• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الثقافة الجنسية عند الأطفال في ضوء السنة النبوية

د. رنا يوسف / الأربعاء 23 ايلول 2020 / تربية / 4513
شارك الموضوع :

تعاني المجتمعات العربية بشكل كبير من نقص المعرفة والطرح كهذه المواضيع بين الأبناء حتى يعرف الصالح من الطالح

مفهوم واسع يشمل تعليم وتربية سليمة وجوانب أخرى لسلوكيات المشرع الاسلامي ويتم تعلم التربية وبرامج التوعية الصحية، وهذا الأسلوب متوفر في البلاد المتقدمة أما في العالم العربي فهو لا يدرّس ويكون تحت كلمة "عيب" وغير صالح، وبشكل عام، بينما في أميركا الشمالية تعتبر مادة أساسية في المنهاج المدرسي في السنوات المتوسطة والثانوية.

 وفي بعض الحالات، تكون من ضمن مادة أشمل مثل الأحياء أو الصحة أو التربية البدنية، وما زال هذا الموضوع مثاراً للجدل في بعض الأوساط الأميركية من حيث نوعية مضمون المادة أو سن الطالب المناسب لبحث الأمر أو المواضيع التي يجب تعليمها، واعتبر الغرب أن تعليم الأبناء هذه الثقافة هي لتوفير الوعي الصحي والاهتمام بالجسد من التحرش والاغتصاب،  ومن انتشار مرض الإيدز الذي دفع العديد من الحكومات والمدارس في نشر التوعية الجنسية كوسيلة للحد من انتشاره.

 بينما تعاني المجتمعات العربية بشكل كبير من نقص المعرفة والطرح كهذه المواضيع بين الأبناء حتى يعرف الصالح من الطالح ويميز ما هو حلال في الشرعية الاسلامية وما هو حرام، لذلك نرى تصرفات غاية في الخطورة من قبل الأمهات والآباء في التعامل مع أجساد أطفالهم، والحديث عن خصوصياتهم أمام الأهل والأصدقاء، لا يعرفون مدى خطورة هذا الموضوع.

فهناك مشاكل نفسية موجودة في المجتمع تعود آثارها إلى سوء التربية الجنسية عند الأطفال، منها الشذوذ والتحرش والانحراف عند الأبناء فهو يسمع من اصدقائه ما لا يسمعه من الأب، ويجد ما يبحث عنه في شبكة الانترنت فكل شيء متاح للصغار قبل الكبار بضغطة زر يحصل على ما يريد، لماذا لم تخرج الأم من هذه القوقعة التي وضعها المجتمع والعادات والتقاليد عليها، حتى ضاع الأبناء .

إن التربية الجنسية للطفل لا تقل أهمية عن أي جانب من جوانب التربية الأخرى فعندما تبحثين عن حل لعناد طفلك أيضا ابحثي عن كيف تربين طفلك ثقافيا، ولا تندهشي أو تصرخين إذا قلت لك أن تربية الطفل الجنسية تبدأ منذ أول سنواته حتى بلوغه، والمربي الاسلامي أفصح عن شروط تربية الفتاة في الاسلام والصبي أيضا وهناك أدلة نقلها أهل الحديث عن تعامل الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) عن معاملة الصبيان فكان له عمر خاص في تقبيل الصبيان حتى أحفاده من السيدة الزهراء كان يقبلهم في مناطق عامة وأمام الجميع حتى يعرفون مبادئ التربية الاسلامية وأعطى توصيات في تفريق الفراش وعدم الجمع بين الصبيان والفتيات في موضع مشترك.

فعلى الأم المسلمة أن تربي طفلها منذ يومه الأول على أن جسده له خصوصية فلا تقوم بتغيير ملابسه أمام الملأ، أو تعبث في أماكن جسده، للأسف بعض الأمهات تجدهم يغيرون ملابس أطفالهم أمام العائلة ويبدأ البعض باللعب بالأعضاء التناسلية للطفل والضحك عليه على أساس أنه "صغير "وغير بالغ".

لذلك بعد سنوات لا تستغرب الأم إن سمعت أن ابنها اعتدى عليه أو يفعل الفاحشة، واأافضل  أن تقوم بمهمتها التربوية بشكل صحيح لأنها أمانة في أعناقها ولا أحد منا يتمنى لأي طفل أن يُؤذى فكيف إن كان أطفالنا ونحن المسؤولون عنهم ! مراعاة جسد اأاطفال من لعب أو خلع ملابسهم أمام الغير، وإن قام أحد بلمسه أو محاولة الكشف عن جسده يجب عليه أن يصرخ ويخبر والديه لأن هذا أمر خاطئ ويجب أن يعاقب هكذا تعلم الأم إبنها التربية الصحيحة،  فالأم التي لم توعي أطفالها بشكل كافٍ عن خصوصية أجسادهم وخطورة تعرض الآخرين لهم ولم توفر لهم مساحة من الأمان والثقة للحديث عن مشاكلهم الجسدية.

قد يعتقد البعض بأن مثل هذه الأمور لا تناسب مرحلة الطفولة المبكرة، نحن في زمن الانفتاح التكنولوجي والمعرفي جعل الأطفال عرضة للانحراف أكثر من أي زمن آخر وإن لم يبادر الآباء بالحديث عن مثل هذه الأمور وُيشعروا الطفل بالأمان عند الحديث عنها وأنها أمور طبيعية ويوفروا له مساحة آمنة للسؤال عن كل ما يسمع ويرى ويتبادر لذهنه فسوف يكون هناك بديل ونحن لا نعرف ما هو ومن هو هذا البديل؛ فقد يكون محرما أو خطرا  فيلم اباحي أو صديق منحرف أو معلومات خاطئة!.

خطوات مهمة جدا في تثقيف الاطفال

-  إخراج الطفل من غرفة نوم والديه أثناء فترة المعاشرة.

-  عدم السماح لأي شخص بتغيير ملابسه والنظر لعورته.

-   اشغل الطفل عن أماكن العورة وعدم اللعب فيها.

-  لا نتركه في البيت وحده مع العاملة أو العامل أو أحد الأقرباء البالغين.

-  عندما تتحدث عن عورته تحدث بطريقة إيجابية حتى لا يكره جسده.

-   إذا كانت فتاة لا تخلع ملابسها أبدا خارج المنزل مهما كانت الأسباب.

 - لا نسمح لها بالخروج مع السائق لوحدها.

- لا تلعب مع أقربائها الذكور الأكبر منها.

-  تعليمها طريقة الجلوس السليمة (عدم فتح رجلها أو أن تكون ملابسها مرتفعة).

-  تعويدهم النوم على الشق الأيمن وبيان أن النوم على البطن مكروه.

-  البدء في تعليم الاستئذان قبل الدخول على الوالدين بغرفتهما.

-  تعريفها معنى البلوغ والدورة الشهرية وتنظيف أماكن الجسد من الشعر.

-  شرح معنى الاعتداء الجنسي والتحرش الجنسي.

-  نوضح ذلك بأسلوب القصص .

وأهم ثلاثية تربوية نختم بها في حفظ أبنائنا وتربيتهم جنسيا بالطريقة الصحيحة، أن تكون العلاقة بيننا وبينهم مبنية على (الثقة، والعلم، والأمان) فأما الثقة فهي التي تطيل عمر العلاقة بين الوالدين والأبناء، وأما العلم فحتى يكون الوالدان مرجع المعلومات الجنسية لهم، وأما الأمان فيظهر في حالة لو ارتكب الطفل خطأ جنسيا فلا بد أن نشعره بالأمان ونعلمه كيفية تصحيح خطئه فنعطيه الثقة والدعم لكي لا يكرر الخطأ مرة أخرى، من الأمور الواجبة في مرحلة الطفولة المبكرة أيضاً التأكيد على الهوية الجنسية للطفل وربطها بالأب إن كان ذكراً وبالأم إن كانت أنثى والتأكيد على مفهوم الأنوثة والذكورة.

مثال على ذلك أن طلب طفل ذكر أن يضع طلاء أظافر أو ربطات شعر مثل أخته نرفض ونحدثه عن أنه رجل وهذه الأشياء للنساء وليست للرجال فأنت يمكنك أن تمشط شعرك فقط وتضع الطيب لكن لا يسمح في ارتداء المجوهرات وذلك لحكم الشرع الاسلامي .

مشكلة الكثير من الآباء أنهم يعاملون طفلهم على أنه "صغير لا يفهم" فيجارونه ولا يدركون أن مثل هذا التهاون قد ينتج عنه مشاكل نفسية كبيرة لاحقا، منها حب الاناث وتطبع الانوثة، يجب أيضا التحدث إليه عن الفطرة الربانية بوجود ذكر وأنثى يعيشان سوياً ضمن الضوابط الإلهية في الأرض ولابد من مراعاتها وحفظ التوصيات الإسلامية .

المصادر المعتمدة في البحث:
جاسم بن محمد المطوع
الكاتبة مها ابراهيم: مدربة تربوية
الاب والام
الطفل
السلوك
الدين
التربية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    من هم بني أمية عصرنا الراهن؟

    النشر : الأربعاء 18 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    مواجهة الحياة تحت الوان.. اسود احمر ابيض

    النشر : الثلاثاء 08 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 30 دقيقة

    على ناصية الحلم.. أُقاتل

    النشر : الخميس 17 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 30 دقيقة

    قراءة في كتاب: رسائل من القرآن

    النشر : السبت 16 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 30 دقيقة

    عندما ننادي يا صاحب الزمان.. ثم ماذا؟

    النشر : الأربعاء 08 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 30 دقيقة

    المجاملة.. بين الكلام المعسول وتلطيف العلاقات بين الناس

    النشر : الأثنين 28 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 30 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1195 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 16 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 16 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 16 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة