• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الحب وحده لا يكفي

فهيمة رضا / الأحد 07 حزيران 2020 / تربية / 3692
شارك الموضوع :

الاحترام يجب أن يكون في رأس الهرم لأن الحب ربما يكون اليوم ويغادر غداً

 من أهم الأمور لإنشاء عائلة سعيدة وعلاقة طيبة رعاية الأدب والاحترام في جانب الحب، قد يظن البعض أن الحب يأخذ المرتبة الأولى في نجاح العلاقات ولكن أقول الأدب والاحترام لهما نفس الأهمية بل ربما يفوق الحب.

الاحترام يجب أن يكون في رأس الهرم لأن الحب ربما يكون اليوم ويغادر غداً، ولكن الاحترام يعلم الانسان كيفية التعامل ويجعل الانسان في القمة.

القلب في حالة انقلاب دائم، لذلك من نحبه اليوم ربما نكرهه غدا أو نجد أحب منه ولا يوجد استقرار في المشاعر لذلك نرى أن الأشخاص اللذين تزوجوا عن حب بعد مرور سنوات ربما يقعون في الحب مع شخص آخر مرة أخرى فهذا ما نجده بوضوح في العلاقات حولنا.

بالتأكيد الناس، هم اللذين يحددون مكانتهم في قلوبنا بأفعالهم ومواقفهم ولكن عندما نفقد الحب في العلاقات نجد الطرف المقابل يبدأ بالصراخ ويقول ما يخرج من قلبه على لسانه، ربما يسيء بالأدب ويجرح الطرف المقابل ولكن عندما يحترم شريكه في العلاقة لا يمكنه أن يقلل الأدب ويتكلم عشوائياً دون مراعاة أحاسيس الطرف المقابل.

العاشق الولهان ربما يجد من هو أحسن منا ويسيء إلينا ويقلل من شأننا بعد أن انخفض معدل  الحب لديه، ولكن من يحترم الطرف المقابل مهما ساء الأمر لا يكسر حواجز الاحترام، لذلك حتى في علاقة الولد مع الوالدين العقوق لا يأتي من قلة الحب فربما الانسان لا يحب والديه كما هو المفروض ولكن لا يصبح عاقاً بينما العقوق يأتي من كسر الحواجز وعدم رعاية حقوق الوالدين وعدم الاحترام ((ولاتقل لهما أفّ)).

عندما يكون الحب على رأس القائمة سوف يتجرأ الطرف المقابل أن يفعل ما يحلو له باسم الحب كما نرى المآسي والسلبيات في العلاقات حيث إن الفرد يتجرأ أن يتكلم كيفما يريد باسم الحب..

أو أن يقلل من شأن الطرف المقابل باسم الحب.. أو أن يفعل ما يحلو له باسم الحب ولكن الحب ليس إلا مشاعر وقتية ربما تختفي بعد مدة ولكن ما يقوي العلاقة هو الاحترام حيث يجعل الفرد في اطار محدد يعرف حدوده ويتعلم كيف يتكلم ويعاشر الآخرين فبما أنه يراعي الأدب سوف تتحول العلاقة إلى جيد وجيد جدا وهكذا تتطور نحو الأحسن.

فالاحترام عندما يسقط  من العلاقات سوف ينتهي كل شيء، فلا حب يدوم بلا احترام ولا صداقة تدوم بلا احترام ولا قرابة!.

يجب أن نتذكر القاعدة الذهبية: (احترم تحترم)، بالاحترام نبين للآخرين حسن تربيتنا فمن يرانا يدعو لمن ربانا، بالاحترام نستطيع أن نجعل لأنفسنا مكانة خاصة في القلوب فالجميع يتذكرون أصحاب المواقف الجميلة والكلمات الرائعة.

الناس يفرحون عند تواجدنا، عكس الشخص الوقح الذي يفر الجميع منه، الانسان المحترم يحبذ وجوده في كل مكان، الأب الذي يحترم أولاده سوف يحصل على أولاد صالحين يحترمونه ويكونون له قرة عين في حياته والباقيات الصالحات بعد مماته.

الزوج الذي يحترم زوجته يحصل على بيت هادئ وحياة سعيدة وأولاد سعداء لا يعانون من المشاكل والاضطرابات النفسية. الزوجة التي تحترم زوجها تعلم أولادها الاحترام وتزيد من محبتها في قلب زوجها، الولد الذي يحترم والديه سوف يصبح ناجحا في حياته لأن دعاء والديه يرعاه من كل جانب، المدير الذي يحترم الموظفين في محيط عمله يحصل على شركة أنجح من الذي يقلل من شأنهم.

والشخص الذي يحترم نفسه يعلم الآخرين كيفية التعامل معه، فكل شيء يبدأ من الانسان نفسه ثم يكبر ويتوسع في الكون كله.

فإذا أردنا حياة سعيدة وعلاقات تدوم بجمال ودعاء يحوينا من كل جانب علينا باحترام الذات وأن لا نقلل من شأن أنفسنا، كما قال أمير الكلام أمير المؤمنين علي عليه السلام: (رحم الله امريء عرف قدر نفسه).

الحب
الانسان
الرجل
المرأة
الطفل
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    من يسرق بيضة

    النشر : السبت 13 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    فلسفة الإمام السجاد في الإنفاق وتحرير العبيد

    النشر : السبت 20 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    قصة نجاح مؤسس سلسلة فنادق فور سيزونز

    النشر : الخميس 02 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    إحذر القوانين المتصلبة

    النشر : الأحد 29 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    كيف نعالج الظلم؟

    النشر : السبت 28 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    ما هي الكمية الموصى بها لشرب الماء؟

    النشر : الخميس 04 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1031 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 393 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 346 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 339 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 335 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 331 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3466 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1101 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1079 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1044 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1031 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1001 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • منذ 14 ساعة
    الإستجارة في عائلتي
    • منذ 14 ساعة
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • منذ 14 ساعة
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة