• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

استطلاع رأي: كيف غابت البراءة عن أطفالنا؟

مروة خالد / السبت 13 نيسان 2019 / تربية / 4760
شارك الموضوع :

عندما ننطق أو نقرأ مفردة البراءة فأن سرعان ما يتبادر الى اذهاننا الاطفال وبرائتهم وعفويتهم وعدم تلوثهم بالذنوب وصفاء قلوبهم من الحسد والحق

عندما ننطق أو نقرأ مفردة البراءة فإن سرعان ما يتبادر إلى أذهاننا الأطفال وبرائتهم وعفويتهم وعدم تلوثهم بالذنوب وصفاء قلوبهم من الحسد والحقد والبغض وسلوكهم المحبب، أما اليوم فإن صفة البراءة تكاد تكون بعيدة عن بعض الأطفال إن لم تكن قد انعدمت تماما من سلوكياتهم!!. 

 لتسليط الضوء على هذا الموضوع والذي غير الموازين وجعل من نظرة بعض الأطفال تلك التي تتسم بالبراءة والصفاء إلى عيون ماكرة كاذبة تدعي البراءة!! ولمعرفة الأسباب كان لنا جولة استطلعنا فيها آراء أولياء الأمور والمختصين؛ وعن السؤال ما الذي غير بعض الأطفال وسلب صفة البراءة منهم أجابت؛ أم رائد: أنا أُم لأربعة من الأبناء؛ قبل أكثر من خمس وعشرين عاما كنت أربي أبنائي وكانت البراءة سمة وصفة لأولادي على اعتبار أنني حريصة على تنشئتهم وتربيتهم تربية اسلامية صحيحة، بصراحة أقول لم يكن من الصعب علي التعامل مع أولادي وتوجيههم نحو الصواب من الأمور، لأن المجتمع انذاك كان الطبع الغالب على أطفالهم صفة البراءة، وحتى مع اختلاطهم مع أقرانهم في المدرسة والأماكن العامة لا يوجد ما هو مقلق كما الوضع الآن.

 اليوم أنا أربي أحفادي بجهدي التربوي، وتوجيهي، ورقابتي، ومتابعتي تفوق ما ربيت آباءهم عليه، والسبب أن المجتمع بشكل عام تغير فكيف بالأطفال وهم يقلدون ذويهم.

 وأضافت أم رائد: ما أود قوله إن البراءة عند الأطفال موجودة ولكن ليس كما كانت في الجيل الذي سبق بحكم أن المجتمع انعدمت لديه البراءة.

أم عمار وبعد السؤال تقول: في الأجيال السابقة كانت الأم تتصف بالبراءة والأب والعائلة والمجتمع يتحفظون من كل ما يخدش براءة الطفولة والحياء، أما اليوم فأن المجتمع والعائلة غير متحفظين فكما هو معروف إن طريقة الكلام اختلفت والملابس الخليعة استخدمت والمشاهد الاباحية شوهدت فلا نلوم الأطفال على تصرفات تنافي البراءة لأننا نحصد ما زرعنا.

أبو علي وعن السؤال أجاب؛ الله سبحانه وتعالى فطر الأطفال على صفة البراءة وما نراه من تصرفات لدى الأطفال ما هي إلا البراءة بذاتها، الأطفال يكتسبون السلوكيات ممن يحيط  بهم ويقلدونها ببراءة وعفوية فإن اختلفت سلوكياتهم ذلك لأنهم يقلدون عوائلهم واصدقائهم، والمجتمع الذي تخلى عن عادات وتقاليد حفظت براءة الكبير قبل الصغير وبتضييعها ذهب الحياء عند الكبير واختفت البراءة عند الصغير.

هيفاء/ خريجة علم نفس ومرشدة تربوية وعن عواقب تلك الظاهرة على الأطفال؛ ترى أنه من المهم جدا توعية الأسرة والمسؤلين عن تربية الأولاد، كون الطفل مقلدٌ أعمى لوالديه ومعلميه والمجتمع من حوله، فكل مرحلة من مراحل الطفولة لها خصائصها التي يجب الاهتمام بها مثل اللعب والتعلم والتحصيل المعرفي، فكل مرحلة من مراحل الطفولة لها خصائصها التي يجب الاهتمام بها مثل اللعب والتعلم والتحصيل المعرفي وتكوين الخيال والحصيلة اللغوية المنضبطة.. فإن محاكاة الطفل بسلوكيات تفوق مرحلة عمره وعدم التحفظ من المواقف والالفاظ والافعال تجعله يتصنع في سلوكياته ويقلد كل مايراه وماهي إلا البراءة بحد ذاتها، ولكن نرى الكثير من الاطفال يبتعد عن عالم الطفولة ويركز مع عالم الكبار وتصرفاتهم ويتوغل شيئا فشيئا في عالم ليس بعالمه ممايفقده سير عملية النمو المعرفي والسلوكي والوجداني بشكل طبيعي. 

السلوك
القيم
التربية
الاب والام
الطفل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    العلاقة العاطفية تكشف عقد الإنسان النفسية

    النشر : الثلاثاء 22 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    حوزة كربلاء النسوية تستضيف جمعية المودة

    النشر : الخميس 09 آب 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ملاذ الخائفين

    النشر : الأحد 25 ايلول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    عالم وراثة يكشف مفاجآت في تقويم سلوك الأطفال

    النشر : الخميس 22 آب 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    سَموا بناتكم بفاطمة

    النشر : الأربعاء 03 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الشبك وأزمة الوجود والهوية

    النشر : الثلاثاء 21 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1021 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 334 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1086 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1021 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1010 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 7 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 7 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 8 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة