• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

متى يكون الطفل مؤهلا لتحمل المسؤولية؟

مروة خالد / الأحد 02 كانون الأول 2018 / تربية / 3430
شارك الموضوع :

إن مبدأ الشعور بالمسؤولية مبدأ فطري أودعه الله في الإنسان كبقية المبادئ والمشاعر الفطرية فهو موجود في أصل خلقة الإنسان ولكن تأتي المؤثرات ا

إن مبدأ الشعور بالمسؤولية مبدأ فطري أودعه الله في الإنسان كبقية المبادئ والمشاعر الفطرية فهو موجود في أصل خلقة الإنسان ولكن تأتي المؤثرات الخارجية والبيئة التي ينشأ فيها الطفل، والطرق المتبعة في تربيته لكي تنمي وتحفز هذا الشعور أو تضعف هذا الشعور، فأحيانا لا تتوفر البيئة التي تحافظ على هذا الشعور وتجعله فاعلا مؤثرا فيضعف ويتلاشى وينعدم تدريجيا،تساؤل يطرحه الكثير من الآباء والأمهات، كيف نحافظ على مبدأ الشعور بالمسؤولية ونفعّله في نفوس أبنائنا؟

ثمة مقدمات تربوية بمراحل عمرية معينة تكون أشبه بجرعات محددة لابد من البدء بها والعمل على تطبيقها؛

1 - ارفع يديك عن طفلك وابقي عينيك عليه، افسح له المجال في الإعتماد على ذاته، مع مراقبته جيدا، فهناك قاعدة تربوية مهمة تقول؛ (اذا أردت أن يعتمد طفلك على نفسه فجرب أن تعتمد أنت عليه).

2- اجعل من نفسك قدوة حسنة لطفلك في سلوكياتك، بأفعالك بين له المعنى الحقيقي لتحمل المسؤولية، ثم اشرح له ذلك مع الأمثلة لتجسيد معنى المسؤولية وترسيخه في الذهن.

3- اطلب من طفلك المساعدة واشكره على ذلك، ثم أوكل إليه بعض المهام سيزيد حماسه ويساعده في بناء ثقته بنفسه واعتماده عليها.

4-  أخبر صغيرك دائما أنه أهل لتحمل المسؤولية، وأنك تثق فيه، ولا تنسى أن تمدحه أمام أقرانه والضيوف والأقارب على مسمع منه سيساعد كثيرا على رفع ثقة الطفل بنفسه ويعزز لديه الشعور بالمسؤولية.

5- لا تستخدم أسلوب المكافآت المادي مع طفلك عند تأديته لبعض المهام الموكلة إليه وذلك لتنمية حس المسؤولية الذاتية لديه.

6- أوكل إلى طفلك بعض المهام وحمله مسؤوليتها وابدأ ذلك من عمر السنتين أو أقل سيكون له الرغبة في التعلم ويمكنه تحمل مسؤوليات أكبر مما تتوقع.

7- علّم صغيرك أن عليه نشر ثقافة الشعور بالمسؤولية لما لها من تأثير إيجابي في المجتمع وجعل حديث رسول الله (ص) منهج له في حياته دائما (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته).

ولا يغفل الآباء والأمهات عن مراعاة الاعتدال في تربية الطفل فإن بعض الطرق المتبعة في التربية تقتل الشعور بالمسؤولية وتضعف الثقة بالنفس.

كما يؤكد ذلك علماء النفس؛ أن لا نعتمد اسلوب الصرامة والشدة ولا أسلوب الدلال الزائد والتسامح..

فقد اعتبر علماء التربية والنفسانيون أن اسلوب الشدة أخطر ما يكون على الطفل إذا استخدم بكثرة فالحزم مطلوب في المواقف التي تتطلب ذلك، أما العنف والصرامة فيزيدان تعقيد المشكلة وتفاقمها حيث ينفعل المربي فيفقد صوابه فينهال على الطفل معنفا وشاتما له بأقبح وأقسى الألفاظ، وقد يزداد الأمر سوءا إذا قرن العنف والصرامة بالضرب!.

عندها يفقد الطفل الشعور بالأمان والثقة بالنفس كما أن الصرامة والشدة تجعل الطفل يخاف المربي في وقت حدوث المشكلة فقط (خوف مؤقت) ولكنها لا تمنعه من تكرار السلوك مستقبلا فيتلاشى الشعور بالمسؤولية تدريجيا ولا يعود له وجود ويمتنع الطفل عن تحمل المسؤوليات.

أما إعتماد أسلوب الدلال الزائد والتسامح فهو لا يقل خطورة عن القسوة والصرامة، فالمغالاة في الرعاية والدلال سيجعل الطفل غير قادر على تكوين علاقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين أو تحمل المسؤولية ومواجهة الحياة، لأنه لم يمر بتجارب كافية ليتعلم منها كيف يواجه الأحداث التي قد يتعرض لها.

فقد أظهرت الدراسات العلمية أنَّ الطريقة التي تستجيب فيها الأم لسلوك طفلها الذي يكون مزعجا في بعض الأحيان قد تؤثر على نمو الطفل، مشيرة إلى أن طريقة تفاعل الوالدين مع الطبع الحاد أو انفعال الطفل قد تسهم في تطوره على المدى الطويل وتجعل منه عنيدا وإتكالي لا يشعر بمسؤولية حتى تجاه نفسه. 

الطفل
الاب والام
الاسرة
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    هل جميع المتدينين تعساء؟ وما هي علاقة الدين بالسعادة؟

    النشر : السبت 19 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    ولو كُنتَ عاملاً.. وظيفتك تُكمّل الحياة

    النشر : السبت 21 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    عناق الأسماء

    النشر : الأثنين 06 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    سمسمةٌ وصغارِها الثلاث

    النشر : الثلاثاء 23 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    كيف تحسن مزاجك في أيام الشتاء؟

    النشر : السبت 27 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    هل تؤثر التكنولوجيا على أدمغتنا؟

    النشر : الأحد 27 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1196 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 16 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 16 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 16 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة