• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بالأم الصالحة تنمو الأُسر ويظهر العلم وتنمو المجتمعات

منى المالكي / الأربعاء 01 كانون الثاني 2020 / تربية / 3029
شارك الموضوع :

الأولاد هم زينة الحياة الدنيا، هم بهجة الحياة التي نستردها عندما نشعر بخيبات الأمل تتدفق على حياتنا فلا سبيل للعيش السعيد بدونهم ولأنهم مصد

الأولاد هم زينة الحياة الدنيا، هم بهجة الحياة التي نستردها عندما نشعر بخيبات الأمل تتدفق على حياتنا فلا سبيل للعيش السعيد بدونهم ولأنهم مصدر كل شيء جميل في الدنيا من خلال تربيتهم بالطرق الصحيحة وتعليمهم آداب الحياة السليمة والمنطقية وغيرها.

هم النعمة التي بدونهم لا طعم للحياة ولا لون، بدونهم تصبح الأيام عابسة كليالي الخريف التي تتساقط أوراق الشجر فيها، فماعاد لنا متسع من الوقت في هذه الحياة بدون أطفالنا، لهذا هم يستحقون منا تربية صحيحة مبنية على أسس سليمة وتربية نشعر من خلالها بالفخر لما وصلوا إليه، فهم إن عاشوا حياة كريمة وتربوا بصورة صحيحة هذا سيسعدهم بالمستقبل سيجعلهم الأهم والأنقى بين الأجيال كلها، فالتربية هي أساس لتكوين طفل سليم خَلقا وخُلقا.

تتطلب التربية جهداً مضاعفاً من الأم خاصة إن كان هناك أكثر من طفل في آن واحد فلا عجب أن الدين دعا إلى تنظيم الأسرة وذلك ليأخذ كل طفل حقه من التربية السليمة وأسس الأخلاق الكريمة، من أهم طرق التربية أن تكوني لطفلك مصدر الأمن والأمان فيشعر الطفل بوجودك جانبه على الدوام فابدأي بتعليمه الصواب من الخطأ واحرص على أن تكون لهم القوة الجبارة التي تستطيع أن تقوم بأي شيء من أجل أطفالها.

فلا عجب أن الأطفال في نظر الأم مصدر إلهام لحياة كريمة لكنها في نظرهم البطل الخارق الذي يستطيع أن يقدم كل مايملك من خبرات وقدرات في سبيل الحصول على سعادة أبدية لأطفالها.

عزيزتي الأم، كوني على استعداد ولا تقولي لا في يوم من الأيام إن كان الأمر مغضب أو متعب، بالنسبة للأولاد في المستقبل هم لا يعلمون مصلحتهم ويتضمن ذلك عدم تلبية رغباتهم بالكامل لأنه يعتبر من أساليب التربية غير الصحيحة، وليكن في علمكِ أيتها الأُم إن الحياة لابد لها أن تسير، علمي طفلكِ يكون أن ودوداً ومحبوباً للآخرين ومحباً لهم وألا يتكبر مع الزملاء أو الأصدقاء، لأن ذلك يربك العلاقة بينهم، القدوة الحسنة التي تزرعينها فيهم ستساعدهم في حياتهم القادمة، بالأم الصالحة تنمو الأُسر ويظهر العلم وتنمو المجتمعات، تزدهر البلاد، تعظم الجيوش وبالأم الغير صالحة يخرب العمران وتفسد المجتمعات، تغفو الأوطان ويكون عرضة للفتن والآفات.

إنّ تربية الأبناء حمل ثقيل لايقوم بحقه إلا من أدرك عِظَم حجم المسؤولية وتنبّه له وأخذ على عاتقه ترك الراحة ومكابدة السهر حتى تنشأ الأجيال أفضل ماتنشأ عليه.

لطالما ارتبط مفهوم التربية بوجود المرأة، عندما نتحدث عن الطفل يرتبط الحديث عن الأُم مباشرةً دون أن نلقي الضوء على دور الأب وأهمية دوره في بناء شخصية الطفل، وبما إننا نعيش بمجتمع شرقي تكون فيه للرجل سيطرة بتحديد مختلف أمور المنزل فقد يلقي على عاتق المرأة مسؤولية سبق ذكرها والأب ليس وظيفته توفير لقمة العيش لهم بل يكون جهلاً منه في أهمية وجوده بمراحل تربية الطفل ومايخص في بناء شخصيته بشكل متوازن، فالأطفال بحاجة إلى أن يشعروا أن هناك حماية ورعاية وإرشاد يختلف نوعاً ما عن الأم وبأن الأب هو الراعي الأساسي للأسرة فوجوده كمعلم في حياة الطفل يعتبر من العوامل الضرورية في تربيته وإعداده بالرغم من أن الأُم هي الأساس في حياة الطفل من الولادة إلا أن دور الأب له أهمية من نوع آخر. وبهذا فإن التربية تحتاج إلى مهنية خاصة في علاقاتها ودعائم قوية بين الوالدين كي تستطيع تحقيق السعادة والغايات والأهداف.

الأم
الطفل
التربية
الأسرة
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    العبد الصالح: اضاءات في شخصية الإمام الكاظم

    النشر : الأثنين 05 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    تُحفة محمد..

    النشر : الأحد 19 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الشهيد السعيد.. وفكر الإصلاح

    النشر : الأثنين 01 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    ربيع من نوع آخر

    النشر : الأثنين 24 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    تعليم الطفل مهارة التعاون الإجتماعي

    النشر : الثلاثاء 17 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الاقتصاد السياحي في العراق.. بين الاندثار والحاجة

    النشر : الأربعاء 23 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 488 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 433 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 380 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 358 مشاهدات

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    • 325 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1207 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1112 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1090 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 7 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 7 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 7 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة