• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

العلاقات المحرمة.. نار تبدأ شرارتها من البيئة المنزلية

بنين قاسم / السبت 26 آب 2017 / تربية / 3607
شارك الموضوع :

من بين اكوام القذارة نعثر على طفل! وتتلخص حياة هذا الطفل البريء كبراءة الذئب من دم يوسف (عليه السلام) في: طفولة ضائعة، هواء ملوث، حياة بائسة،

من بين اكوام القذارة نعثر على طفل! وتتلخص حياة هذا الطفل البريء كبراءة الذئب من دم يوسف (عليه السلام) في: طفولة ضائعة، هواء ملوث، حياة بائسة، لأن أما رمته بإحدى زوايا الشوارع وربما في حاويات الاوساخ!، فيكبر ويصبح مشردا لا يفقه شيئا سوى الشارع الذي تربى به!، هنالك بلا مقدمات يدخل عقده الثالث فيكون مصيره الانحراف حتما، ربما كمجرم وربما كعاجز يصارع نفسه كرها بذاته، يعيش هكذا وتنته لقمته في الحياة بالموت وهو لم يذق ما معنى العائلة!.

اخطاء يرتكبها اصحاب العقول الضيقة والنفوس الضعيفة ونتائجها لا حل لها بمعنى انها عقيمة، فحياة هؤلاء الفئة تكون بلا كنية وبلا واقع طبيعي حيث لن نجد فيها سوى الاسى والعمى الذهني والعاطفي وحتى الثقافي والاجتماعي، جميع هذه الامور من غير الممكن ان تتصلح.

من المتعارف عليه ان مستقبل اولاد الحرام معدوم ولعدة اسباب تختصر في "مينعرف اصله من فصله!" وهذه الجملة متوارثة منذ قديم الزمان، وانهم بذور علاقات غير شرعية ولدوا من رحم العار وعليهم ان يعتادوا العيش على ذلك ويواجهوا مصيرهم اللإنساني وغير المنصف بحق البشرية.

اسئلة كثيرة  تدور بذهننا وتضع العقل بالكف احيانا ومن ابرزها لماذا، لماذا يتم انجاب الاطفال بهذه الطريقة المفتقرة للحياء والاخلاق ويتركونهم على قوارع الطرق لتأكل الحيوانات اجسادهم او يحالف بعضهم الحظ ليعيشوا في ملجأ؟!

اجابات هذا النوع من الاسئلة رغم وضوحها إلا انها معقدة جدا بالفهم، كوننا بشر وكل روحنا تنبض بالرحمة لن يكون امر سهلا على مبادئنا لانها تستنكر كل الافعال المشينة والتي تسبب اضرارا معنوية وعاطفية، ومثل هذه الاضرار لن تشفى ولن نجد لها حلا او علاجا لانها تخترق الروح بسهام العار لتنجب "لقيط".

لفظة لقيط من الالفاظ التي تنهار فيها حياة كاملة، فوصمة العار تبقى ملازمة للشخص طوال عمره اينما ذهب واينما عاش.

وان حاولنا الغوص في اعماقهم سنجد داخلهم إنسانا محطما لا يفقه شيئا سوى الجهل تجاه كل جوانب الحياة..

هذا اللفظ كثر في السنين الاخيرة بصورة غير اعتيادية وقد يكون تعدى حدود المعقول والخيال، وان السبب الوحيد وراء ما يحدث اليوم هو التفكك الفكري قبل العائلي، لو ان الاهل يعتنون بافكارهم وحكمتهم في كيفية التصرف مع ابنائهم حتما ولا مجال للشك سيكونوا اصدقاءا وواعظين وناصحين لكن بطريقة التفاهم والمودة وايصال ما حلل الله تعالى وما حرم بأسلوب السهل الممتنع.

 ولا يقتصر السبب في هذا الموضع فقط بل يجب ان يتعدى للأكثر مثل العاطفة، ان العاطفة في حياة الشباب تأخذ دورا كبير جدا، لو عرف الاهل كيف يجعلون من هذه العاطفة نقطة واقعية اي ان يضيفوا عليها طابع الحكمة في الحياة منذ الصغر لَسهِلَ الامر، لكن ان لم يقوم الاهل باشباع عواطف ابنائهم بالثقة قبل الحب فإنهم يفتحون طريقا للانحراف دون قصد.

ان هذه العلاقات المحرمة كثيرة الاسباب وعديدة واهم المتداول منها هو:

1. غياب الناصح والواعظ أو غياب الاهل.

2.  مصاحبة رفقاء السوء.

3.  عدم النضوج النفسي.

4.  الفراغ العاطفي والرغبة في الاهتمام.

5.  ضعف الايمان بالله تعالى وسننه.

6.  الشعور بالوحدة.

وامور اخرى كثيرة لكن كل شيء سيء كان ام جيد ينبع من البيئة المنزلية كلما كانت هذه البيئة سليمة وبعيدة عن المحرمات كان انتاجها الخلقي لكل الابناء جيدا جدا وجميلا..

العائلة هي العالم ويبتدأ منها الانطلاق نحو الشر والخير فإذا كانت العائلة حريصة على التعاليم الدينية والثقافية والاجتماعية ستكون في مأمن وبالعكس.

في المنازل يجب ان يتم غرس مفهوم الانسانية في نفوس الابناء مع الدين لان الدين والانسانية يتبع بعضهما البعض، وعليه يجب تعليم الانسانية منذ نعومة اظفارهم وهم تلقائيا سيحبون الله تعالى لأن ذهنهم تفتح بمفهوم الدين اولا ومن ثم بدأ الدين يتغلغل في دواخلهم.

لو ان العلاقات المنزلية تكون طيبة ومبنية على المحبة لقلت الانحرافات الاخلاقية وما كنا سنسمع او نرى ان هنالك "لقيط".

والحرص في خطوات التربية يجب ان يكون في السن المناسب والوقت المناسب ومن الافضل ان يتم ذلك بارشادات موثوقة من قبل مرشد تربوي ومن خلال دروس تربوية يشرح فيها اسس وطبيعة التعامل مع كل فرد بالعائلة مهما كانت طبيعته، وهذه الدروس متوفرة في العتبات المقدسة وكذلك للسهولة يمكن مشاهدة هذه الدروس عبر الانترنت.

اذن، لاننا ننبذ الحرام يجب ان نبذل ما بوسعنا للاصلاح.

صحة نفسية
الاسرة
المجتمع
السلوك
الاب والام
الطفل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    هل جميع المتدينين تعساء؟ وما هي علاقة الدين بالسعادة؟

    النشر : السبت 19 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    ولو كُنتَ عاملاً.. وظيفتك تُكمّل الحياة

    النشر : السبت 21 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    عناق الأسماء

    النشر : الأثنين 06 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    سمسمةٌ وصغارِها الثلاث

    النشر : الثلاثاء 23 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    كيف تحسن مزاجك في أيام الشتاء؟

    النشر : السبت 27 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    هل تؤثر التكنولوجيا على أدمغتنا؟

    النشر : الأحد 27 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1196 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 16 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 16 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 16 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة