• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ما أشبه الأمس باليوم

اخلاص داود / الخميس 22 شباط 2018 / تربية / 2821
شارك الموضوع :

حين شب عود الرسول (ص) تعامل بصدق القول والأفعال والوعود مع قومه، فأثر بإدراكهم العقلي وعواطفهم وأنتج احترام وتقدير ولقب بـ (الصادق الأمين) من

حين شب عود الرسول (ص) تعامل بصدق القول والأفعال والوعود مع قومه، فأثر بإدراكهم العقلي وعواطفهم وأنتج احترام وتقدير ولقب بـ (الصادق الأمين) من قبل قومٍ وصفهم الله بـ

(الجاهلية الأولى) أي المتقدمين الأوائل في الضلالة والشرك والكذب واعتقاد الشيء خلاف ماهو عليه، متخذا مكانة اجتماعية رفيعة بينهم رغم تعصبهم!.

وبعد نشر الإسلام في ربوع العالمين وما حملته الرسالة المحمدية من تحذير وتحريم لهذه الآفة الاجتماعية الخطيرة ومنها قوله تعالى: (إن الله لا يهدي  من هو مسرفٌ كذاب)  لم يذكر لنا التاريخ شخص تميز بالصدق مثلما يصف البعض بالتقوى والأيمان والشجاعة والفطنة وغيرها، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على إن الصدق بات صفة طبيعية لدى المسلمين ولم يعد صفة نادرة مثلما كانت عند أعراب الجاهلية فلا داعي لأن يوصف شخصٍ بالصادق مادامت صفة يمتلكها الأغلبية. 

وما أشبه الأمس باليوم، فقد زلّت القدم بعد ثبوتها وغدا الصدق يضمحل ويندثر ويتشوه تحت مسميات نخدّر بها عقولنا ونطمئن قلوبنا ونطوق ضمائرنا فعجلة الحياة مسرعة وليس هناك وقت للتأمل وتمييز الكلام  وتصحيحه واستمالت الأفعال للطريق الصحيح، فتراجعت الخطوات إلى الوراء دون أن نعي وندرك مسالك الطرق التي نمشيها، وأصبح الناس إذا تناعت الخصال الحميدة للشخص قدمت الصدق أولاً، فقد أصبح العملة النادرة الذي جُذّ من كلام اللاهين!.

وظاهرة الكذب تفشت بشكلٍ كبير فلم نعد نتضايق كثيرا حين نكتشف كذبة احدهم مادام هذا الكذب لا يؤذينا ولو اعترض البعض على الكذب فهو يعترض على المساوئ التي جلبها الكذب لا على فكرة الكذب بعينها!.

ومن الأمور المحزنة جدا  التي وجب ذكرها إن الكذب المنمق الذي تخلل تعاملنا في جميع مناحي الحياة وأثار أزمة ثقة وتشكك كبيرة وواضحة، نجد نسبه قليلة في الغرب وبعضهم في منأى عنه تماما، بدليل أنهم لا يستعينون بأغلظ الأيمان والحلف بـ(المقدسات والأنبياء) لتصديق كلام بديهي كما نفعل،  ولا ينعت بعضهم بعض بالصادق لإعلاء مكانته وتبيان فضائله، فمازال الصدق صفة البشر الطبيعية عندهم!.

وفيما أكد  علماء النفس إن للكذاب قدرة نفسية ومنطق متطور وخيال خصب واستعدادا أخلاقيا وتربوياً والسبب البناء القيمي والتربوي الرخو، فالطفل في سن الثلاث والأربع سنوات يكتشف إن هناك خيارا جديدا في الحياة وهو إنه يستطيع أن لا يقول كل شيء أو يقول أشياء غير التي حدثت، وفي عمر الست سنوات يبدأ بتمييز الصواب والخطأ في الكلام من المحيطين به فيتعلم الصدق منهم إذا كانوا يراعون الصدق في القول والفعل وخلافه سيتعلم الكذب بلا شك بسهولة، فهو مجرى الأخلاق الطبيعية للإنسان كون الكذب سلوكا مكتسبا وليس وراثيا.

ويأخذنا الحديث لنتساءل وفق  قول الرسول (ص): (إنما بعثت بين جاهليتين لأخرهما اشد من أولهما) ماهو استعدادنا المستقبلي وكيف تكون عليه  شخصية الأمة العربية؟.

الانسان
الكذب
الاخلاق
السلوك
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    مناجاة غديرية

    النشر : الأربعاء 21 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    \" ما لاتعرفونه عن لعبة \"سبينر

    النشر : الثلاثاء 18 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    كيف تساعدين طفلك في التغلب على خجله؟

    النشر : الأثنين 31 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    10 حقائق يجب أن تعرفها عن النشويات

    النشر : الثلاثاء 22 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    تجاذبات الأفق وصراعات التحدي

    النشر : الثلاثاء 18 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    عـلي وفـاطمة.. انموذج متكامل لكل رجل وامرأة

    النشر : الأحد 30 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1022 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 748 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 654 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 643 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 621 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 527 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1057 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1022 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 975 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 748 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 23 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 23 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 23 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة