن جعل التأمل كروتين يومي يساعد الإنسان على بناء مناعة ضد التوتر والضغط العصبي، ويساعد على الاستقرار في مواجهة أعاصير المشاعر، كما أنه يعمل كمسكن فوري للشد العصبي الناجم عن القلق والعوارض النفسية الأخرى.

من مميزات التأمل كنظام حياتي:

  • إن جميع الأشخاص يستطيعون ممارسة التأمل بغض النظر عن حالاتهم الصحية التي قد تعيقهم عن ممارسة التمارين المجهدة، بالإضافة إلى أن لا معدات مطلوبة.
  • التأمل مجاني وليس هناك حاجة إلى تدخل مختص.
  • على عكس العلاجات الدوائية والعشبية، لا أعراض جانبية غير محمودة العواقب للتأمل.
  • التأمل متوفر دائماً، ويمكن ممارسته في أي زمان ومكان بلا قيد أو شرط.
  • يخفض التأمل التوتر الآني، كما إنه جيد للصحة على المدى البعيد ويمكن الشعور بذلك التأثير مباشرة بعد جلسة واحدة.

ولكن ما يجعل الأشخاص يبتعدون عن التأمل هو:

  • هو احتياج الأشخاص إلى التحلي بمستوى عالٍ من الانضباط والالتزام لجعل التأمل عادة منتظمة، يميل البعض إلى البحث في الخارج عن مصادر لزيادة الدافعية لاكتساب عادات جديدة، ولو كنت من هؤلاء الأشخاص ستفضل أن تلتحق بمجموعات التأمل لتحافظ على استمراريتك.
  • يجد البعض إن تحرير الذهن عبر التأمل من أحداث ومشاعر اليوم أمر عسير، بينما قد يجدون الأنشطة التي تتطلب تفاعلاً كالكتابة أو الرسم أو التي تتطلب جهداً بدنياً كالرياضة أسهل لتفريغ المشاعر والتخلص من التوتر.
  • بعض الأشخاص قد يعانون من ظروف صحية أو نفسية تمنعهم من الجلوس والتأمل، لذا قد يجربون الجري أو اليوغا كنوع من التأمل الذي ينطوي على الحركة.

تقترح بعض الدراسات أن التأمل قد يتعارض مع اضطرابات ما بعد الصدمة، وحالات من الاضطراب العقلي المتقدمة.

يمكن أن يكون المعلم مفيداً للتأمل ولكن لا يمكننا القول أنه ضروري، فإن كان بإمكانك التركيز على أنفاسك، أو في اللحظة الحالية، أو على أي شيء لفترة من الوقت، يمكنك أن تتأمل.

غالبًا ما يتطلب الأمر بعض الممارسة، ويجد بعض الأشخاص صعوبة في الدخول إلى حالة التأمل في البداية.

يتطلب التأمل أيضاً القليل من الصبر وقد يكون صعباً على الأشخاص الذين لديهم القليل من وقت الفراغ (مثل بعض الأمهات اللائي يحصلن على قدر ضئيل جدًا من الخصوصية بعيداً عن أطفالهم). ومع ذلك فإن الوقت والجهد اللازمين للتعلم والممارسة يستحقان العناء فالفوائد التي يوفرها ليست بالقليلة، لذا سنتحدث عن أكثر المشاكل شيوعاً بين المبتدئين:

  • الاستمرارية هي الحل

الانتظام والاستمرارية مهمة أكثر من الممارسة الطويلة، فمن الأفضل ممارسة التأمل لمدة خمس دقائق لست مرات في الأسبوع بدلاً من 30 دقيقة مرة واحدة في الأسبوع.

يمكن للأول أن يهدئ استجابة جسمك للتوتر عدة مرات في الأسبوع، بينما قد يصل الأخير بجسمك إلى حالة أعمق من الاسترخاء، لكنه سيقلل الضغط مرة واحدة فقط. بالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن تلتزم بممارسة تأمل منتظمة إذا كان بإمكانك البدء بجلسات يومية قصيرة أكثر مما لو شعرت أنك بحاجة إلى إيجاد وقت لجلسات أطول. والأرجح أن هذا الضغط الذي تفرضه على نفسك لإيجاد وقت طويل مناسب سيؤدي إلى فقدان الدافع لبدء الممارسة من الأساس، المهم في الأمر أن تبدأ.

  • لا تبحث عن الكمال

الممارسة المنتظمة تهم أكثر من الممارسة "المثالية"، فبدلاً من أن تقلق نفسك كثيراً بشأن الوضع الذي يجب أن تجلس فيه، أو مدة الجلوس، وكيف تفكر، وما الأسلوب الذي يجب تجربته، أو في أي وقت من اليوم عليك أن تتأمل، يجب عليك فقط الجلوس والتأمل.

سيجد كل شيء مكانه إذا بدأت، ولكن إذا بالغت بالتدقيق على هذه التفاصيل قبل أن تتمكن من البدء فقد تجد صعوبة أكبر في البدء.

لا توجد طريقة "خاطئة" للتأمل على أي حال. قليل من التأمل أفضل من لا شيء.

  • لا بأس أن تجول ذهنك

يمثل التأمل تحدياً للمثاليين، لا يوجد طريقة صحيحة للقيام بالتأمل، لا بأس أن تجول ذهنك ولم تتوقف أفكارك تماماً، أحياناً تجرفنا رغبتنا بفعل الأشياء بمثالية بعيداً عن الممارسة النافعة لنا، إن لاحظت إن الأفكار تأتي وتذهب فهذا أمر حسن، لقد لاحظت إن الأفكار تدور في ذهنك وهذا هو جوهر التأمل.

إن ملاحظة وتوجيه أفكارك للعودة إلى التأمل والحفاظ على تركيزك مع أنفاسك، أو اللحظة الحالية، أو أياً كان ما تختاره لتركيزك هو النقطة الحقيقية للتأمل، يكاد يكون من المستحيل منع عقلك من الشرود بكل الأحوال.

كل ما عليك فعله هو أن تبدأ، أن تحاول، أن تختار أن تتوقف لتحيا، أن تختار الالتفات لنفسك وتقابل الأفكار والمشاعر التي تضطرم في داخلك لتستطيع ترتيبها، لكي تقودها أنت لا أن تتأرجح بك على حبال الحياة، لا تخش المواجهة، فالرضا الناجم عن ذلك أعظم وستحب ظلال الاستقرار النفسي الوارفة التي ستلقي بظلالها على أيامك.

مترجم بالتصرف عن موقع: verywellmind.com
صحة نفسية
السلوك
التفكير
صحة
دراسات
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    ماهو مفهوم الخجل.. وكيف نواجهه؟

    النشر : السبت 21 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    قصة أصغر ملياردير عصامي في العالم

    النشر : الأثنين 24 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    آيةٌ وإضاءةٌ للحياةِ: أَنْتَ بَيْنَ وَعْدَين

    النشر : الخميس 22 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    سلسة الزواج الذهبي .. التوكل على الله

    النشر : الخميس 23 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    دور المرأة في أيدولوجية الثقافة المهدوية المغيبة

    النشر : الأحد 21 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    تأزيم الأزمة ديدن المجتمع

    النشر : الخميس 18 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 41 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 550 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 461 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 423 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 402 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 377 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 376 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1165 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1105 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1085 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 675 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 12 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 12 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 12 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 13 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة