• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

انقلاب خلقي!

بنين قاسم / الأحد 13 آيار 2018 / تربية / 3589
شارك الموضوع :

حياة اي فتاة تنقلب رأسا على عقب بمجرد نظرة خبيثة من غريب فماذا سيحصل لو ان النظرة انقلبت الى اغتصاب واصبحت الفتاة ضحية بلا حول ولا قوة؟

حياة اي فتاة تنقلب رأسا على عقب بمجرد نظرة خبيثة من غريب فماذا سيحصل لو ان النظرة انقلبت الى اغتصاب واصبحت الفتاة ضحية بلا حول ولا قوة؟

سيتهكم العالم وسيتكلمون ايضا ليضعوا سبب الاغتصاب عليها..

ماذا لو ان الاغتصاب الذي قتل طموح احداهن هو نفسه الذي ولد عن طريقه خيبة امل وطفلا يُدعى لقيط!

كثير من الامور التي يجب ان يقضي عليها في سبيل ان تكون للحرية معناها وان يكون للفتاة استقلاليتها في هذا الوقت الغير مؤمن على شرف اية فتاة كانت..

إن تمعنا النظر بعمق في اخر الاحداث التي طرأت على العالم ككل سنجد ان امور صغيرة تغاضى عنها بعض الاهالي حتى بدأت تأخذ حيزا اكبر واصبحت ظاهرة منتشرة في الارجاء.

من اهم الاسباب التي تلي تغاضي العائلة عن بعض الامور هي النزوات الشيطانية التي تتزين للمجرم فتثير داخله خبث وحقارة وضيعة سببها قلة الايمان واضاعة طريق الله "جل اسمه"، وكثير من الامور منها ان يكون المجرم الدنيء يعاني من مرض نفسي أو ربما طائش ومنحرف او حتى انسان مبتذل لم يتلقَ من يرشده للطريق وكما يقال تتعدد الاسباب والموت واحد ويدفع ثمن هذه الجريمة احدى الفتيات..

ان تصرخ المغتصبة من اعماق قلبها سيبقى صدى صوتها يتردد كوقود يشعل شعلة الموت ليدنو منها ويتركها صريعة ليعاود زيارتها لاحقا.

ان الاغتصاب من الظواهر التي لا تؤذي الفتاة فقط وانما الفاعل ايضا لأن الاستحواذ على شرف قارورة جبرا جريمة بحق الله وان غضب الله مخيف، مخيف جدا.

لنتحوار من جانب اخر لا يمكننا ان نتغاضى عنه فحتى لو كان حرية شخصية او طبيعة البيئة التي عاشتها الفتاة هي بيئة انفتاحية، سيكون الانفتاح في الحياة الشخصية متمثل في الهندام وكمية الاعتناء بالنفس من مواد تجميلية وغيرها سبب في ان تعرض اي فتاة نفسها لمثل هذه الحالات الدنيئة حتى لو كانت لم تقصد فذئاب المجتمع جاهزة وعلى اتم استعداد للهجوم.

نحن نعلم ان لكل ديانة مقوماتها الدينية لكن جميع هذه الديانات تعيش متجاورة ومتداخلة مع بعضها فيتأثر بانسجام الديانات فئة معينة من اصحاب النفوس الضعيفة ليتحرروا من كل القيود الدينية ويذهبون بأنفسهم نحو الانحراف والانجراف في الخطأ وامور اخرى اجرامية..

فيعود الامر الى بناء شخصية قوية ومتسامحة في دينها ومتصالحة مع العادات والتقاليد وحتى التجديد بالثقافات الذي يطرأ على المجتمعات وبهذا يكون الشخص قد انقذ نفسه من ارتكاب المعاصي.

وربما هنالك نوع من الفتيات  وخصوصاً المراهقات في سن التكليف، اللاتي لا يرغبن أن يغيروا مظهرهن الخارجي فلا يتحجبن لأنهن لا يدركن حجم الخطر المحدق بهن، ويجب بهذا ان نصحح من وجهة نظرهن بطريقة محببة للنفس ويكون اقناع انفسهن بما يناسبهن وليس جبرا..

ومن الافضل ان يتابع الاباء والامهات ابناءهم حتى يتأكدوا بأن ابناءهم لم يعودوا بحاجة الى النصح والارشاد وان ابتعد الاهل عن تنمية الذات الدينية والشخصية في حياة الأبن ستكون العواقب وخيمة وهذا ما لا يتمنى اي اب او ام ان يحدث لابناءهم لذا من الافضل أن يتابعوا برنامج بلوغهم يوما بعد يوم ففي ذلك فائدة في معرفة طريقة التصرف مع الابناء.

المرأة
المجتمع
الظلم
العادات والتقاليد
الحجاب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    هل جميع المتدينين تعساء؟ وما هي علاقة الدين بالسعادة؟

    النشر : السبت 19 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    ولو كُنتَ عاملاً.. وظيفتك تُكمّل الحياة

    النشر : السبت 21 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    عناق الأسماء

    النشر : الأثنين 06 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    سمسمةٌ وصغارِها الثلاث

    النشر : الثلاثاء 23 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    كيف تحسن مزاجك في أيام الشتاء؟

    النشر : السبت 27 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    هل تؤثر التكنولوجيا على أدمغتنا؟

    النشر : الأحد 27 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1195 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 16 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 16 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 16 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة