• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الويل لكلاب النار

هدى خالد / الأثنين 18 ايلول 2017 / تربية / 3330
شارك الموضوع :

يحكى ان احد السلاطين خرج متخفيا يتفقد ﺍﻟﺮﻋﻴﺔ، فسار هو وحارسه المقرّب ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺣﺎﺭﺓ ﺑأﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺪﻳنة ﻓﻮﺟﺪ ﺭﺟﻼ ﻣﺮﻣﻴﺎ ﻋﻠ

يحكى ان احد السلاطين خرج متخفيا  يتفقد ﺍﻟﺮﻋﻴﺔ، فسار هو وحارسه المقرّب ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺣﺎﺭﺓ ﺑأﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺪﻳنة ﻓﻮﺟﺪ ﺭﺟﻼ ﻣﺮﻣﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﺤﺮﻛﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻮ ﻣﻴﺖ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻤﺮ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ وﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻬﺘﻢ به.. ﻓﻨﺎﺩﻯ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﻭﻫﻢ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻪ..

ﻗﺎﻟﻮﺍ: ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪ؟

ﻗﺎﻝ: ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻴﺖ ﻭﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﻫﻮ؟ ﻭﺃﻳﻦ ﺃﻫﻠﻪ؟

ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻫﺬﺍ ﻓﻼﻥ ﺍﻟﺰﻧﺪﻳﻖ الزاني وﺷﺎﺭﺏ ﺍﻟﺨﻤﺮ ..

ﻗﺎﻝ أﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﻣﺔ ﻣﺤﻤﺪ (ص)؟

ﻓﺎﺣﻤﻠﻮﻩ ﻣﻌﻲ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﻓﻔﻌﻠﻮﺍ ..

ﻭﻟﻤﺎ ﺭﺃﺗﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺃﺧﺬﺕ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺑﻘﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ وحارسه ..

ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺑﻜﺎﺋﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮل: (رﺣﻤﻚ ﺍﻟﻠﻪ  ﺃﺷﻬﺪ ﺃﻧﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ)..

ﻓﺘﻌﺠﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ  ﻭﻗﺎﻝ ﻛﻴﻒ ﻣﻦ الصالحين ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻘﻮﻝ ﻋﻨﻪ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ؟

ﻗﺎﻟﺖ: ﻛﻨﺖ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﻫﺬﺍ، ﺇﻥ ﺯﻭﺟﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻟﻠﺨﻤﺎﺭﺓ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﺛﻢ ﻳﺤﻀﺮﻩ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﻳﺼﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺃﺧﻔﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﺗﻔﻌﻞ ﺍﻟﻔﺎﺣﺸﺔ فيعطيها ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻲ إﻏﻠﻘﻲ ﺑﺎﺑﻚ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﻳﺮﺟﻊ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺧﻔﻔﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻋﻦ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ..

ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻧﻪ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻴﺘﻜﻠﻤﻮﻥ عنه، ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻣﺮﺓ: ﺇﻧﻚ ﻟﻮ ﻣﺖ ﻟﻦ ﺗﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﻐﺴّﻠﻚ ﻭﻳﺼﻠﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻳﺪﻓﻨﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻀﺤﻚ ﻭﻗﺎﻝ: ﻻﺗﺨﺎﻓﻲ ﺳﻴﺼﻠﻲ ﻋﻠﻲّ السلطان..

ﻓﺒﻜﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻭﻗﺎﻝ: ﺻﺪﻕ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ وﻏﺪﺍ ﻧﻐﺴّﻠﻪ ﻭﻧﺼﻠﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻧﺪﻓنه..  

كثيرا ما نسيء الظن بالآخرين ونحكم على الظاهر قبل معرفتنا بالباطن، وسوء الظن له دورٌ كبير بهدم حياة المرء ويسهم بتآكل المحبة والاحترام بين الافراد ويضعف العلاقات الاجتماعية.

فسيء الظن بدون دليل او تحقق يكون قليل الثقة  كثير الشك بمن حوله يبعد احتمالات الخير والتفكير الايجابي ويقرّب السلبي، ولا قريب او بعيد يسلم من ظنونه السيئة فما إن رأى اثنين يتهامسان ويضحكان ظنهم يتكلمون عنه او وجد امرأة ورجل يتكلمون شكك بأخلاقهم وووالخ .

وهي واحدة من الصفات التي تعد من ارذل الصفات البشرية، وقد نبهنا العليم الحكيم بقوله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَاتَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا﴾.

أما الصفة الثانية فهي النميمة والغيبة وتعد اقبح الصفات وارذلها وشخصت كمرض نفسي وداء يصيب اللسان فالنمام هو من يقوم بنقل الكلام بين الناس ليفشي أسرار الآخرين ويهتك سترهم بالقول او الإشارة او الكتابة وسواء مايقوله صحيح او كذب فمجرد انه كشف ما يُكره كشفه أصبح نماما.

جاء رجل لعلي بن الحسين‌ عليه السلام قائلا له: إنّ فلاناً يقول فيك ويقول. فقال‌ عليه السلام: والله ما حفظت حق أخيك؛ إذ خنته وقد استأمنك، ولا حفظت حرمتنا إذ سَمَّعتنا مالم يكن لنا حاجة بسماعه، اما علمت أنَّ نَقَلَةَ النميمة هم كلاب النار، قل لأخيك: إنّ الموت يعمّنا، والقبر يضمّنا، والقيامة موعدنا، والله  يحكم بيننا.

وهذه الصفات القبيحة والتي تكثر بين النساء لكنها موجودة ايضا عند الرجال تتزايد يوما بعد آخر في المجتمع الإسلامي لرغبة الناس فيها!، فما اجتمع اثنين او أكثر حتى أخذهم الحديث بذكر عيوب الناس ونقائصهِم، ومساوئِهم فيطيب لهم الحديث وتزيد متعتهم وتفرح شياطينهم وهم في نهم لذيذ بأكل لحم أخيهم يقول الله جل جلاله (أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه).

وخلاص المؤمن هو بالابتعاد عن النمام وسيء الظن والكذاب ونهره ولا يبين انه يصدق كلامه مجاملة او صدق ليخرسه ويقطع دابر الصفة القبيحة بداخله وكتم مايسمعه منه فإن الله يحب الساترين .

الانسان
الاخلاق
الخير والشر
السلوك
الحياة
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    الشاي.. أنيس جلسات الأهل والأصدقاء

    النشر : الثلاثاء 14 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    قصة تطبيق إنستغرام: من الصفر إلى الاحتراف

    النشر : الأربعاء 18 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مغامرات بائعة في محل تجميل

    النشر : الأحد 29 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    المرأة العراقية.. نخلة باسقة تتحدى المستحيل

    النشر : الثلاثاء 22 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    حصاد 2020: التعليم في العراق بالأرقام

    النشر : الأربعاء 30 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    أم البنين.. أم استثنائية ولدت رجالا استثنائيين

    النشر : الأربعاء 19 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1015 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 647 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 617 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 468 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1055 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1015 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 973 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 15 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 15 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 15 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 15 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة