• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

العلاقات المحرمة.. نار تبدأ شرارتها من البيئة المنزلية

بنين قاسم / السبت 26 آب 2017 / تربية / 3522
شارك الموضوع :

من بين اكوام القذارة نعثر على طفل! وتتلخص حياة هذا الطفل البريء كبراءة الذئب من دم يوسف (عليه السلام) في: طفولة ضائعة، هواء ملوث، حياة بائسة،

من بين اكوام القذارة نعثر على طفل! وتتلخص حياة هذا الطفل البريء كبراءة الذئب من دم يوسف (عليه السلام) في: طفولة ضائعة، هواء ملوث، حياة بائسة، لأن أما رمته بإحدى زوايا الشوارع وربما في حاويات الاوساخ!، فيكبر ويصبح مشردا لا يفقه شيئا سوى الشارع الذي تربى به!، هنالك بلا مقدمات يدخل عقده الثالث فيكون مصيره الانحراف حتما، ربما كمجرم وربما كعاجز يصارع نفسه كرها بذاته، يعيش هكذا وتنته لقمته في الحياة بالموت وهو لم يذق ما معنى العائلة!.

اخطاء يرتكبها اصحاب العقول الضيقة والنفوس الضعيفة ونتائجها لا حل لها بمعنى انها عقيمة، فحياة هؤلاء الفئة تكون بلا كنية وبلا واقع طبيعي حيث لن نجد فيها سوى الاسى والعمى الذهني والعاطفي وحتى الثقافي والاجتماعي، جميع هذه الامور من غير الممكن ان تتصلح.

من المتعارف عليه ان مستقبل اولاد الحرام معدوم ولعدة اسباب تختصر في "مينعرف اصله من فصله!" وهذه الجملة متوارثة منذ قديم الزمان، وانهم بذور علاقات غير شرعية ولدوا من رحم العار وعليهم ان يعتادوا العيش على ذلك ويواجهوا مصيرهم اللإنساني وغير المنصف بحق البشرية.

اسئلة كثيرة  تدور بذهننا وتضع العقل بالكف احيانا ومن ابرزها لماذا، لماذا يتم انجاب الاطفال بهذه الطريقة المفتقرة للحياء والاخلاق ويتركونهم على قوارع الطرق لتأكل الحيوانات اجسادهم او يحالف بعضهم الحظ ليعيشوا في ملجأ؟!

اجابات هذا النوع من الاسئلة رغم وضوحها إلا انها معقدة جدا بالفهم، كوننا بشر وكل روحنا تنبض بالرحمة لن يكون امر سهلا على مبادئنا لانها تستنكر كل الافعال المشينة والتي تسبب اضرارا معنوية وعاطفية، ومثل هذه الاضرار لن تشفى ولن نجد لها حلا او علاجا لانها تخترق الروح بسهام العار لتنجب "لقيط".

لفظة لقيط من الالفاظ التي تنهار فيها حياة كاملة، فوصمة العار تبقى ملازمة للشخص طوال عمره اينما ذهب واينما عاش.

وان حاولنا الغوص في اعماقهم سنجد داخلهم إنسانا محطما لا يفقه شيئا سوى الجهل تجاه كل جوانب الحياة..

هذا اللفظ كثر في السنين الاخيرة بصورة غير اعتيادية وقد يكون تعدى حدود المعقول والخيال، وان السبب الوحيد وراء ما يحدث اليوم هو التفكك الفكري قبل العائلي، لو ان الاهل يعتنون بافكارهم وحكمتهم في كيفية التصرف مع ابنائهم حتما ولا مجال للشك سيكونوا اصدقاءا وواعظين وناصحين لكن بطريقة التفاهم والمودة وايصال ما حلل الله تعالى وما حرم بأسلوب السهل الممتنع.

 ولا يقتصر السبب في هذا الموضع فقط بل يجب ان يتعدى للأكثر مثل العاطفة، ان العاطفة في حياة الشباب تأخذ دورا كبير جدا، لو عرف الاهل كيف يجعلون من هذه العاطفة نقطة واقعية اي ان يضيفوا عليها طابع الحكمة في الحياة منذ الصغر لَسهِلَ الامر، لكن ان لم يقوم الاهل باشباع عواطف ابنائهم بالثقة قبل الحب فإنهم يفتحون طريقا للانحراف دون قصد.

ان هذه العلاقات المحرمة كثيرة الاسباب وعديدة واهم المتداول منها هو:

1. غياب الناصح والواعظ أو غياب الاهل.

2.  مصاحبة رفقاء السوء.

3.  عدم النضوج النفسي.

4.  الفراغ العاطفي والرغبة في الاهتمام.

5.  ضعف الايمان بالله تعالى وسننه.

6.  الشعور بالوحدة.

وامور اخرى كثيرة لكن كل شيء سيء كان ام جيد ينبع من البيئة المنزلية كلما كانت هذه البيئة سليمة وبعيدة عن المحرمات كان انتاجها الخلقي لكل الابناء جيدا جدا وجميلا..

العائلة هي العالم ويبتدأ منها الانطلاق نحو الشر والخير فإذا كانت العائلة حريصة على التعاليم الدينية والثقافية والاجتماعية ستكون في مأمن وبالعكس.

في المنازل يجب ان يتم غرس مفهوم الانسانية في نفوس الابناء مع الدين لان الدين والانسانية يتبع بعضهما البعض، وعليه يجب تعليم الانسانية منذ نعومة اظفارهم وهم تلقائيا سيحبون الله تعالى لأن ذهنهم تفتح بمفهوم الدين اولا ومن ثم بدأ الدين يتغلغل في دواخلهم.

لو ان العلاقات المنزلية تكون طيبة ومبنية على المحبة لقلت الانحرافات الاخلاقية وما كنا سنسمع او نرى ان هنالك "لقيط".

والحرص في خطوات التربية يجب ان يكون في السن المناسب والوقت المناسب ومن الافضل ان يتم ذلك بارشادات موثوقة من قبل مرشد تربوي ومن خلال دروس تربوية يشرح فيها اسس وطبيعة التعامل مع كل فرد بالعائلة مهما كانت طبيعته، وهذه الدروس متوفرة في العتبات المقدسة وكذلك للسهولة يمكن مشاهدة هذه الدروس عبر الانترنت.

اذن، لاننا ننبذ الحرام يجب ان نبذل ما بوسعنا للاصلاح.

صحة نفسية
الاسرة
المجتمع
السلوك
الاب والام
الطفل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    النشر : منذ 7 ساعة
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الطب البديل قد يساعد في تخفيف أعراض الصدفية

    النشر : الثلاثاء 09 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    بين ثنايا الفشل والنجاح

    النشر : الثلاثاء 28 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    مشاريع هندسة الطب الحياتي 2: صناعة جهاز تشخيصي لسرطان الغدة الدرقية من خلال التصوير الحراري

    النشر : الخميس 25 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    كيف تواجه المواقف الصعبة؟

    النشر : الثلاثاء 22 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    قصة أصغر ملياردير عصامي في العالم

    النشر : الأثنين 24 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 996 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 636 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 571 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 441 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1071 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1049 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 996 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 972 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 7 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 7 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 7 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة