• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الولاية العلوية والحرب الناعمة

مروة حسن الجبوري / الأثنين 27 آب 2018 / تربية / 3248
شارك الموضوع :

كم مرة تردد الشهادة الثالثة (اشهد ان علي ولي الله) في اليوم؟، كم مرة تنادي يا علي؟ في كل هم وغم ينجلي يصرخ القلب بهذا الاسم، هذه الكلمة اصبحت ا

كم مرة تردد الشهادة الثالثة (اشهد ان علي ولي الله) في اليوم؟، كم مرة تنادي يا علي؟ في كل هم وغم ينجلي يصرخ القلب بهذا الاسم، هذه الكلمة اصبحت العلامة الفارقة بين الشيعي وغيره، لو سألنا انفسنا ما مدى تطبيق هذه العبارة على حياتنا العلمية والعملية؟ كيف ستكون الاجابة؟.

نتعرض الى الكثير من المواقف والازمات في الحياة على مستوى الاخلاق والعمل، والبعض من هذه المواقف قد تخرجك من دائرة الانسانية والرحمة التي يحملها هذا الدين الاسلامي العظيم بكل ما فيه من العمل الحسن والسنة الحسنة، فعندما يصدر منك عمل سيء كان اسوء من غيرك لقولك (اشهد ان علي ولي الله)،  وعند اقترابك من الحرام والجهر به كان اكثر جرما من غيرك لكونك تنتمي لمولى لم يقترب حتى من الشبهات او المكروهات فكيف اذا كان العمل حراما!.

بينما يعيش اليوم الموالي حالة من المغريات التي تعرض عليه والحرب الناعمة والشبهات التي تظهر بين الحين والاخر وقد تنتهي الشبهات الى ضياع الهوية العلوية، ويلتبس الأمر عند البعض ويسأل هل انت من اتباع الامام علي (عليه السلام)!.

ففي زمن الامام علي (عليه السلام) كانوا أصحابه ومواليه قمة في الورع  والزهد والانسانية، وخير دليل ما حمله التاريخ لنا من حكاية الامام علي مع من غير ديانته، مع اليهود، واهل الكتاب، بعيدا عن جانب حياتهم العملية، فلم يتجرأ احد ان يتحدث عن قنبر خادم الامام علي لحسن خلقه والتزامه في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، واداء الواجبات بصورة تليق ان يكون مواليا، وإن شاهد شيء لا يرغب فيه تكلم معه، كما نقل ان قنبر كان يكلف من قبل الإمام

(عليه السلام) بتنفيذ أوامره، فقد ورد اسمه في الشعر المنسوب لأمير المؤمنين (عليه السلام): لما رأيت الأمر أمرا منكرا *** أوقدت ناري ودعوت قنبرا.

فلماذا الموالي اليوم يتعرض الى الكثير من الازمات وقد ينتهي عند أول ازمة اخلاقية، الجواب لأن الموالي اليوم يهتم بالمظهر الخارجي (الستايل) وعدم الاهتمام بالجوهر الداخلي ويكتفي بالقليل وإن كان على حساب العمل الجيد، المعروف أن الغير يلتزم بأوقات الصلاة، يؤدي الامانة والدليل هو في موسم الحج لا تبقى المحلات التجارية واسواق الذهب مفتوحة في وقت الصلاة ولكن هل طبقت هذه في اسواقنا، تؤلمني هذه الكلمات، وكأن الشيعي اليوم هو المسؤول عن الخراب في العالم، لماذا ينظر العالم الى الشيعي بسلبية وبغير ايجابية.

نملك الكثير من الطاقات الايجابية من الذين ينتمون الى مذهب الامام علي (عليه السلام) ولهم دور كبير في اصلاح المجتمع العربي بصورة عامة بغض النظر عن المفسد، كما في الحديث: إنّ شيعتنا مَن شيّعنا، واتّبع آثارنا واقتدى بأعمالنا.

الامام علي
المجتمع
الاخلاق
الشيعة
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    إخفاء الهوية في مواقع التواصل الاجتماعي.. اغتراب قسري أم اختيار شخصي؟!

    النشر : الثلاثاء 23 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    ووندوز 10 يتيح لك مراقبة طفلك

    النشر : الخميس 27 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    أنثى الشرق.. عطاء لا ينضب

    النشر : الخميس 16 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    كيف نتخلص من الأشخاص السلبيين في حياتنا؟

    النشر : الأحد 07 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 25 دقيقة

    نادي أصدقاء الكتاب يناقش: قاعدة الثواني الخمس

    النشر : السبت 09 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    إلى كربلاء: دراسة فكرية عن الزائرين

    النشر : الثلاثاء 22 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 487 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 429 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 379 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 355 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 325 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1203 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1108 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1088 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 3 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 3 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 3 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة