• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كن جزءا من العلاج وليس جزءا من المشكلة

حنان حازم / الأربعاء 11 آذار 2020 / تطوير / 1985
شارك الموضوع :

أيهما أكثر فتكًا، كورونا الضمير، أم كورونا فايروس، وعلى عاتق من تقع المسؤولية؟

احذر، في هذه اللحظة على قبضة باب منزلك، سيارتك وعلى سطح مكتبك، حتى عيادة طبيبك وفي كل مكان تحسبه آمن، هناك ما يهدد حياتك بالخطر ويمتد لأطفالك وأحبائك وجميع من ستلتقي بهم وقد يؤدي بحياتهم، ولن ينتهي الأمر عندهم فحسب بل سيطول حياة المجتمع المحيط بك والبشرية بصورة عامة، ومحتمل أن تخلو الأرض بسببه من الخلق ذات وقت، فهل لك أن تتخيل ذلك؟!.

هذا الخطر الذي عُرف بإسم "فايروس كورونا" يشق طريقه سريعًا بكل انسيابية وسهولة تامة للمكوث عند أكثر عدد ممكن من الناس في أنحاء  دول العالم التي اكتشفت في وقت متأخر دخوله بجوازات مرور صحيحة إلا أنها غير صحية حاملةً إياه دون علمها، فهو لا يعلن عن وجوده فور وصوله، إنما بعد أن يستقر ومن ثم ينتقل تاركًا أثره الفتاك للظهور إلى العلن!. 

المطمئن في الأمر أننا عرفنا وتعرفنا على هذا الفايروس الغامض الذي لم يتوصل أحد إلى الآن لمصل أخير متفق عليه يعمل على قتله والتخلص منه قبل أن يقضي علينا، إنما تعلمنا كيفية الوقاية منه والحد من انتشاره قدر المُستطاع، وهذا ما يفي بالغرض أي أنك إن لم تجد ما تدافع به ضد عدوك حاصره، اهجم عليه واهزمه بكل ما لديك من معرفة، فخير وسيلة للدفاع هي الهجوم..

أي لا نملك حاليًا سوى الحرص على تفادي الاصابة به من خلال تعقيم الأيدي باستمرار وكل ما نستعمله، والتعرض لأشعة الشمس وتناول الغذاء الصحي كي نُبقي أنفسنا وأهلينا في مأمن عن هذا البلاء، وما يجعلنا مسؤولين أمام ضمائرنا والخلق والخالق قبل كل شيء، هو أن نحذر من اصابتنا بهذا الفايروس المُعدي ونحرص على عدم اختلاطنا المباشر الغير ضروري بالآخرين كي لا نؤذيهم والعكس صحيح، فهل أنت مستعد لأن تكون جزءا من العلاج أم جزء من المشكلة؟ حتمًا ستنتقي الخيار الأول.

 بيد قد سمعنا عن أفراد أتو من خارج البلاد عائدين من أماكن سُجلت فيها اصابات عديدة، غير أنهم لم يكترثوا لوضعهم الصحي ودخلوا أرض الوطن دون خضوعهم لإجراءت صحية وقائية، وإن كانوا قد علموا باصابتهم أو لا، تكتموا وذويهم على هذا، مما أدى لفقد "مُصابة" في مدينتنا كربلاء المقدسة، وانتقال عدواها لكل من مر بدربها من أول فرد بالعائلة إلى آخر موظف صحي وقد تم الحجر عليهم جميعًا.

هنا أود أن أسأل: أيهما أكثر فتكًا، كورونا الضمير، أم كورونا فايروس، وعلى عاتق من تقع المسؤولية؟

هل تقع على عاتق المُسافر الضحية أم على المعنيّين في ذاك البلد، أم في هذا البلد، أو على أهل الضحية؟

 الكل مُشترك في صياغة هذه الجريمة، والجميع مسؤولين تجاه ما حدث، وما سيترتب عليه من أحداث تُعيد نفسها بزيادة، إن لم يعي كل فرد مدى أهمية إلمامه بهذه الطامة الكبرى المسماة كورونا. بينما نجد أن هناك من أولى معاملة خاصة للمصابين بهذا الفايروس حيث قاموا بعزلهم في أماكن جيدة ذي أجواء جميلة وعناية فائقة لمساعدتهم على مقاومة المرض والتماثل للشفاء منه ونجحوا في ذلك.

 وأيضًا هناك من يدرس تفعيل التواصل عن بعد لغرض عدم ايقاف العمل في المؤسسات والدوائر المهمة لإستمرار المضي قدمًا بمجريات الحياة كإجراء مؤقت إلى أن تنتهي هذه الفترة العصيبة..

فيا أيها الناس إتقوا الله في إخوانكم وأهليكم وأكثروا من الدعاء، وثابروا على نشر التوعية وتقليل التهويل الحاصل، فأنا لا أقصد أن أقلل من شأن الخطر، إنما بث الخوف والقلق بصورة مستمرة في النفوس يعمل على إضعاف مناعة الفرد وعزيمته للمقاومة، أي يجب علينا تقديم المساعدة بصورة جميلة وخالية من الارهاب، في أن نلتزم بإرشادات الوقاية خصوصًا أمام الأطفال كونهم المخلوقات الأكثر حركة من بيننا وأكثرنا جهلًا وأضعفنا ادراكًا، وهم يقلدون الأكبر منهم سنًا، فيجب أن نجعل من زيادة أمر التمسك والحث على الالتزام بقواعد النظافة والانتباه المضاعف أمر محبب وفعل عظيم يقومون به، ولنذكرهم بالحديث الشريف عن النبي محمد (ص) قال: النظافة من الايمان، وتنظفوا فإن الاسلام نظيفًا.

فلنكن جزء من الحل والعلاج بدل أن نكون عبئًا في إظهار قلقنا وترقبنا، ولنعلم أن كل ما نخافه سنلقاه وهذه قاعدة مثبتة نفسيًا، فإن شعرتم بأعراض المرض ظاهرة عليكم أو على أحد تعرفونه، سارعوا بإخبار الفرق الطبية لإجراء اللازم للحد من تفاقم الحالة أو انتشارها، عافانا وعافاكم الله، فهل منكم من يفضل أن يموت ضحية على أن يموت بَطلا؟!.

الانسان
امراض
صحة نفسية
الاخلاق
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    ماذا يقول العلماء عن متحور أوميكرون؟

    النشر : الثلاثاء 30 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    كيف تحسن مزاجك في أيام الشتاء؟

    النشر : السبت 27 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    إليكِ 14 سببًا محتملًا لفقدان الذاكرة؟

    النشر : الأحد 26 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 38 ثانية

    مشاكل الفراغ وموت البشرية

    النشر : الأحد 01 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 40 ثانية

    حساسية الألبان.. ماهي أهم الأعراض الدالة عليها؟

    النشر : الخميس 30 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 53 ثانية

    دور الدماغ في التعامل مع المعتقدات الضعيفة

    النشر : الثلاثاء 14 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 54 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1033 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 399 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 350 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 341 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 338 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 332 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3472 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1104 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1082 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1052 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1033 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1003 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • منذ 24 ساعة
    الإستجارة في عائلتي
    • منذ 24 ساعة
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • منذ 24 ساعة
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • الخميس 19 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة