• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

النجاح لا ينال إلا بسلم الثبات

سماح الجوراني / الأحد 01 آذار 2020 / تربية / 4178
شارك الموضوع :

قد يكون فشلنا في عملٍ ما في حياتنا ولم ندرك سلم النجاح لأن صعودنا إليه كانت فيه خطوات خاطئة

حياتنا لا تخلو من التجارب فمنها ما ينجح ومنها ما يبوء بالفشل، فعند محاولتنا للقيام بتجربة ما وتبوء بالفشل علينا أن لا نيأس ولا نندم ولكن نحاول ونحاول ونتعلم من الذي كان سبب الفشل..

فالبعض التجارب بالنسبة إليه لا تكون بدايتها نجاح، ولكن فشل.. ومع التكرار والتغلب، قل لنفسك: إنني سأنجح.. وكن مصرا على النجاح.. وكن خير محفز لنفسك لا محطما لها..

فطرق النجاح هي الثقة بالنفس، والإصرار والعزيمة، والفشل هو عدم القدرة على تحقيق أهداف معينة أو أن تسير الأمور بطريقة غير التي تقوم بتخطيطها.

فالتجارب الحياتية متشعبة، قد تكون في عمل أو شخص أو شيء ما آخر. فهناك أشخاص في حياتنا حالهم حال الملح والسكر لا نستطيع التفرقة بينهما، إلا عند التذوق ..

فلذا لا نستطيع أن نحكم على شخص ما إلا عند التجربة، فقد يكون الشخص طيب من خلال حديثه، وطريقة تعامله وأسلوبه، وقد يكون شخص أستغلالي لك، يظهر وقت الحاجة، ويغيب عند الحصول عليها وكثير ما يهملك ولا يبالي بك.

وقد يكون فشلنا في عملٍ ما في حياتنا ولم ندرك سلم النجاح لأن صعودنا إليه كانت فيه خطوات خاطئة، مما جعلنا ننزل للفشل، فليست كل خطواتنا نجاح بل لابد التعثر فيها والسير أكثر من مرة للوصول لقمة النجاح، والفوز والتألق.

فحياتنا أزمات ولا يخلو يوم من مشكلة فحينما نقع بالفشل فالسبب هو نحن!. قد يكون قراراتنا السريعة، الغضب حين الفشل، وكما قيل الإمام عليه السلام: "الغضب إن أطلقته دمر".

وقد تكون إعادة النظر بأفكارنا ومعتقداتنا حول النجاح والفشل الخطوة الأهم بتحويل التجارب الفاشلة إلى خطوة في طريق النجاح.

استخدم الورقة والقلم لتحدد الأسباب التي أعاقتك عن تحقيق أهدافك، فالكاتب الراحل جابرييل غارسيا ماركيز الحاصل على جائزة نوبل عن رائعته مائة عام من العزلة يروي في مذكراته قصته مع الإصرار والتحدي، حيث كان ماركيز مفلساً تماماً، يعيش فعلياً على معونات بسيطة من أصدقائه الذين يجلبون ما تيسر من الطعام والشراب ليجلسوا ويسمعوا آخر ما كتبه، وكانت زوجته تحصل على الطعام بالدَّين.

وعندما أنهى ماركيز رواية مائة عام من العزلة لم يكن يملك تكلفة إرسالها في البريد إلى دار النشر، وبتدابير استثنائية استطاع أن يؤمن هو وزوجته نصف التكلفة (الإرسال بالبريد والتكلفة على الوزن)، فأرسل نصف الرواية علَّهم يعطونه دفعة على الحساب فيرسل النصف الآخر، لكن المضحك في الأمر عندما اكتشف أنه قام بإرسال النصف الأخير من الرواية، قامت زوجته ببيع أثاث منزلهما لإرسال النصف الأول، وما هي إلا أسابيع قليلة حتى أصبح ماركيز الفقير واحداً من أكثر كتاب العالم شهرة.

ماذا لو يأس ماركيز؟ ماذا لو شعر أن القدر يتآمر عليه والحظ يخونه؟ كان سيخسر ملايين الدولارات التي جناها لاحقاً من أعماله الأدبية، وكانت المكتبة العالمية ستخسر واحداً من أمهر أدباء العصر الحديث وأكثرهم تأثيراً في الحياة الروائية.

الاختراعات والابتكارات التي غيَّرت العالم كانت نتيجة إخفاقات كثيرة في تحقيق هدف ما، وفي كل مرة كان الإخفاق يفتح المزيد من الاحتمالات أمام المبدعين، أن تفشل في تجربة ما يعني أن تستبعد العوامل التي تسبب الإخفاق، وأن تبحث أكثر عن عوامل النجاح.

التجارب الفاشلة والإخفاقات المتتالية تخبرنا بنقاط القوة ونقاط الضعف لدينا، وكأن الفشل بقعة ضوء تجعلنا نفهم أكثر كيف يمكن أن ننجح في التجربة القادمة.

فلا تستلم، واستفد من الفشل، وتخلص من التصورات السابقة. وابدأ بوضع تصوُر جديد للنجاح الذي تبحث عنه وللفشل الذي تخشى منه.

وضع أمير المؤمنين رائد العلوم الإنسانية قواعد أساسية لبلوغ النجاح والسعادة وأول طرق النجاح في الحياة هو التفكر في إدارة الذات والتعامل مع النفس بفعالية، فعن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: "تفكر ساعة خير من عبادة سبعين سنة".

فالنجاح لا نناله إلا بسلم الثبات ولا نظفر به إلا عن طريق الجد والمثابرة.

الانسان
الحياة
التربية
الاخلاق
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    ظواهر علم الإمام الصادق

    آخر القراءات

    ماهو واجبنا تجاه القضية الحسينية.. وما هي مسؤوليتنا في الوقت الحاضر؟

    النشر : الخميس 04 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    ميزات الاكتفاء بالقليل: اليوم أثمن وأعز ما نملك

    النشر : الثلاثاء 15 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    تعرف على أول امرأة تقود الدبلوماسية السودانية

    النشر : السبت 21 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    نساء في دوامة الغيرة

    النشر : الأربعاء 11 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    فاكهة الآساي: هل تستحق لقب "سوبر فود"؟

    النشر : الخميس 12 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    تحديات وآثار.. كثرة الانجاب لدى العائلات الفقيرة

    النشر : الأربعاء 25 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 534 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 475 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 410 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 360 مشاهدات

    دليل المرأة المسلمة في العشرة الزوجية المباركة

    • 359 مشاهدات

    الرأسمعرفية: المفهوم والدلالات

    • 336 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1192 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1083 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1078 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1061 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 891 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة
    • منذ 20 ساعة
    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية
    • منذ 20 ساعة
    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"
    • منذ 20 ساعة
    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل
    • الأحد 14 ايلول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة