• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

انقلاب خلقي!

بنين قاسم / الأحد 13 آيار 2018 / تربية / 3434
شارك الموضوع :

حياة اي فتاة تنقلب رأسا على عقب بمجرد نظرة خبيثة من غريب فماذا سيحصل لو ان النظرة انقلبت الى اغتصاب واصبحت الفتاة ضحية بلا حول ولا قوة؟

حياة اي فتاة تنقلب رأسا على عقب بمجرد نظرة خبيثة من غريب فماذا سيحصل لو ان النظرة انقلبت الى اغتصاب واصبحت الفتاة ضحية بلا حول ولا قوة؟

سيتهكم العالم وسيتكلمون ايضا ليضعوا سبب الاغتصاب عليها..

ماذا لو ان الاغتصاب الذي قتل طموح احداهن هو نفسه الذي ولد عن طريقه خيبة امل وطفلا يُدعى لقيط!

كثير من الامور التي يجب ان يقضي عليها في سبيل ان تكون للحرية معناها وان يكون للفتاة استقلاليتها في هذا الوقت الغير مؤمن على شرف اية فتاة كانت..

إن تمعنا النظر بعمق في اخر الاحداث التي طرأت على العالم ككل سنجد ان امور صغيرة تغاضى عنها بعض الاهالي حتى بدأت تأخذ حيزا اكبر واصبحت ظاهرة منتشرة في الارجاء.

من اهم الاسباب التي تلي تغاضي العائلة عن بعض الامور هي النزوات الشيطانية التي تتزين للمجرم فتثير داخله خبث وحقارة وضيعة سببها قلة الايمان واضاعة طريق الله "جل اسمه"، وكثير من الامور منها ان يكون المجرم الدنيء يعاني من مرض نفسي أو ربما طائش ومنحرف او حتى انسان مبتذل لم يتلقَ من يرشده للطريق وكما يقال تتعدد الاسباب والموت واحد ويدفع ثمن هذه الجريمة احدى الفتيات..

ان تصرخ المغتصبة من اعماق قلبها سيبقى صدى صوتها يتردد كوقود يشعل شعلة الموت ليدنو منها ويتركها صريعة ليعاود زيارتها لاحقا.

ان الاغتصاب من الظواهر التي لا تؤذي الفتاة فقط وانما الفاعل ايضا لأن الاستحواذ على شرف قارورة جبرا جريمة بحق الله وان غضب الله مخيف، مخيف جدا.

لنتحوار من جانب اخر لا يمكننا ان نتغاضى عنه فحتى لو كان حرية شخصية او طبيعة البيئة التي عاشتها الفتاة هي بيئة انفتاحية، سيكون الانفتاح في الحياة الشخصية متمثل في الهندام وكمية الاعتناء بالنفس من مواد تجميلية وغيرها سبب في ان تعرض اي فتاة نفسها لمثل هذه الحالات الدنيئة حتى لو كانت لم تقصد فذئاب المجتمع جاهزة وعلى اتم استعداد للهجوم.

نحن نعلم ان لكل ديانة مقوماتها الدينية لكن جميع هذه الديانات تعيش متجاورة ومتداخلة مع بعضها فيتأثر بانسجام الديانات فئة معينة من اصحاب النفوس الضعيفة ليتحرروا من كل القيود الدينية ويذهبون بأنفسهم نحو الانحراف والانجراف في الخطأ وامور اخرى اجرامية..

فيعود الامر الى بناء شخصية قوية ومتسامحة في دينها ومتصالحة مع العادات والتقاليد وحتى التجديد بالثقافات الذي يطرأ على المجتمعات وبهذا يكون الشخص قد انقذ نفسه من ارتكاب المعاصي.

وربما هنالك نوع من الفتيات  وخصوصاً المراهقات في سن التكليف، اللاتي لا يرغبن أن يغيروا مظهرهن الخارجي فلا يتحجبن لأنهن لا يدركن حجم الخطر المحدق بهن، ويجب بهذا ان نصحح من وجهة نظرهن بطريقة محببة للنفس ويكون اقناع انفسهن بما يناسبهن وليس جبرا..

ومن الافضل ان يتابع الاباء والامهات ابناءهم حتى يتأكدوا بأن ابناءهم لم يعودوا بحاجة الى النصح والارشاد وان ابتعد الاهل عن تنمية الذات الدينية والشخصية في حياة الأبن ستكون العواقب وخيمة وهذا ما لا يتمنى اي اب او ام ان يحدث لابناءهم لذا من الافضل أن يتابعوا برنامج بلوغهم يوما بعد يوم ففي ذلك فائدة في معرفة طريقة التصرف مع الابناء.

المرأة
المجتمع
الظلم
العادات والتقاليد
الحجاب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    تناول المرأة لمنتجات الألبان يزيد من فرصة إنجاب التوائم

    النشر : الأثنين 28 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    فوائد لا تحصى.. لفاكهة الكيوي

    النشر : الثلاثاء 14 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف يؤثر السهر على صحتك العقلية والنفسية؟

    النشر : الخميس 02 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    آخر من يعلم

    النشر : الثلاثاء 17 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مشروبات صحية تفيدك في استقبال يومك بنشاط

    النشر : الأثنين 28 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    بنات يخاصمن أمهاتهن

    النشر : الأثنين 12 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 328 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1008 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 5 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 5 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 5 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة