• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بين الآن والغد البعيد، كم ستتغير؟

مريم حسين العبودي / الخميس 20 نيسان 2023 / ثقافة / 1564
شارك الموضوع :

سبق وأن سمعنا أو قرأنا عن كتابة رسالة مستقبلية للذات، ولا تبدو هذه الفكرة مبتكرة أو غريبة

تُوضع أحياناً في ظروف حياة يُخيّل إليك أنك قابعٌ فيها لا محالة، وأنك لن تتقدم أو يتغير حالك لمدة من الزمن، وبآليةٍ لا شعورية تنقلبُ أحوالك، تنزلُ من عُلوّك الشاهق أو تصعدُ من موقعك الحاليّ لتسمو في العلا، تتبدلُ أحوال حياتك، تكبرُ سعاداتك الصغيرة، أو تتعاظم همومك وابتلاءاتك. لا تدري أي أمرٍ قد يُحدث الله بعد ذلك، لكن الأهم أن تُجيد المقارنة، أن تنشأ جدولاً في ذهنك تقارن فيه بين الأمسِ واليوم، بين الأسبوع، الشهر، السنة الماضية والوقت الآني، كم شيء تغيّر؟ وكم أمر كان يجب أن يُحل لكنك تركته على حاله! وكم تختلف أنت الآن عمّا كنت عليه قبل ذلك..

سبق وأن سمعنا أو قرأنا عن كتابة رسالة مستقبلية للذات، ولا تبدو هذه الفكرة مبتكرة أو غريبة، هنالك مواقع مثل FutureMe توفر ميزة كتابة رسالة شخصية سرية، أسئلة توجهها لنفسك مثلاً، وعود تعِدُ بها ذاتك، نصائح، توبيخ تحتاجه لتقوّم طريقك، أو أي شيء تأمل أن تقرأه مستقبلاً ويترك أثراً في نفسك، ليقوم الموقع بإرسالها لك في تاريخ مستقبليّ تحدده أنت، كأن تكون جالساً في غرفتك الصغيرة عاطلاً عن العمل، يائساً لا تدري كيف ستكمل الأيام القادمة، وقد خرجت للتو من علاقة عاطفية سامة استمرت لسنواتٍ طِوال، فتقرر أن تكتب بريداً لنفسك يأتي إليك في المستقبل البعيد.

تمر سنة أو أكثر "حسب ما تحدده من وقت"، يأتيك بريداً الكترونياً على هاتفك، تستغرب اسم الموقع حيث تكون قد نسيته تماماً، تقرأه بدهشة، تتذكر الوقت الذي كتبته فيه، الظروف التي كنت فيها، تقرأه اليوم أنت متحرر ذاتياً، معتمد على نفسك، تحب الحياة، وقد أصبحت مندوب مبيعات أو موظفاً في مؤسسة ما ولديك دخلٌ جيّد يسدُ احتياجاتك.

إنهُ احتياج تطويري وضروري من فترةٍ لأخرى، أن تراجع نفسك، تمرُ على جميع جوانبها كأنك تقرأها مثل كتاب لا يفوتك فيه سطرٌ أو كلمة. لا يمكن معرفة الفرق بين الحُقب الزمنية التي تمرُ علينا إلا حين نقارن الفترات التي نحنُ فيها بما سبق من الزمن، فلن نعرف مزايا الحواسيب المحمولة المتطورة اليوم إلا حين نتذكر الحواسيب القديمة متعددة الأجزاء ثقيلة الوزن التي كنا نراها في ذلك الوقت مدعاةً للتطور ومواكبةً للتكنلوجيا. إنك حين تريد أن تحكم على تقدّمك وفاعلية الجهد الذي تبذله للمُضيّ قدماً، لابد أن تعرف الفرق بين ما كنت عليه بالأمس وما أنت عليه الآن.

كم حال انقلب؟ هل تحسَّنت؟ تطوّرت؟ أصبحتَ اكثر حرصاً وعنايةً لذاتك ولصحتك الجسدية والنفسية؟ أم أن الأمر سيان؟ والأسوأ من ذلك، هل تراجعت؟ استسلمت في مواقف كانت تتطلب منك القوة؟ أهملت نفسك وانقطعت عن الاتصال بالنور الإلهي؟ سائل نفسك لتدرك موقعك اليوم وسجّل نتائج المقارنة، فإن كانت إلى خير، زِد عليه خيرات أخرى، وإن كانت شراً، فعالج الأمر واستزد من الحياة صلاحاً قبل أن تستهلك وجودك في العدم.

الشخصية
التفكير
السلوك
التغيير
العمل
الايجابية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    الذهب البرازيلي.. زينه كاذبة وتجارة رائجة

    النشر : الثلاثاء 24 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف يكون التقرب إلى الله زلفى؟

    النشر : الأربعاء 18 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    نادي أصدقاء الكتاب يناقش: نيلسون مانديلا.. حواري مع نفسي

    النشر : الأحد 30 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    كيف أربي إبني اقتصاديا وأعلّمه فن إدارة المال؟

    النشر : الخميس 10 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الكوثر.. قرة عين الرسول

    النشر : الأثنين 23 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الألعاب الالكترونية.. كيف قتلت براءة ومواهب وإبداع شبابنا؟

    النشر : الأربعاء 02 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1016 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 647 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 618 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 468 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1055 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1016 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 974 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 16 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 16 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 16 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة