• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الدراسة الذاتية في عصر العولمة

هاجر حسين العلو / الأحد 20 حزيران 2021 / تربية / 1720
شارك الموضوع :

لذا أنوه هنا على أهمية التعليم الذاتي الذي هو أساس الإنجاز الفعلي

الدراسة الذاتية وتنمية المهارات من متطلبات التفوق العلمي والعملي في عصر العولمة، فالحياة والتكنولوجيا الحديثة ساعدت في نقل المعلومات وكيفية الحصول عليها في ثوان معدودة عن طريق العولمة التي تُعتبر أهم منجزات هذا العصر والإنترنت الذي يقدم كل ما نحتاج إليه من الألف إلى الياء.

فالاستثمار الفعلي والملموس للعولمة هي أساس تقدم المجتمعات التي تتصدر قائمة أفضل الدول من حيث التعليم فإحدى حلقات الربط الأساسية بين الطالب والمعلم حول التباحث في المواد العلمية هو الانترنت.

ولكن في العراق يتم استثمار أقل من 10% من فائدة الحداثة وربما زادت بنسبة معينة في جائحة كورونا ولكن حتى الآن لم يتم استثمارها من قبل المعلم والطالب بالطريقة المناسبة والمثمرة لذلك نرى انشغال الطلبة بالإنترنت هو انشغال عديم الفائدة، كثير الضرر ، سارق للوقت والجهد والصحة.

ولكن قبل أن نستعرض أي معلومات أو نصائح إنتاجية من المهم جداً أن ندرك أن التغييرات التي طرأت على سلوكيات الجيل المعاصر ما هي إلا رد فعل طبيعي لمتغيرات نمط الحياة، والانفتاح على ثقافات مختلفة لا تصلنا منه الصورة الإيجابية بقدر ترويجها للجانب السلبي..

لذا أنوه هنا على أهمية التعليم الذاتي الذي هو أساس الإنجاز الفعلي، فلابد من الوزارة أن تنظم منهجية دسمة يتم تقديمها بأسلوب مبسط يقوم بإعدادها متخصصون في مجال إدارة الوقت والتنمية البشرية بطريقة تتلاءم مع ظروف الطالب قدر الإمكان كي تكون قابلة للتطبيق من قبل جميع الطلبة.

نقسمها على شكل مستويين:

المستوى الأول: للمرحلة المتوسطة.

المستوى الثاني: للمراحل الرابع والخامس اعدادي.

مادة المستوى الأول لابد أن تشتمل:

المحافظة على اليقظة الذهنية.

إن السيطرة على الذات أمام كل المشتتات في ظل تواجد هذا الكم الهائل من العقبات التي تحول دون تقدم الطالب خاصةً وغير الطالب عامةً للمحافظة على اليقظة الذهنية التي تفتقدها هذه الأجيال بسبب الطفرات الإلكترونية والتحديثات في المواقع، علاوةً على المواقع المستحدثة يوماً بعد آخر والمتاحة دون أي رقابة على المستوى الأسري وغيره من المستويات.

 أهمية الوقت

إن الكيفية المتبعة في استثمار الوقت ومعاملته على أنه جزء ثمين جداً والتركيز على أنه غير قابل للاسترجاع هي أهم الأمور التي لابد غرسها في روح الطالب وخاصة في المراحل المتوسطة لأن في هذه المراحل تحديداً تتم تكوين شخصية الطالب وتظهر على سلوكياته في المدرسة وغيرها من الأماكن فلو كانت البداية التكوينية لشخصية الفرد صحيحة وعلى أسس قويمة ومعتدلة سنكون قد وضعنا اللبنة الأساسية بمكانها الصحيح وأنتجنا فردا سيتقدم بالمجتمع ويعمل على تطويره بصورة فعلية.

تنمية رأس مال مهاري

من الأمور التي تعتبر بدائل لهدر الطاقات الشابة بجلوسهم المستمر على الأجهزة هو إقامة ورشات بشكل دوري ومستمر للتنويه على أهمية استثمار الطاقة الشابة وبناء (رأس مال مهاري) من خلال (توظيف) كل ما هو متاح في الإنترنت بطريقة مفيدة.

إقامة نادي الكتاب المدرسي

إن القراءة هي أسلوب تعليمي مستقل بحد ذاته وله أهمية عظمى في تنمية مخيلة الطالب الذي قد نوهنا عليه مسبقاً وتعمل على تطوير أسلوب أفكاره وتقدم له معلومات علمية تنموية متنوعة وعلى طبق من ذهب.

لذا إن إقامة نادي كتاب يتم فيه اختيار كتاب شهرياً ومناقشته من قبل الطلبة المشتركين فيه بإشراف أحد الكوادر التدريسية أو الارشادية في كل المدرسة مع تقديم امتيازات لكل طالب شارك في قراءة ومناقشة (3-5 كتب) في نادي الكتاب المدرسي.

ومما لابد ذكره أن آخر الاحصائيات التي ذكرتها مؤسسة اليونسكو فيما يتعلق بالقراءة فإن المواطن العربي يقرأ ( 6 دقائق سنوياً) مقابل (200 ساعة سنوياً) للمواطن الأوربي حسب ما ذكرته احصائيات مؤسسة لفكر العربي.

والسبب الرئيس لهذه الإحصائية أن التعليم في الدول العربية لا يركز على أهمية هذه الأمور المهمة بقدر تركيزه على إعطاء المادة العلمية فقط ومازالت وزارة التربية والتعليم في العراق غافلة عن هذه الأمور لاعتبارها ثانوية وهي في جوهر الأمر مهمة جداً واساسية فهي تُعتبر امتداد للدراسة العلمية وزرع القيم الأخلاقية التي نرى أن نراها تنقرض من سلوكيات الطلبة يوماً بعد آخر مما يجعل التعامل معهم من قبل الأساتذة والأهل صعب جداً.

فأنا أرى أن الوزارة تقرر وتطبق الكثير من القرارات التي قد تصب وقد لا تصب في مصلحة الطالب.

 لذا فإن وضع قرار يجعل من القراءة مادة دراسية مقررة باختيار كتب تنموية ثقافية متنوعة وتشمل الروايات أيضاً وجعل هذا القرار تجريباً يتم تطبيقه لمدة 4 سنوات وبعده يتم عمل احصائيات ودراسات على الطلبة الذين تم تطبيق هذا القرار عليهم والطلبة الذين لم يشملهم هذا القرار بعد تقييمهم من حيث العلمية وأسلوب الكلام وطرح الآراء والأفكار المعطاة لحل المشاكل وملاحظة الفرق بين هذه الفئة والفئة الأخرى.

وشخصياً أرى لو تم تطبيق القرار فعلاً سنلاحظ فرق واضح في المستويات الدراسية للطلبة ونلتمس ثمار نهوضهم من الجمود العقلي الذي سببته الأجهزة الالكترونية.

(لكن) أكرر بإشراف ومتابعة فعلية ومستمرة.

فإن أهمية الاشراف يقوّم ما قد يقع فيه الطالب من هفوات ويحل بعض المعرقلات التي تقف عقبةً في طريقه وتحفيزه في حالة مروره ببعض التكاسل والملل الذي يصيبه.

مادة المستوى الثاني

المستوى الثاني هو امتداد لما قبله فما تم غرسه في المرحلة المتوسطة لابد من تطبيقه بجدية في المرحلة الإعدادية.

اضافةً إلى تقديم ورشات ومحاضرات ذات مستوى أعلى بحكم توسع أفكار واستطلاعات وتوجهات طلبة المرحلة الإعدادية عن المتوسطة.

إن استهدافي لوضع هذه الحلول لهذه الفئات العمرية لم يكن اعتباطاً إنما مدروس بشكل جيد تبعاً للأثر الذي تتركه السنوات من (12-18سنة) على شخصية الإنسان فإنها الفترة التي يشب فها الإنسان ويحتاج إلى توجيه طاقاته فلو نشأ على حب التطور والمعرفة والشعور بالمسؤولية تجاه الكثير من الأمور أهمها الوقت فإنه سيستمر طيلة عمره على هذا الاتجاه فـ (مَنْ شبَّ على شيء شاب عليه).

البعض قد يرى أن هذه المشاكل والحلول المقدمة في هذا البحث هي ليست إلا أمور ثانوية لا أهمية لها في هذا الوقت وأن تطبيقها هو ضرب من الخيال ولكن لو نظرنا للواقع إنه أفضل وقت وأنسب وقت وذلك لتفرغ الطالب أكثر من ذي قبل بحكم انقطاع الدوام المدرسي لفترات طويلة والوقت الذي يمتلكه طويل جداً لذا لابد من استغلال هذه الفرصة وتقديم ما يمكن تقديمه.

الانسان
التعليم
طلاب
القراءة
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    ظواهر علم الإمام الصادق

    آخر القراءات

    تحفة فاطمة: دراسة تحليلية لأفضلية حجاب العباءة

    النشر : الخميس 05 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    متى يجب عليك تناول وجباتك اليومية؟

    النشر : الأثنين 29 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    شعار اليوم الدولي لمحو الأمية 2024 تغيير مسار التعلم

    النشر : الأحد 08 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    نجوم الولاية

    النشر : الأربعاء 16 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    قبسات ايمانية من حياة الامام الشيرازي

    النشر : الثلاثاء 04 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    لا تنتظر خوار قواك.. اقفز كالضفدع

    النشر : الأحد 22 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 529 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 474 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 409 مشاهدات

    دليل المرأة المسلمة في العشرة الزوجية المباركة

    • 356 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 356 مشاهدات

    الرأسمعرفية: المفهوم والدلالات

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1190 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1155 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1080 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1077 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1059 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 889 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة
    • منذ 12 ساعة
    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية
    • منذ 12 ساعة
    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"
    • منذ 13 ساعة
    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل
    • الأحد 14 ايلول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة