• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الولاية العلوية والحرب الناعمة

مروة حسن الجبوري / الأثنين 27 آب 2018 / تربية / 3076
شارك الموضوع :

كم مرة تردد الشهادة الثالثة (اشهد ان علي ولي الله) في اليوم؟، كم مرة تنادي يا علي؟ في كل هم وغم ينجلي يصرخ القلب بهذا الاسم، هذه الكلمة اصبحت ا

كم مرة تردد الشهادة الثالثة (اشهد ان علي ولي الله) في اليوم؟، كم مرة تنادي يا علي؟ في كل هم وغم ينجلي يصرخ القلب بهذا الاسم، هذه الكلمة اصبحت العلامة الفارقة بين الشيعي وغيره، لو سألنا انفسنا ما مدى تطبيق هذه العبارة على حياتنا العلمية والعملية؟ كيف ستكون الاجابة؟.

نتعرض الى الكثير من المواقف والازمات في الحياة على مستوى الاخلاق والعمل، والبعض من هذه المواقف قد تخرجك من دائرة الانسانية والرحمة التي يحملها هذا الدين الاسلامي العظيم بكل ما فيه من العمل الحسن والسنة الحسنة، فعندما يصدر منك عمل سيء كان اسوء من غيرك لقولك (اشهد ان علي ولي الله)،  وعند اقترابك من الحرام والجهر به كان اكثر جرما من غيرك لكونك تنتمي لمولى لم يقترب حتى من الشبهات او المكروهات فكيف اذا كان العمل حراما!.

بينما يعيش اليوم الموالي حالة من المغريات التي تعرض عليه والحرب الناعمة والشبهات التي تظهر بين الحين والاخر وقد تنتهي الشبهات الى ضياع الهوية العلوية، ويلتبس الأمر عند البعض ويسأل هل انت من اتباع الامام علي (عليه السلام)!.

ففي زمن الامام علي (عليه السلام) كانوا أصحابه ومواليه قمة في الورع  والزهد والانسانية، وخير دليل ما حمله التاريخ لنا من حكاية الامام علي مع من غير ديانته، مع اليهود، واهل الكتاب، بعيدا عن جانب حياتهم العملية، فلم يتجرأ احد ان يتحدث عن قنبر خادم الامام علي لحسن خلقه والتزامه في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، واداء الواجبات بصورة تليق ان يكون مواليا، وإن شاهد شيء لا يرغب فيه تكلم معه، كما نقل ان قنبر كان يكلف من قبل الإمام

(عليه السلام) بتنفيذ أوامره، فقد ورد اسمه في الشعر المنسوب لأمير المؤمنين (عليه السلام): لما رأيت الأمر أمرا منكرا *** أوقدت ناري ودعوت قنبرا.

فلماذا الموالي اليوم يتعرض الى الكثير من الازمات وقد ينتهي عند أول ازمة اخلاقية، الجواب لأن الموالي اليوم يهتم بالمظهر الخارجي (الستايل) وعدم الاهتمام بالجوهر الداخلي ويكتفي بالقليل وإن كان على حساب العمل الجيد، المعروف أن الغير يلتزم بأوقات الصلاة، يؤدي الامانة والدليل هو في موسم الحج لا تبقى المحلات التجارية واسواق الذهب مفتوحة في وقت الصلاة ولكن هل طبقت هذه في اسواقنا، تؤلمني هذه الكلمات، وكأن الشيعي اليوم هو المسؤول عن الخراب في العالم، لماذا ينظر العالم الى الشيعي بسلبية وبغير ايجابية.

نملك الكثير من الطاقات الايجابية من الذين ينتمون الى مذهب الامام علي (عليه السلام) ولهم دور كبير في اصلاح المجتمع العربي بصورة عامة بغض النظر عن المفسد، كما في الحديث: إنّ شيعتنا مَن شيّعنا، واتّبع آثارنا واقتدى بأعمالنا.

الامام علي
المجتمع
الاخلاق
الشيعة
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    علماء يكشفون عن حمية غذائية مثالية لصحة البشر والكوكب

    النشر : الأحد 20 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ما هي الأبعاد النفسية للرسم على الكتب المدرسية والدفاتر؟

    النشر : الأحد 24 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الشاي.. يقي من السرطان ويقوي المناعة

    النشر : الثلاثاء 09 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    المراهقون الذين ينامون قليلا أكثر عرضة للتدخين

    النشر : الأربعاء 31 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    هل هناك صلة بين التفاؤل واطالة الحياة للمرضى؟

    النشر : الأربعاء 21 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كيف نغرس المنهج الحسيني في شخصية أبنائنا؟

    النشر : الأثنين 22 آب 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1083 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1006 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 2 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 2 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 3 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة