• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

إستطلاع رأي: مامدى تأثير الهوس الإجتماعي (ثقافة القطيع) على شخصية الفرد؟

زينب كاظم التميمي / الأثنين 04 كانون الأول 2023 / ثقافة / 1658
شارك الموضوع :

لاشك أن القيام بسلوك أوفعل غير منطقي وغير مبرر بمجرد قيام الآخرين به يعتبر بحد ذاته  إلغاء لدور العقل

لأن المجتمعات العربية أصبحت بعالم واحد فلا عادات ولاتقاليد تحكمهم إلا القليل منهم فقد بات الأغلب ينحدر مع كل ماهب ودب من ثقافات غربية دخيلة على واقعنا وديننا، فقد ارتأيت أن أطرح سؤالًا على بعض الشخصيات المثقفة والتي تمتلك حس عالي ومسؤلية تجاه المجتمع، إضافة إلى الرؤية السديدة للواقع.

وكان جواب الأستاذ الجامعي في اللغة العربية من كركوك عبدالله" كالتالي:

جوابي على السؤال إن الفرد الذي يتأثر  بهذهِ الثقافات الهجينة "البعض" قد تُبدل قيم بعض الناس، القيم الأخلاقية والعادات وحتى الفطرة السوية السليمة للفرد وللمجتمع وحصرًا الأسرة الإسلامية بسبب الأفكار الشاذة التي قد أثرت على كاهل الفرد العراقي كونه شخص ليس معتاد على هكذا نوع من الثقافات فصار الباطل حقا والحق باطلا.. ليت الناس تعلم أنه لا حياة بعيدا عن شرع الله وفهم الأولين وليس الحداثيين والنظر إلى الأولين أمثال الإمام علي وغيره من آل بيت الرسول لفكرهم وحكمتهم، النظر لزمن الماضى ضروري زمن الأجداد وأن تعرف مدى الإستقرار والبركة وحالة الرضا والسعادة التى كانوا يعيشونها رغم الحروب فى تلك الأزمنة زمن الفطرة السليمة، أما عن المحتوى الهابط الحديث فحدث ولا حرج الذي يقدمه صنّاع التفاهة والسخافة والذي قد أيضا تؤثر على الفرد صحيحا أن الذي يقدمها لا يمثل ثقافة المنطقة التي نعيش فيها، لكنه يؤثر على عقول الناس وعلى العادات والأعراف الإجتماعية التي تَربينا عليها، وبعض الحداثة أو التكلنوجيا تم تسويقها للمجتمع تدريجياً وإدخالها قسراً إلى مشروعهم الهدام وعولمة ثقافتهم الدخيلة على مجتمعاتنا لجلبت لنا الكوارث الإنسانية والجرائم والإنهيارات المجتمعية وحتى الاقتصادية، وفق الله الجميع لما فيه الخير للعباد.

وكان للأُستاذة والكاتبة "إيمان صاحب الخالدي" رأي سديد حيث كان جوابها:

لاشك أن القيام بسلوك أوفعل غير منطقي وغير مبرر بمجرد قيام الآخرين به يعتبر بحد ذاته  إلغاء لدور العقل في إتخاذ قراراته الشخصية، التي إمتاز بها عن سائر الحيوانات ولذلك وصف هذا الأسلوب بالحيوانات في قطعانها (ثقافة القطيع) كما أن التأثر بسلوك هذهِ الجماعة يفرض قيود وضغوط سلوكية على ذات الفرد مما تجعلها عاجزة عن القيام بواجبها الشرعي والأخلاقي والإنساني في ردع ذلك السلوك المنحرف كالرفض القاطع له والنهي عن المنكر وعدم تأييده بأي شكل من الأشكال لما لها من عواقب سيئة على أعمال الإنسان سواء كانت بالدنيا أو بالآخرة وخير مثال على ماتقدم شمولية العذاب لقوم النبي صالح (عليه السلام) مع أن عاقر الناقة شخص واحد ولكن القرآن الكريم عَبرَ عن المذنب بصيغة الجمع في سورة الشمس آية ١٤ (.... فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا)، وذلك لأنهم إتبعوه في الرأي ورضوا بفعله.

بالإضافة إلى ماتقدم فإن الطاعة والإنقياد دون معرفة الصحيح من الخطأ يكون أداة تنفيذية لمصالح ومنافع الجماعة التي يطمحون بتحقيقها من خلاله وغالباً ما يحدث هذا في الأمور السياسية تحت عناوين براقة ظاهرها تحقيق أهداف الفرد وبذل الدعم المادي والمعنوي له. وبالنتيجة لا يحصل على شيء سوى إنعدام ثقة المحيطين به وخسارة مكانته في أعينهم.

أما الأستاذ الشاعر "إحسان الزيادي" فكان رأيهُ مُختصرًا كالتالي:

للإنجرار تأثير كبير على شخصية الفرد ومحيطهُ لأن بعض خياراتهم مهما بدت لهم ذاتية إلا أنها تمس نطاق غيرهم وأحيانًا يبقوك في الماضي لحجب أشياء جميلة موجودة في حاضرك، نحنُ مُجتمع تسودنا لغة السماع أكثر من القراءة الفكرية الواعية لما نسمع، وهذا جعل الكثير منا يتفكك نفسيًا وذاتيًا وبذلك كان التأثير على العائلة بشكل كبير.

أما الكاتبة "فاطمة الجنابي" قد أبدت رأيها قائلة:

كأفراد لدينا القدرة على التفكير النقدي وإتخاذ القرارات بناءً على قيمنا ومعتقداتنا، في حين أنه من الصحيح أن التأثير الإجتماعي يجرف الفرد إلى مستوى منخفض في بعض الأحيان ويمكن أن تشكل سلوكنا وشخصياتنا، إلا أن هذا لا يعني أننا نتبع القطيع بشكل لا إرادي بل (بما نريد فقط)  فقد ميزنا الله بالعقل لفرز السلب والإيجاب بعضها عن بعض..

تبقى الرؤية للإنسان الواعي والمثقف بحق كما اتفق عليها الأغلب فالثقافات الدخيلة هي مضرة على الفرد نفسه وقد تؤدي إلى عدم الثقة بالنفس واتخاذ القرارات بسهولة..

الشخصية
علم الاجتماع
صحة نفسية
مفاهيم
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    سوق الأرواح.. حين تنطق الأحجار في كربلاء

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    مرحبًا بك في العالم الذي لا يُجدي فيه الذكاء وحده

    الفوط الصحية القابلة لإعادة الاستخدام.. غير آمنة

    فنّ المصغّرات... عالَمٌ من الإبداع والدقّة يشارك في مراسيم عاشوراء

    ما بعد البصمات: كيف تكشف الخلايا الجذعية السنية أسرار مسرح الجريمة

    آخر القراءات

    الفوبيا المدرسية.. ماهي؟ وهل يمكن التخلص منها؟

    النشر : الأثنين 14 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    فلسفة الكون مع الروح

    النشر : الثلاثاء 01 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    ماهي الأطعمة المفيدة لانخفاض ضغط الدم؟

    النشر : السبت 19 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    الاكتئاب الصباحي.. أعراضه ووسائل التغلب عليه

    النشر : الخميس 03 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

     وقفات تأملية في سورة محمد ٢

    النشر : الأثنين 18 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 37 ثانية

    للنفايات مخاطر وفوائد.. تعرّف عليها

    النشر : الخميس 28 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 44 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1009 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 441 مشاهدات

    في قلب كل خيبة… ميلاد جديد

    • 439 مشاهدات

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    • 416 مشاهدات

    الأربعين: مسيرة تدعو للتجديد والتأمل في القيم الروحية

    • 397 مشاهدات

    غياب الحقائق التاريخية في هدنة الإمام الحسن

    • 376 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1204 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1131 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1096 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1018 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1009 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 868 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    سوق الأرواح.. حين تنطق الأحجار في كربلاء
    • الخميس 07 آب 2025
    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟
    • الخميس 07 آب 2025
    مرحبًا بك في العالم الذي لا يُجدي فيه الذكاء وحده
    • الخميس 07 آب 2025
    الفوط الصحية القابلة لإعادة الاستخدام.. غير آمنة
    • الخميس 07 آب 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة