• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

التعليم في العراق إلى إشعار آخر

مروة حسن الجبوري / السبت 09 تشرين الثاني 2019 / تربية / 2622
شارك الموضوع :

في التاريخ التعليمي لبلاد الرافدين تجد تاريخا مشرقا بالعلم والثقافة حتى أنه أول من ابتدع الكتابة، وظهرت الكتابة في ذاك الزمن على الألواح ال

في التاريخ التعليمي لبلاد الرافدين تجد تاريخا مشرقا بالعلم والثقافة حتى أنه أول من ابتدع الكتابة، وظهرت الكتابة في ذاك الزمن على الألواح الطينية باللغة المسمارية عام 3600 ق.م. وكان ينقش على الطين وهو طري بقلم سنه رفيع، ثم يجفف الطين في النار أو الشمس، كهذه النفائس التاريخية التعليمية الذي يجعل منه أول بلد في العلم والتعليم، ومن الصعب أن تجد في خارطته من لا يقرأ ولا يكتب، فهو مهد الحضارة والثقافة، وابناءه هم ورثة ذاك العلم، فكيف يمكن أن يكون بلد يحتوي على هذه الكنوز فقيرا في العلم والامكانيات التعليمية بعدما كان شعاعا يضيء به العالم.

وقد لا يصدق أن العراق الذي يحتوي على أغلى الثروات في العالم، يعيش في مستوى تعليمي لا يناسب امكانيته ووضعه الاقتصادي، فهناك الكثير ممن يعاني من الجهل الأممي، والنقص في تأهيل المدارس وعدم توفر الكادر التعليمي كما هو في بعض المدن، والعجيب أن هناك مدارس من الطين، في بلد يملك النفط، ويتزاحم الطلاب فيما بينهم على معاقد من خشب مكسور، فيما نجد أن هناك بلادا لا تملك نصف ما يملكه العراق ويوفر الاحتياجات التعليمية في كل الفصول حتى يتمتع الطالب في حياته العلمية ولا يؤثر على مستقبله، ورغم الميزانية التي خصصت لدعم التعليم من كل عام إلا أنها سرعان ما تذهب في هباء الريح.

وبسبب انتفاضة الشعب العراقي في يوم ( 25 اكتوبر) من هذا الشهر حيث شهدت المحافظات في أغلب مناطق العراق مما أدى إلى سقوط الكثير من الضحايا، فكانت معنا وقفة  لمعرفة آراء المتظاهرين نقلته لنا الزميلة ضمياء العوادي في محافظة  كربلاء المقدسة حول اضراب نقابة المعلمين في العراق.

أجاب رضا الكرعاوي نائب رئيس فرع نقابة كربلاء حول الانتقادات عن اضراب نقابة المعلمين: يعتبر حق قانوني يكفله قانون نقابة المعلمين والاتفاقيات الدولية والذي تعهد العراق في الالتزام فيها من العهد الدولي واتفاقيات العمل والحريات كل هذه تضمن للعراق حق التظاهر وامتناع الجهة المسؤولة من تأدية الحقوق واعلان الاضراب، نحن خرجنا للمطالبة في الحقوق العامة هو اصلاح المنظومة السياسية وادارة الحكم واصلاح التعليم في بلد يعد ثالث أغنى بلد احتياطي في العالم ويعتبر من البلدان الغنية بالموارد الطبيعة ومنها النفط على اعتبار هو المنتج،  إلا أن هذه الثروات لم تنعكس بالشكل الايجابي على واقع الشعب والدستور العراقي مجاني التعليم إلا أنها خالفت عدم الاهتمام بالملف التربوي التابع للقطاع الحكومي وقيام بعض السياسيين بتبييض أموالهم من خلال زج المشاريع الوهمية التي لا ترتقي بالمدارس الأهلية.

 كل هذه الأسباب أدت إلى انهيار المنظومة التربوية في العراق وهنا تساءل هل اضراب نقابة المعلمين لثمانية أيام، وهناك عطل غير مبررة  يتسبب في تأخير التعليم وهناك عطل في محافظة كربلاء لمدة شهرين؟.

نحن نعالج في ثمانية أيام ستة عشر عام من التخلف والجهل بينما العراق كان الأول في التعليم، اليوم مدارسنا تحولت إلى بيئة منتجة للأمراض الوبائية لذلك اليوم نقابة المعلمين بحكم قانونها منظمة جماهيرية وفق المادة (22) من الدستور على حرية العمل النقابي ومن هنا أحب أن أرسل رسالة اطمئنان إلى الأهالي أن نسبة نجاح محافظة كربلاء هي عالية جدا والأولى على مستوى العراق رغم كثرة العطل وقلة عدد المدارس فيها وأن النقابة لن تقف عند هذا الحد وإنما تستمر في اصلاح قضية التعليم حتى نتمكن من الزج في حكومة تحترم شعبها وذات سيادة.

هل هناك معالجات فورية إذا ما ستتم أمر البلاد وانقاذ هذه السنة؟

يتذكر الجميع عند دخول الاحتلال الامريكي استمرت المعارك من شهر شباط  إلى شهر نيسان فقررت سلطة الائتلاف المنحلة إلى الغاء العام الدراسي إلا أن المعلم أول من التحق في دوائر الدولة العراقية حتى تمكنا من عدم ضياع العام الدراسي ونحن تعهدنا في تاريخ (3/ 11) نحن المعلمين نعوضها في الأيام القادمة واستثمار أيام الخميس والجمعة والعطل الرسمية والدروس الاضافية نحن نعرف حرصهم وتجاربهم ونؤكد لا يوجد احرص منا على مستقبل الطالب. 

والمتظاهر أحمد  كان رأيه أن التعليم ضعيف جدا وهناك تفاوت بين التعليم الأهلي والحكومي، ولن يقف عند ثمانية أيام أو شهر فهناك أخطاء عظيمة في حق الطالب حتى أن التعليم العراقي خرج من التعليم العالمي مع الاضراب ونعم للإصلاح التربوي.

وحسب آخر الإحصاءات الدولية في التعليم العراقي: إن نسبة القادرين على القراءة والكتابة في البلد قد وصلت إلى أقل مستوياتها في تاريخ العراق الحديث، فبلغت في العقد الأخير ما يقارب 60%، حيث عانى أكثر من 6 ملايين عراقي من الأمية التامة نتيجة للحروب التي أتت على البلاد والحصار الاقتصادي الذي دام أكثر من 13 عام. أما اليوم، فيبلغ معدل التعليم في البلاد 78.1% (المرتبة 12 عربيا)، الفجوة من 3590 مدرسة في عام 2003 نتيجة تحولات في ضعفين أو ثلاثة أضعاف في المباني المدرسية، حوالي 70 ٪ من المدارس تفتقر إلى المياه النظيفة والمراحيض، حوالي 1000 مدرسة يتم بناؤها من الطين والقش، أو الخيام.

استهداف العاملين في مجال التعليم من خطف وقتل واغتيالات، ارتفع معدل التغيب من قبل المدرسين والطلاب، خاصة الفتيات ويرجع ذلك إلى الوضع الأمني الخطر، والإجراءات الحالية حسب ما نقلته الموسوعة الحرة، إنه لا يزال نظام التعليم في العراق يعمل على تحسين الوضع فقد وضع بعض الإجراءات.

التعليم
طلبة
العراق
المدارس
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    الجيل الناشئ وثبات الأخلاق

    النشر : السبت 22 آب 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أوجه الالتقاء والشبه بين قضية المهدي والحسين عليهما السلام

    النشر : السبت 29 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كيف تؤثر مواقع التواصل في تفاقم الضغوط النفسية على الحامل؟

    النشر : الأحد 11 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الهجمات الثقافية والفكر الأسري الرصين

    النشر : الأثنين 08 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    ماهي وصية أمين الأمة ومعلمها إلينا؟

    النشر : الخميس 11 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    مدينة العميان

    النشر : الأربعاء 15 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1031 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 393 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 346 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 339 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 335 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 331 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3466 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1101 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1079 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1045 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1031 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1001 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • منذ 15 ساعة
    الإستجارة في عائلتي
    • منذ 15 ساعة
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • منذ 15 ساعة
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • منذ 15 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة