• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

محور التوازن

ضمياء العوادي / الأحد 20 كانون الثاني 2019 / تربية / 2952
شارك الموضوع :

رحى الأيام حين تدار نجد من يتساقط من جانبيها ليكون ضمن تلك القشور ومن يخرج لنا دقيقا صالحا لكل أمر يقاوم ويكافح تحت الضغط.

رحى الأيام حين تدار نجد من يتساقط من جانبيها ليكون ضمن تلك القشور ومن يخرج لنا دقيقا صالحا لكل أمر يقاوم ويكافح تحت الضغط.

كثيرا ما نواجه في حياتنا مشكلات عدة وأحيانا عندما نراجع النقطة الأساسية لمشكلة معينة نراها حصلت بسبب عدم توازن نظام الوقت والمشاعر، فمنهم من مال وقته إلى شيء معين مهملا الأشياء الأخرى وآخر من مالت مشاعره باتجاه معين تاركا الأمور الأخرى تعاني الافتقار.

إن التوجه نحو قضية واحدة ستعرض الفرد لمواجهة عنيفة أمام القضايا الأخرى، فتكون بالتالي حياته غير متوازنة، فطبيعة المرأة التكوينية زودتها بطريقة تفكير شبكية تستطيع من خلالها تلبية أكثر من حاجة في آن واحد، وهذه الصفة تساعد المرأة في صناعة توازن حقيقي بين شتى الأمور التي تواجهها، اليوم ومن صعوبة الحياة وتعدد الوظائف الموكلة لكل امرأة جعلت منها مقصرة إما في حق نفسها أو حق عائلتها أو في حق العمل.

فهنا من الضروري أن تعمل توازنا بين مفردات حياتها الرئيسية وتقديم الأهم فالمهم ولا تبخس حق أيا منها، وهذا ما عملته السيدة الزهراء عليها السلام حينما عملت لحياتها محور توازن تديره بالتساوي فتعطي لنفسها حق ووقت للعبادة وتعطي منزلها حق الاعتناء والإهتمام به وكذلك تعطي حق لتربية وتعليم أبنائها، وتعلم وتدرس في منزلها عدد من النساء وفي الروايات حتى بعض من أصحاب الرسول كانت تدرسهم، فضلا عن كل ذلك كانت امرأة صاحبة رسالة حاورت وأثبتت حق إمام زمانها لتترك بصمة مشرفة في تاريخ النساء وتكون صدقا وعدلا المرأة الأولى وسيدة نساء الأولين والآخرين.

فالسيدة الزهراء عملت على نفسها ثم توجهت للمجتمع بالتعليم ثم واجهت حكومتها بكل قوة وحزم، فكانت نعم المرأة داخل البيت ونعم المرأة خارجه.

حينما استطاعت أن تنظم وقتها وتحدد أعمالها وأهدافها وتنسق بينهم وتنتقل من عبادتها في محرابها إلى عبادتها في تربية أبنائها والعناية بزوجها، ثم عبادتها في عملها داخل المنزل وعبادتها في رسالتها.

التشديد على كلمة (عبادتها) في كل جانب لأن ترسخ فكرة أن كل هذه الأمور هي في حالة عبادة سيخفف من وطء العناء والتعب كما سيرادفها الحب، وما شاركه الحب نما وحَسُن، وسيؤدي تلقائيا إلى الابتعاد عن الشكوى والتذمر، والباحث في سيرة الزهراء سيجد إنها فعلا تخلو من الشكوى حتى في كسر ضلعها سلام الله عليها لم تشكو لأمير المؤمنين عليه السلام ولم يعلم بعمق الجرح حتى غسلها بيديه وفي تلك اللحظة عجز علي ابن أبي طالب عن إكمال تغسيلها وتكملة الحادثة كما هو مشهور.

فمن المفترض أن نقتدي بهذه الأسوة في إدارة محور التوازن حتى نستطيع الخروج من حياة الفوضى والتقصير والشكاية لحياة أكثر هدوءاً واتزاناً.

القيم
مفاهيم
الأسرة
المرأة
فاطمة الزهراء
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    يوم اللغة الإنجليزية العالمي.. جسر تواصل بين الشعوب

    النشر : الثلاثاء 23 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    امرأة مقعدة تخترع كرسيا متحركا باستخدام السكوتر الكهربائي

    النشر : الخميس 24 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الروبورت يحل محل الأيدي العاملة في الزراعة

    النشر : السبت 11 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    عاشوراء.. فرصة لإثبات العقيدة الحقة

    النشر : الأثنين 17 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    مشروع الوحدة الوطنية: من القومية الى الأممية

    النشر : السبت 21 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    كل الطرق تؤدي الى الغدير..

    النشر : الأحد 10 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1084 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1006 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 3 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 3 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 3 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة