• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المرأة الأمان

فهيمة رضا / الأثنين 21 كانون الأول 2020 / تربية / 2200
شارك الموضوع :

كيف كانت تُعامل أخوتها رغم صغر سنها وكيف أصبحت الملاذ الآمن في ذلك البيت الذي فقد الدلال وحنان الأم

تفوح رائحة العزة والدلال في زقاق مدينة

سيدة نساء العالمين سلام الله عليها، تبتسم من جديد ستأتي الملاذ الآمن وجمال الأنوثة وفخر المخدرات..

ستولد، بنت الدلال عقيلة الهاشميين..

ستأتي أنيسة الوالدة وزينة أبيها..

سيشرق نور زينب في سماء الآل كي تُزين بيت الوحي مرة أخرى بالنور، نور تلك الرسالية التي تبين للعالم كيف أن المرأة باستطاعتها أن تجمع بين الرقة والقوة، كيف تدافع وكيف تقف في وجه الطغاة وكيف تكون الملاذ الآمن في وسط الظلام.

إنها كانت الملاذ الآمن منذ الصغر..

إنها المرأة الأمان..

يا ترى كيف تكون المرأة الأمان؟

قابلة للاطمئنان وتبث الطمأنينة، عندما نتصفح صفحات التاريخ نرى موقفها الراسخ كيف كانت تُعامل أخوتها رغم صغر سنها وكيف أصبحت الملاذ الآمن في ذلك البيت الذي فقد الدلال وحنان الأم وكيف كانت تبث الطمأنينة في الأرجاء كي تغير تلك الأجواء وتعوضهم عن الحنان المفقود وكذلك وردت في واقعة الطف مواقف كثيرة. 

تبين كيف أنها كانت الملاذ الآمن للجميع حيث كان سيد الشهداء يرجع في كل مرة إليها ويبادلها المشاعر ونُقل عنها: أنّها كانت أثناء سفر الأسر إلى الشام، تتنازل في غالب الأيّام عن حصّتها من الطعام لصالح الأطفال الجائعين، والجائعات من الأسارى، وتطوي يومها جائعة، حتى أنّ الجوع كان يقعد بها عن التمكّن من أداء صلاة الليل قياماً.

كانت رائدة

قال الشيخ الصدّوق: "كان لزينب (عليها السلام) نيابة خاصة عن الحسين عليه السلام وكان الناس يرجعون إليها في الحلال والحرام".

واثقة بنفسها وخطواتها وكان لها في الكوفة مجلس تعلّم فيه النساء وتهتم فيه بتفسير القرآن الكريم.

فقد ورد عن مولانا الامام زين العابدين (عليه السلام): (لمّا أدخلوا السبايا الكوفة وأخذ الناس يبكون وينوحون لأجلهم، التفتت إليهم سيدتنا زينب (عليها السلام) وأومأت إليهم بالسكوت، فارتدت الأنفاس، وسكنت الأجراس، ثم خطبت عليهم خطبتها الشهيرة والتي قال عنها الراوي: فلم أرَ والله خَفِرة أنطق منها كأنما تنطق وتفرغ عن لسان أمير المؤمنين (عليه السلام) وبعد أن انتهت من خطبتها على الناس، توجه إليها الإمام زين العابدين (عليه السلام) قائلاً لها: (يا عمَّة؛ أنت بحمد الله عالمة غير معلَّمة، فهمة غير مفهَّمة). (بحار الأنوار ج 45 ص162).

مخدّرة

عن يحيى المازني: "كنت في جوار أمير المؤمنين في المدينة مدة مديدة، وبالقرب من البيت الذي تسكنه زينب ابنته، فلا والله ما رأيت لها شخصاً ولا سمعت لها صوتاً، وكانت إذا أرادت الخروج لزيارة جدّها رسول الله (صلى الله عليه وآله) تخرج ليلاً والحسن عن يمينها والحسين عن شمالها وأمير المؤمنين (عليه السلام) أمامها، فإذا قربت من القبر الشريف سبقها أمير المؤمنين (عليه السلام)، فأخمد ضوء القناديل، فسأله الحسن (عليه السلام) مرة عن ذلك، فقال (عليه السلام): أخشى أن ينظر أحد إلى شخص أختك زينب".

شامخة وشجاعة

هي التي وقفت في وجه الطاغية يزيد في الشام وبصرختها  المحمدية بينت أنها من بيت النبوة ومعدن الرسالة وزلزلت عاصمة الكفر والنفاق بكلامها البليغ وقالت له:

(لئن جرت علي الدواهي مخاطبتك إني لأستصغر قدرك وأستعظم تقريعك وأستكثر توبيخك لكن العيون عبرى والصدور حرى.. ألا فالعجب كل العجب لقتل حزب الله النجباء بحزب الشيطان الطلقاء.. كد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك، فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تُميت وحينا".

أحد المستشرقين الأوروبيين إدوارد مونتاغيوا له مقال يقول فيه: "اقتلوا كل زينب"

لأنها المرأة الملاذ..

لأنها المرأة الحنان والشموخ  وما أحوجنا في مجتمعنا الحاضر إلى الرجوع إلى هذا النموذج البارع كي نغير الموازين الخاطئة والآداب الجاهلية ونحرر المجتمع من هذه القيود المنبوذة!.

لا أحد يعرف عظمتها سوى الله ورسوله صلى الله عليه وآله، لا أحد باستطاعته أن يفعل ما فعلت ويفدي بنفسها ومن لديها فداء لأجل غايتها و خدمة للإسلام والمسلمين إنها زينب التي أذهلت عقول البشرية وبينت كيف أن المواقف تغير كل شيء.

إنها كانت كوالدتها جاءت لتغير موازين المجتمع الخاطئة ونجحت في ذلك..

سلام عليها يوم ولدت ونورت بيت الوحي والرسالة ويوم استشهدت ويوم تبعث حية..

السيدة زينب
المرأة
القيم
مفاهيم
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من سعى للآخرة لا يلتفت إلى الدنيا: سيدة الصبر إنموذجًا

    خمس طرق للتعامل مع القلق

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    هل سرطان البروستاتا "منخفض الدرجة" أخطر مما نعتقد؟

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    كعكة عيد الميلاد أمنية مؤجلة

    آخر القراءات

    نوبات الصرع.. قوة غامضة والعديد من الخرافات

    النشر : الأثنين 22 آب 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    إحقن حياتك اليومية بالنكتة والدعابة

    النشر : الأحد 27 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    في اليوم العالمي للاجئين: تعرّف على قصة طفلة تحدت ظروف الحرب

    النشر : الأحد 19 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    توازن الأدوار المتعددة ومسؤوليات الحياة

    النشر : الثلاثاء 19 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    العلم وراء الكسل: اكتشافات وخفايا مثيرة

    النشر : الأحد 24 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

     فروا إلى الحسين

    النشر : الأربعاء 14 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1068 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 713 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 672 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 542 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 459 مشاهدات

    (زعفر) سلطان الجان

    • 396 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1186 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1068 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1065 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 977 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 850 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 828 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من سعى للآخرة لا يلتفت إلى الدنيا: سيدة الصبر إنموذجًا
    • منذ 2 ساعة
    خمس طرق للتعامل مع القلق
    • منذ 2 ساعة
    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا
    • منذ 2 ساعة
    هل سرطان البروستاتا "منخفض الدرجة" أخطر مما نعتقد؟
    • منذ 2 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة