• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

قطار رمضان..

سماح الجوراني / السبت 24 حزيران 2017 / تربية / 2022
شارك الموضوع :

كان رمضان كمحطة تغيير لأنفسنا وتجديد لها، كمرحلة لإنطلاقةٍ جديدة بأعمالٍ جديدة وأهداف أسمى وأرقى، في رمضان ستجد الكثير من الطاعات التي تؤد

كان رمضان كمحطة تغيير لأنفسنا وتجديد لها، كمرحلة لإنطلاقةٍ جديدة بأعمالٍ جديدة وأهداف أسمى وأرقى، في رمضان ستجد الكثير من الطاعات التي تؤدى فقط هكذا، لا تيأس من بعض الأصناف من الناس الذين يتغيرون فقط في رمضان، فقراءة القرآن مثلاً قد تكون سببا في هدايته وسبباً في أن تصبح هذه الأفعال جزءا من عاداته اليومية، احرص على أن تكون ربانياً لا رمضانياً، واجعل لرمضان فيك أثر يبقى بعد انتهائه ويستمر معك لعام قادم.

رمضان فرصة للتغيير، رمضان راحة للنفوس، رمضان صحة ونشاط، رمضان علاج للغضب وليس العكس، رمضان بوابة كبيرة للجنة، رمضان دليلك لعمل الخير ولبذل الصدقات لمستحقيها، رمضان عنوان الفرحة الحقيقة لقوله عليه السلام: "للصائم فرحتان يفرحهما، إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه"، لتنال الاجر بإذن الله راحة وثواباً جميلا.

 هناك بعض الدراسات التي اكتشفت أن الجسم يحتاج للامتناع عن الطعام لفترة معينة، وقدرت هذه الفترة ب 30 يوما وهي تماما كصيامنا لشهر رمضان، رمضان فرصة التغيير الأكيدة، فإذا استمريت على عملٍ معين لمدة 30 يوم هذا يعني أن العمل صار جزء منك وعادة من عاداتك، لذلك فلنعلم ان الأيام تجري ولاتنتظرنا فما علينا الا ركوب قطاره قبل رحيله.

ها قد بدأ يلملم نفسه وركب سكته الرحمانية ليعود مودعا سكانه الذين عاشوا لحظاته ثانية، ثانية في توجههم إلى المعبود وإحيائهم لياليه الروحانية، فلنلحق به قبل فواته فساعاته تمضي وأجراسه قد ترن في ساعة محددة، فما بقي إلا القليل للصعود معه بأعمالنا المرضية المليئة بالحب والدعاء، حينما نرفع ايدينا خالية من الذنوب في تلك الساعات قد اخذها معه وبدلها لنا بأجمل قدر، فإذا قرر الرحيل ونحن غير مستعدين، وحمل معه رسائلنا ليوصلها الى الرحمن ليسجل عمل كل واحد فينا، فلنسرع ونتسابق للحصول عليه بأغلى شيء، قبل ان تمضي اقدارنا لنجعلها تمضي بيضاء خالية من الذنوب والمعاصي.

فما بقي إلا أيام وساعات ويودعنا ويرحل راكبا سكته لعام قادم ان وجدنا فيه، او ربما لانكون فلنحمل حقائبنا مقدماً ونشد أحزمتنا بالدعاء والتوجه الحقيقي، توجه العبد العاصي المذنب المقصر بحق حرفٍ من حروف آياته الكريمة، لنتلوها صفحة.. صفحة، وليسجل عملنا الصالح فيه، ها هو قد ذهب هلاله وبدأ يرحل ويعد للرحيل، لذا علينا حزم امتعتنا في هذه الساعات القليلة الباقية من عمره، فإن رحل لايعود إلا في سنة جديدة، ربما لا نكون فيها فكما قال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): ثلاث دعوات لا ترد، دعوة الوالد لولده، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر.

فلا تبخل على نفسك من استجابة دعاء يتحقق فيه حلم كنت ترجوه لسنوات، فلنغتنم الفرصة قبل ان يفوت الأوان فإن "الفرصة سريعة الفوت بطيئة العود"، لتكون عودتنا وذهابه خالياً من الذنوب، وصفحات عمرنا بيضاء لا شائبة تشوبها، فلننطلق بين يديه بهذه الايام القصيرة جداً ولنمضي معه، ولتكون معانيه راسخة في قلوبنا إلى العام القادم، فها هو يسلّم ويقول: استودعكم الله لعام قادم .

"اللهم اختم رمضان وانت راضِ عنا يا ارحم الراحمين".

شهر رمضان
الصيام
الاخلاق
التغيير
الخير
الحياة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    عالم الأبراج والجذب في نظرية الإمام الصادق

    النشر : الأربعاء 30 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    ماهي مخاطر الذكاء الاصطناعي المحتملة؟

    النشر : الأربعاء 07 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    ما سبب ميل بعض الأشخاص إلى العزلة الاجتماعية؟

    النشر : الأثنين 23 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الزهد.. ضمانة الدارين

    النشر : الأثنين 22 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    خلاص الأسى

    النشر : السبت 28 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    ماهي أسباب تقلب المزاج بعد الخطوبة؟!

    النشر : الأثنين 14 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1083 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1006 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 2 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 3 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 3 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة