• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ضيوف الرحمن

سماح الجوراني / الأثنين 20 آب 2018 / تربية / 2459
شارك الموضوع :

قد بدأ شهرٌ جديد من حياتنا، شهرٌ فيه هبت نسائم الرحمة والصلاح، شهرٌ قد اجتمع فيه من كل بقاع العالم ليكونوا قريبين إلى الله تعالى، قال في كتاب

قد بدأ شهرٌ جديد من حياتنا، شهرٌ فيه هبت نسائم الرحمة والصلاح، شهرٌ قد اجتمع فيه من كل بقاع العالم ليكونوا قريبين إلى الله تعالى، قال في كتابه الكريم: ((وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا)).

في هذا الشهر الذي بدأت أرواحنا معلقة بالأمنية التي يتمناها كل مسلم أن يكون مدعوّا عند ذلك البيت العتيق وفي ضيافة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وآل بيته الكرام عند تلك القبور المهدمة في البقيع.

فحين نذهب هناك نجد نفوسنا قد تجلت بحب الإله الواحد، وحلقت أرواحنا بين صفوف المصلين وفيما هي هناك وجدت فيها شعوراً لا يوصف، فقد حلت الدموع وجناتي والعيون غرقى في بحر جوده وعطائه، فرفعت كفي مرتجيا عفوه ومنّه عليَّ بالرحمة والمغفرة.

فالكل لاجئ للمعبود منشغل بالدعاء والمناجاة، فوجدت هنا شيبة تدعو ربها بأن يرحمها عند الموت وأن يبعد عنهم السوء والمكروه، وهناك مجموعة من الشباب لجأوا لطلب المغفرة وفتح باب التوبة لله، يرجون خالقهم بأن يعفو عنهم وأن يمحو ذنوبهم وكل سيئة فعلوها في دنياهم، وقلوبهم متلهّفة للقاء ربهم مشتاقين لدموع الدعاء في تلك الأرض الطاهرة.

فالدموع هناك لا تقف عند الكل، فكلهم مقصرون بحق رب الكون وخالقه، وعطايا الله لا تقف عند حد، فهو كريم يكرم من يأتي إليه وقلبه ملأ بحبه عطش اللقاء ليغرق عيونه بخشوع الدعاء والتماس الرحمة منه.

ففي كل مرة يختلف الشعور في الحج وهناك شيء مختلف عندما يأتي الحاج في كل عام، فهو يتجلى في قلبه حبه للمعبود وكل مرة يزداد تقربه ويفصح عن ذنوبه ويمد يد الدعاء إليه حتى يغفر له كل خطيئة.

فحينما تسألهم يقولون إنها الحياة والرحمة الإلهية حيث الوقوف بين يديّ الله شيء عظيم لا يمكن وصفه، ولا تفسيره، يعجز اللسان عن الإلمام بصفاته، فهو النور العظيم والروحانية في المكان.

فحين تقبل شباك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد يُغشى عليك، وتنهمر دموع عينيك وأنت عند جد الحسين الشهيد (عليه السلام)، فآه عليك يا أبا عبد الله، الحسرة عليك كبيرة فأين أنت يا صاحب الأمر، فالقلوب حيرى واللهفة كبيرة والشوق يستوطن القلوب يؤلمها عطش اللقاء، فهذا عام جديد من الحج وأنت غير موجود، ونحن مازلنا ننتظر..

فدعونا في هذا الشهر المبارك ندعوا كي يمنّ علينا الرحمن بنظرة رحيمة وأن يعفو عنا ويغفر خطايانا، اللهم أحفظ حجاج بيتك الحرام وضيوف الرحمن اللاجئين إليك من همّ الدنيا وآلامها.

فالسلام عليك يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والسلام على الحسين عليه السلام والسلام عليك يا صاحب الزمان (عج).

الاسلام
الحب
الدين
القيم
الحج
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    كيف نحمي أطفالنا من وحوش المجتمع؟

    النشر : الأثنين 12 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    قانون الجذب وخطوات مهمة للتأثير على شريك الحياة

    النشر : الأحد 08 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    بعد أن وصفه الشعراء بأنه فصل الكآبة.. دراسة تثبت أن الخريف أفضل أوقات السنة لصحة الإنسان

    النشر : الأحد 16 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    غاب المتطوعون.. فأجروا التجارب على أنفسهم

    النشر : الثلاثاء 24 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كيف نبني عراق مابعد داعش؟

    النشر : الأثنين 24 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ربیع الظهور.. بين الغيبة ومطبات الطريق

    النشر : السبت 18 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1071 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 371 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 364 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 340 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 337 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3457 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1086 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1071 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1017 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 998 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 10 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 10 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 10 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة