• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

القمع الفكري.. مقصلة المتعلم

ضمياء العوادي / الخميس 14 شباط 2019 / تربية / 4761
شارك الموضوع :

عندما يوقفك أحدهم في منتصف الطريق وأنت تحب متابعة مسيرك، ستكمله وإن أوقفتك ألف قوة، خصوصا إذا تمتعت بالدعم من جوانب أخرى، أما إذا كان المسير

عندما يوقفك أحدهم في منتصف الطريق وأنت تحب متابعة مسيرك، ستكمله وإن أوقفتك ألف قوة، خصوصا إذا تمتعت بالدعم من جوانب أخرى، أما إذا كان المسير مفترض عليك فأول سيطرة ستعيدك إلى الوراء وقد تخرجك من ذلك الطريق بلا عودة، وهناك من يسير لكن مع كل عقبة يقف طويلا أو يتقدم ببطء، هذه الإعاقة التي يسببها أحدهم ليحول دون تقدمك تلازمك حتى في الطرق الأخرى التي تريد أن تتقدم فيها، فتقدمك يكون مرهونا بالنظر إلى الوراء أو السير بحذر مفرط من أن تواجه سيطرة أخرى.

القمع الفكري بمفهوم بسيط هو إيقاف عجلات الفكر عن التحرك وإن تتحرك فتحركها وفق ضوابط معينة، هذه الحدود رُسِمَتْ بكلمة أو إشارة أو حتى تكون وليدة الموقف، ووثّقَتْ في مكنونات الذاكرة الحاكمة في أعماق الجزء الباطن من الإنسان والذي يستظهر ويُخرج مخرجاته ما إن صادفه ذات الموقف أو الرديف له وحتى في الأحداث العامة.

فعندما تُثار فكرة لدى الطفل أو سؤال يحاول أن يعرفه أو يبديه فتزجره الأم كونها لا تعلم الإجابة أو تحكمها عادات كعدم مشاركة الأطفال في الحديث، ويتكرر هذا الموقف مع المعلم حيث يسأل عن ما إذا كان أحدهم لديه سؤال _وهذه بادرة جيدة_ وعند تلقيه أول سؤال يبدأ بالإستهزاء والتوبيخ وجعل الطالب عرضة لسخرية زملائه، هذه الحالة ومثيلاتها تُعرض الطالب لحالة من التخوف من أي مبادرة للسؤال والاستفهام أو طرح الأفكار حتى وإن كانت جيدة ورائعة، ثم يتحول الخوف من المحاولة إلى عدم محاولة أساسا ثم عدم تفكير، هذا القمع الذي تمارسه العائلة أو المعلمين هو المسؤول عن تردي أفكار الشباب وإنصياعهم وتقليدهم لأي فكرة تُطرح بالساحة، وعدم إخضاعها للعقل.

القمع الفكري ظاهرة شائعة في نطاق المدارس وهي أسهل سلاح يستخدمه المعلم في حال وضعه الطالب في موقف لا يعرف الإجابة كونه لا يريد أن يخسر مكانته كمدرس فيلجأ إلى أسلوب القمع، ضعف الأساليب والإستراتيجات التربوية وعدم شمولها على طرق للتعامل مع المواقف التربوية فترى المعلم عندما يتخرج يعتمد على أساليب إكتسبها إما من معلميه فيكرر أخطائهم أو يأخذ منهم ما يفيده، أو يعتمد على ما تمليه عليه أهوائه الشخصية، فتعليمنا اليوم قائم على ما يملكه كل فرد من ثقافة، لا على أساس محكم أو نابع من كُتِب أو معلومات رصينة، وهذه مشكلة من الضروري أن تهتم بها وزارة التعليم العالي وكذلك وزارة التربية بإقامة ورشات تدريبية لتعليم أساليب التعامل مع الطلاب وفق ما تتطلبه أعمارهم، وتزويدهم بإستراتيجيات للنهوض بفكر الطلاب أو بمستواهم العلمي.

طلاب
المعلم
مناهج
العلم
المدارس
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    بحوث تحمل نبأ محبطا لعشاق الشوكولاتة الداكنة

    النشر : الثلاثاء 01 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ما هي الآثار الجانبية للقاحات كورونا المتداولة؟

    النشر : الأحد 10 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الطباعة الثلاثية الأبعاد(توفير وجمال)

    النشر : الخميس 01 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    وجودك هنا فرصة!

    النشر : السبت 19 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    زينب الكبرى.. معقل عقائدي نابض

    النشر : الخميس 17 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    قراءة في كتاب: كيف يُفكّر الناجحون؟

    النشر : الثلاثاء 02 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 328 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1008 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 5 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 5 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 5 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة