• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ضيوف الرحمن

سماح الجوراني / الأثنين 20 آب 2018 / تربية / 2582
شارك الموضوع :

قد بدأ شهرٌ جديد من حياتنا، شهرٌ فيه هبت نسائم الرحمة والصلاح، شهرٌ قد اجتمع فيه من كل بقاع العالم ليكونوا قريبين إلى الله تعالى، قال في كتاب

قد بدأ شهرٌ جديد من حياتنا، شهرٌ فيه هبت نسائم الرحمة والصلاح، شهرٌ قد اجتمع فيه من كل بقاع العالم ليكونوا قريبين إلى الله تعالى، قال في كتابه الكريم: ((وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا)).

في هذا الشهر الذي بدأت أرواحنا معلقة بالأمنية التي يتمناها كل مسلم أن يكون مدعوّا عند ذلك البيت العتيق وفي ضيافة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وآل بيته الكرام عند تلك القبور المهدمة في البقيع.

فحين نذهب هناك نجد نفوسنا قد تجلت بحب الإله الواحد، وحلقت أرواحنا بين صفوف المصلين وفيما هي هناك وجدت فيها شعوراً لا يوصف، فقد حلت الدموع وجناتي والعيون غرقى في بحر جوده وعطائه، فرفعت كفي مرتجيا عفوه ومنّه عليَّ بالرحمة والمغفرة.

فالكل لاجئ للمعبود منشغل بالدعاء والمناجاة، فوجدت هنا شيبة تدعو ربها بأن يرحمها عند الموت وأن يبعد عنهم السوء والمكروه، وهناك مجموعة من الشباب لجأوا لطلب المغفرة وفتح باب التوبة لله، يرجون خالقهم بأن يعفو عنهم وأن يمحو ذنوبهم وكل سيئة فعلوها في دنياهم، وقلوبهم متلهّفة للقاء ربهم مشتاقين لدموع الدعاء في تلك الأرض الطاهرة.

فالدموع هناك لا تقف عند الكل، فكلهم مقصرون بحق رب الكون وخالقه، وعطايا الله لا تقف عند حد، فهو كريم يكرم من يأتي إليه وقلبه ملأ بحبه عطش اللقاء ليغرق عيونه بخشوع الدعاء والتماس الرحمة منه.

ففي كل مرة يختلف الشعور في الحج وهناك شيء مختلف عندما يأتي الحاج في كل عام، فهو يتجلى في قلبه حبه للمعبود وكل مرة يزداد تقربه ويفصح عن ذنوبه ويمد يد الدعاء إليه حتى يغفر له كل خطيئة.

فحينما تسألهم يقولون إنها الحياة والرحمة الإلهية حيث الوقوف بين يديّ الله شيء عظيم لا يمكن وصفه، ولا تفسيره، يعجز اللسان عن الإلمام بصفاته، فهو النور العظيم والروحانية في المكان.

فحين تقبل شباك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد يُغشى عليك، وتنهمر دموع عينيك وأنت عند جد الحسين الشهيد (عليه السلام)، فآه عليك يا أبا عبد الله، الحسرة عليك كبيرة فأين أنت يا صاحب الأمر، فالقلوب حيرى واللهفة كبيرة والشوق يستوطن القلوب يؤلمها عطش اللقاء، فهذا عام جديد من الحج وأنت غير موجود، ونحن مازلنا ننتظر..

فدعونا في هذا الشهر المبارك ندعوا كي يمنّ علينا الرحمن بنظرة رحيمة وأن يعفو عنا ويغفر خطايانا، اللهم أحفظ حجاج بيتك الحرام وضيوف الرحمن اللاجئين إليك من همّ الدنيا وآلامها.

فالسلام عليك يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والسلام على الحسين عليه السلام والسلام عليك يا صاحب الزمان (عج).

الاسلام
الحب
الدين
القيم
الحج
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    من هم بني أمية عصرنا الراهن؟

    النشر : الأربعاء 18 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    مواجهة الحياة تحت الوان.. اسود احمر ابيض

    النشر : الثلاثاء 08 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    على ناصية الحلم.. أُقاتل

    النشر : الخميس 17 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    قراءة في كتاب: رسائل من القرآن

    النشر : السبت 16 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    عندما ننادي يا صاحب الزمان.. ثم ماذا؟

    النشر : الأربعاء 08 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    المجاملة.. بين الكلام المعسول وتلطيف العلاقات بين الناس

    النشر : الأثنين 28 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 16 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 16 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 16 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة