• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الكتـابة على الجدران ظاهرة غيـر حضاريـة... أسبابها وعلاجها

هدى الشمري / الأحد 22 تشرين الاول 2017 / تربية / 8337
شارك الموضوع :

تعتبر ظاهرة الكتابة على الجدران من الظواهر التي انتشرت بين عامة الشباب بل أصبحت تمثل منحدراً سلوكياً سيئاً في بعض المواقف ولعل هذا لم يأتِ م

تعتبر ظاهرة الكتابة على الجدران من الظواهر التي انتشرت بين عامة الشباب بل أصبحت تمثل منحدراً سلوكياً سيئاً في بعض المواقف ولعل هذا لم يأتِ من فراغ ولكن هناك عوامل متعددة وراء ذلك وقد يكون العامل النفسي والانفعالي للشاب هو الذي دفعهُ إلى مثل هذا التعبير المغلوط والغير لائق لا اجتماعياً ولا أدبياً متخذاً في ذلك حججاً واهية وأفكاراً وهمية على أن ذلك العمل ماهو إلا محاكاة مع النفس وتعبير عن الذات والآراء والخواطر الدفينة التي يرى أنه من خلال ذلك العمل ينفس عن نفسه ويفرغ شحنته المكبوتة. وقد يكون العامل وراء ذلك أيضاً لفت النظر أو تشويه سمعة الآخرين أو الأضرار بالممتلكات العامة والخاصة أو تخليد ذكرى أو التعصب لأحد الأندية التي يشجعها.

أجرينا استطلاعاً حول هذه الظاهرة وكانت الآراء كالتالي :

أرشـد الزبيـدي (مدرب تنمية بشرية) قال: ان الرسم على الجدران يشجع على مخالفة النظام ويؤثر بشكل سلبي على سلوك الأفراد وهنا يكون استعداد الأشخاص لمخالفة القواعد أو القوانين وسوف يرتفع حينما يلاحظون أن هناك قواعد أخرى تنتهك مثل وجود رسم على الجدران في الشوارع، وأن ظاهرة الكتابة والرسوم العشوائية على الجدران ظاهرة ممقوتة يلجأ إليها معظم الشباب للتعبير عن آرائهم ومشاعرهم المكبوتة، وهي تمثل منحدراً سلوكياً سيئاً قد يكون وراءهُ عامل نفسي وانفعالي يدفع فئة من الشباب إلى مثل هذا التعبير الغريب وغير اللائق، أما للتنفيس وأما للفت الأنظار أو تخليداً لذكرى أو تعصباً لأحد الأندية أو غيرها من الأسباب، غير مهتمين بجمال ونظافة المدينة حيث تعتبر الجدران لدى البعض منا متعة ومتنفساً للتعبير عما في داخلنا من همّ وحزن وحُب وكأنهُ كشكول وردي وهو أسهل وسيلة لكي نوصل مشاعرنا لمن نشاء.

فيما قال الشاعر نوفـل الصـافي: عدم الشعور بالمسؤولية تجاه ممتلكات الدولة؛ التي هي أصلاً لم تعمل على ترسيخ مفهوم المواطنة في ضمير المواطن العراقي... فضلاً عن افتقاد الشارع العراقي إلى مبدأ (المحاسبة والمساءلة القانونية) تجاه المسيئين.. فلو كان هناك وعي وقانون حازم؛ لما رأينا هذه الكتابات والرسومات والممارسات غير الحضارية؛ التي إنتشرت وخصوصًا في الزيارات المليونية وهي بأزدياد إن لم يقف بالدرجة الأساس إجراء قانوني رادع بوجهها.

أما المهنـدس نـورس عدنـان شاركنا الرأي قائلاً: ان ماسأقولهُ هو ليس رأي إحترافي وفني، لكن بحكم قربي للشباب والفرق الشبابية فإني أجد أن العديد من الشباب يحب أن يثبت ذاته، في خضم حكم الكبار وتدافع الأقوياء، يبقى الحدث والشاب تائهاً بدون اهتمام، وبالتأكيد هذا الشاب يحاول إبراز أفكاره ومايحبهُ ويتوق له ُفيجد من الحائط مجالاً لكتابة مايجول في خاطره من اهتمامات، وهذه تشابه مايكتبهُ الشباب والأحداث أيضاً على سياراتهم من جمل غزل وحب للوطن وعتاب للحبيب وغدر الزمان وماشابه، فالعملية بإعتقادي هي تنفيس لما يدور في الصدر، وهذه حقيقة ظاهرة موجودة في كل دول العالم، ولكن أفضل من تعامل معها الصينيون، حيث عمدت الحكومة الصينية لتغيير صورتها النمطية الدكتاتورية، إلى تهيئة حائط في منطقة (تيان آن من) ودعت الشباب لاستخدام السبريه والألوان لكتابة مايجول بخاطرهم، وقد أشار الشباب على ذلك الحائط العديد من الملاحظات السياسية والأخلاقية والفكرية المهمة.

الـرأي الإجتماعـي

قالت الباحثة الاجتماعية ثـورة مهـدي الأمـوي: الكتابة على الجدران ظاهرة غير حضارية ومنافية للذوق العام وتحتاج إلى تدخل الحكومات المحلية وكذلك توجيه إعلامي ونصح وإرشاد بأن نحافظ على نظافة مدينتنا، وممكن للحكومة المحلية أن تضع الجدار الحر وعلى أي شخص عندهُ مقترح أو شكوى يكتبه على هذا الجدار ويستفاد الجميع مما يكتب عليه لأن هذه الألفاظ غير لائقة وخاصةً بالنسبة إلى محافظة مقدسة مثل كربلاء.

وأي شاب يقبل على نفسه أن يكتب أحد الأشخاص على جدران منزلهم مايسيء إلى سمعته وسمعة أهله، هذا الذي يحدث الآن هو ان كل كتابة تعني إساءة إلى المحافظة لأن هنالك كتابات مخجلة جداً وفيها تعرض لأعراض الناس وسمعتهم وهذه بحد ذاتها هي جريمة أخلاقية ولا أقصد الجرم الجنائي لأنه لا يجوز للشاب ان يكون بهذا المستوى المتدني واللااخلاقي، كمثال على ذلك نفق سيف سعد كتابات غير لائقة كان على الحكومة المحلية أن تطلي الجدار لأن المكتوب شيء غير لائق بمدينة الحسين (عليه السلام).

هذه إحدى المعالجات لظاهرة الكتابة على الجدران توجيه إرشاد عن طريق الشاشات العارضة الكبيرة بالشوارع والتوجيه يكون في المدارس، ملاحظة وملاحقة من يقوم بهذه الأعمال ليكون درساً للآخرين ورادعاً وهذه الممارسات يقوم بها الشباب المنحرف الطائش والمراهقين والذين لم يحسنوا تربيتهم ذويهم.

الـرأي الشـرعـي

قال سماحة الشـيـخ نـزار التـميـمـي:

هناك قاعدة عامة في الشرع تقول (لاضرر ولاضرار) في الإسلام وبالتالي كل عمل مهما كان صغيراً إذا كان يضر بمصالح الناس الخاصة أو العامة فالشرع يمنع منهُ ويحرمه بلا نقاش أو خلاف في ذلك، وأضاف إلى أن إنتشار ظاهرة الكتابة على الجدران عائد إلى إهمال الأولاد بدون رقابة وتوجيه واستخدام الجدران من قبل البعض كساحة للحوار والردود بين الشباب واستخدامها كذلك للدعاية والإعلان من قبل بعض المؤسسات وعدم إعطاء الفرصة للأبناء للتعبير عن آرائهم ولو كانت خاطئة مما يجعل الجدران متنفساً لهم إضافة إلى التقليد الأعمى لبعض الشباب الذين امتهنوا الكتابة على الجدران.

إن هذه الأسباب لها نتائج من خلال الاعتداء على أملاك الغير والمرافق العامة بدون وجه حق وكذلك المنظر غير الحضاري والذي يعطي صورة سيئة عن البلد وأهلها وتشويه جدران المساكن والمرافق العامة إضافة إلى اذكائه للعصبيات وإثارة النعرات الجاهلية وإفساد للأخلاق وخدش للحياء عن طريق كتابات وعبارات من فاحش القول وتحميل المالك والدولة تكاليف مادية لإزالة مثل هذه الكتابات.

الشباب
السلوك
الحياة
المجتمع
الاسلام
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    آخر القراءات

    مسؤولية الكلمة في عصر الظهور

    النشر : الخميس 09 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مرض العباقرة

    النشر : الأحد 03 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    هدية السماء

    النشر : السبت 10 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    اليقظة الذهنية القائمة على التأمل.. مهارة اليابانيين في الحياة

    النشر : الأثنين 01 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ماذا تخبرك صور السيلفي عن شخصيتك؟ دراسة جديدة تصنف دوافعك لالتقاطها

    النشر : الأثنين 27 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    إنصافُ قَدر

    النشر : الخميس 18 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 335 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 324 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1080 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 20 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 20 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 21 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة