• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عيد الفطر أم عيد الحب!

هدى محمد الحسيني / الأربعاء 14 شباط 2018 / تربية / 4768
شارك الموضوع :

تسمّرت في مكانها عند سؤالي لها عن إسم العيد الذي يأتي بعد شهر رمضان؟ ثم أجابت الصغيرة وبكل ثقة انه عيد الحب!.كررت سؤالي على أسماعها فأعادت بن

تسمّرت في مكانها عند سؤالي لها عن إسم العيد الذي يأتي بعد شهر رمضان؟ ثم أجابت الصغيرة وبكل ثقة انه عيد الحب!.

كررت سؤالي على أسماعها فأعادت بنفس الجواب، نظرت الى عينيها البريئتين وتذكرت قول النبي {ص}: [كل مولود يولد على الفطرة وأبواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه].

فليس الذنب ذنب هذه الطفلة التي كانت أجابتها عفوية إذ إن الاهل والمحيط هم من أثروا بها فأصبح صغارنا يتعلمون غير تعاليمنا ويعتادون بغير عاداتنا، فماهو عيد الحب كي تلفظه تلك الطفلة بكل طلاقة متناسية اسم شهر رمضان وعيد الفطر، واذا رجعنا لتاريخ وأصل هذا العيد نجد فيه الاراء المتضاربة حول شخص اسمه فلنتاين فمن هو ياترى؟!

القديس فالنتين أو فالانتاين (باللاتينية: Valentinius) وهو قديس روماني من القرن الثالث الميلادي، مشهور بعيد الفالنتاين أو عيد الحب أو العشاق وألذي يحتفل باسمه في 14 فبراير/ شباط من كُل سنة وقد كان يُحتفل بهذا العيد منذ العصور الوسطى المتوسطة بتقليد مودة الحب.

ليس هناك حكاية حقيقية ثابتة عن هذا القديس حتى الآن، فحكايته تختلف من منطقة إلى أُخرى، لكن الحكاية الأقرب بأن فالنتين كان كاهن مسيحي وكان يزوج العشاق المسيحيين فيما بينهم حيث كان سر الزواج في المسيحية موجود في ذلك الوقت، وبسبب أن المسيحية كانت ممنوعة في الإمبراطورية الرومانية فقد كان يعاقب على كُل من  يمارس أحد أسرار الكنيسة، وبسبب ذلك إعتقلته السلطات الرومانية وحكمت عليه بالإعدام، فاشتهر منذ ذلك الوقت بأنه شهيد الحب والعشاق لأنه ضحى بحياته لأجل سر الزواج، تحتفل الكنيسة الكاثوليكية مع بعض الكنائس البروتستانتية بذكراه في يوم 14 فبراير بينما تحتفل الكنائس الآرذثوكسية بذكراه في يوم 30 يوليو.

وهناك آراء اخرى حول هذا الشخص وهذا العيد ونحن المسلمين اصبحنا نحتفل بأعياد الغير ونحفظ  تواريخها وننسى شيئاً فشيئاً اعيادنا وتقاليدنا وكانت (لبشرى حياة) جولة استعرضت فيها آراء الناس عن هذا العيد:

فعند سؤالنا (لأم علي) ما هو رأيك بالاحتفال بهذا العيد؟ أجابت:- كل عام نجلب هدايا بسيطة في هذا العيد ونتبادلها انا وزوجي، لا اعتقد ان هناك مانع من الاحتفال بالاعياد المسيحية اذا كان بحدود.

وأما (ثريا) كان لها  رأي اخر حيث قالت:- انا احتفل بعيد الحب ولكن تاريخه يختلف تماماً لدي فأنا انتهجت نهجاً لتعليم اطفالي الاعياد والمناسبات الإسلامية، فأرتأيت أن يكون يوم زواج علي من فاطمة هو عيد الحب لدي.

وأجاب (الأستاذ محمد) عند سؤالنا عن رأيه باحتفال المسلمين بعيد الحب بقوله:- وهل الدين الا الحب؟ أحتفل اذا لم يتعارض مع ديني وبشكل معقول.

وأما (كريمة) فكان جوابها بالنفي القاطع اذ انها لا تحب ان ترسخ العادات المسيحية لدى اولادها، وتقول: لدينا من الاعياد والمناسبات مايكفي لكي نحتفل بها فلماذا نهملها ونتجه الى الغير.

وكان للشرع رأي اخر فقد حدد اذا لم يكن في هذا العيد ترويج للكفر والفساد فلا مانع.

وكيف وقد غصّت المحلات بالأشياء الحمراء، والدب الذي كان سعره زهيداً ترتفع بورصته في هذا العيد وأصبح هو مقياس الحب فإذا لم يشتريه الرجل يعتبر إنه خائن؟ وإنه يفكر بغير زوجته!.

هذا غير تأثر أطفالنا به فتخيل ان طفلك يسأل ما اسم العيد الذي يأتي بعد شهر رمضان؟

فيجيب:- انه عيد الحب!.

الانسان
الحب
الرجل
المرأة
مفاهيم
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    إخفاء الهوية في مواقع التواصل الاجتماعي.. اغتراب قسري أم اختيار شخصي؟!

    النشر : الثلاثاء 23 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    ووندوز 10 يتيح لك مراقبة طفلك

    النشر : الخميس 27 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    أنثى الشرق.. عطاء لا ينضب

    النشر : الخميس 16 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    كيف نتخلص من الأشخاص السلبيين في حياتنا؟

    النشر : الأحد 07 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    نادي أصدقاء الكتاب يناقش: قاعدة الثواني الخمس

    النشر : السبت 09 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    إلى كربلاء: دراسة فكرية عن الزائرين

    النشر : الثلاثاء 22 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 487 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 429 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 379 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 355 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 325 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1203 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1108 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1088 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 3 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 3 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 3 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة