• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

انتبهوا.. تمسُّك الطفل بدميته دليلٌ على حاجته العاطفية

هاف بوست / السبت 04 شباط 2017 / تربية / 2932
شارك الموضوع :

في بعض الأحيان، قد يتعلَّق الأطفال بصداقات وهمية منبثقة من خيالهم، فعلى سبيل المثال، يتمتع بعض الأطفال بعلاقة وثيقة باللعبة المفضلة لديهم،

في بعض الأحيان، قد يتعلَّق الأطفال بصداقات وهمية منبثقة من خيالهم، فعلى سبيل المثال، يتمتع بعض الأطفال بعلاقة وثيقة باللعبة المفضلة لديهم، حتى إنهم قد يطلقون عليها اسماً، ويسردون قصصاً وحكاياتٍ على لسان الدمية أو الدب المحبب لهم.

كما قد لا يبالي الطفل في الكثير من الأحيان باللعب الباهظة، إلا أنه قد ينجذب بقوة إلى دمية عادية على شكل دب أو أرنب.

في الحقيقة، لا يجب أن نقلِّل من أهمية اختيار الأطفال للعبهم، فقد يعكس ذلك جوانبَ نفسية خفية من شخصيتهم، بحسب تقرير نشرته صحيفة Tvoymaisha الروسية.

لماذا يتعلق الطفل بلُعبة معينة؟

في جميع أنحاء العالم، يتعلق الطفل بلعبة محددة في سنته الأولى، أو في عمر السنتين، وفي بعض الأحيان يتخذ الأطفال في سنِّ الحضانة دميةً على أنها رفيق لهم.

ويقول علماء، إن هذا التصرف يعود بالأساس لإحساس الطفل بالفراغ لانفصاله عن أمه؛ إذ يتخذ الطفل لنفسه لعبةً تغنيه عن غيابها وتُلهيه عن إحساسه بالفقد.

وبالفعل يساعد هذا التصرف الطفلَ على التغلُّب على شعوره بالوحدة وغياب والدته لبعض الوقت.

علاوةً على ذلك، تعتبر تجربة الطفل الأولى في رياض الأطفال تجربةً صعبةً؛ إذ يطغى على الطفل الإحساسُ بالخوف والوحدة، فضلاً عن انعدام الشعور بالأمان، وبالتالي، يلجأ الطفل لأخذ أي شيء من المنزل، مثل لعبته المفضلة التي تعوَّد على وضعها بجانب سريره.

اللعبة هي حافظة أسرار الطفل

يظن الطفل أن لعبته المفضلة بإمكانها سماعه وحفظ أسراره وأفكاره التي لا يريد الإفصاح عنها للآخرين، وبالتالي يصبح شديدَ الارتباط بها ولا يمكنه الاستغناء عنها، حتى لو تحطَّمت، أو كانت ساقها مقطوعة، أو خرجت بعض أسلاكها.

ودائماً ما يدَّعي الأطفالُ أن لهم سراً خطيراً لا يعرفه أحد سوى لعبته المفضلة، إلا أن الأهل لا يلقون بالاً لمثل هذا الحديث، مما قد يؤثر سلباً على الطفل.

وفي بعض الأحيان، يُفصح الطفل عن مشاعره للعبته المفضلة، فيشكو لها حزنَه بسبب غياب أُمِّه عن المنزل واشتياقه لها، ولذلك ينصح بعض أخصائي الأطفال بالاستماع للطفل وإيلائه اهتماماً خاصاً إذا ما ادَّعى أن دميته تسمعه.

كما حذَّر الأخصائيون من خطر تهميش مشاعر الطفل وإخباره بأن لعبته المفضلة لا تشعر به ولا تسمعه؛ بل يمكن للأهل استغلال اللعبة المفضلة لدى الطفل حتى تكون وسيلة تواصل بينهم وبين ابنهم.

أيضاً لا يجب على الوالدين الخوف من علاقة الطفل القوية بلعبته؛ بل على العكس، فمن الممكن أن تعكس علاقته مع لعبته المفضلة حاجته للمعانقة من والديه، ورغبته في التعبير عن مشاعره وأفكاره.

اللعبة معالج نفسي

قد تساعد اللعبة الطفلَ على تجاوز المواقف الصعبة، والتعامل مع مشاعره، ففي بعض الأحيان يأخذ الطفلُ لعبَته المفضلة إلى طبيب الأسنان حتى يحسَّ بالثقة.

وينصح الخبراء بالسماح للأطفال باصطحاب لعبتهم المفضلة إلى أي مكان يشاؤون، وفي حال نسي الطفلُ أخذ لعبته معه وانزعج من ذلك، يفضل أن يكون الوالدان جاهزين لمثل هذه المواقف من خلال توفير نسخة ثانية لتحلَّ محلَ الأولى؛ حتى لا يشعر الطفلُ بالنقص.

وبالإضافة إلى ذلك، يسمح التواصل مع الألعاب للطفل بتطوير قدراته الاجتماعية، فضلاً عن أنه يساعده على تحمُّل المسؤولية؛ إذ يتعلم الطفل من خلال التعامل مع لعبته بحذر وحرص ورعاية أساليبَ التعامل مع الأطفال الآخرين، ويتدرَّب على التواصل معهم، ومع مرور الوقت يصبح الطفل على استعداد لإقامة علاقات صداقة حقيقية مع أطفال آخرين.

وقد يتمكن الوالدان من خلال مشاهدة طفلهما وهو يتخاطب مع لعبته من معرفة ابنهم أكثر.

لا تسخروا من اختياراتهم

يحبِّذ الأطفال الدمى والحيوانات، ويكون اختيار اللعبة المفضلة من بينها مسألة ذوق، وفي معظم الوقت يختار الأطفال اللعبَ الأصغر حجماً.

ومن وجهة نظر بعض العلماء، فإنه من الأفضل أن يكون لدى الطفل ألعاب متنوعة، على غرار الوحوش والحيوانات المفترسة، وبعض الشخصيات الخيالية، ويمكن ربط كل لعبة من بين هذه الألعاب بحكاية محددة لتعليم الطفل قيمَ الخير والشر، وتقديم النصح له حول العديد من المسائل، مثل كيفية التعامل مع الأعداء والابتعاد عن العواطف السلبية والتغلب على الخوف.

فيما يجب على الوالدين احترام اختيارات أطفالهم، فليس صائباً أن تنتقد طفلك لتعلقه بلعبة دون غيرها، فما لا يثير اهتمام الكبار قد يكون مصدر راحة وسعادة للطفل.

فضلاً عن أن معاقبة الطفل بحرمانه من لعبته المفضلة يعد أسلوباً تربوياً سيئاً للغاية، ويوصي الخبراء باتباع وسائل أخرى للعقاب، خلافاً لأسلوب التعذيب العاطفي عن طريق حرمانه من أحب الأشياء لقلبه.

الطفل
العاطفة
علم النفس
الأم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    التحول الرقمي في التعليم: فرصة أم أزمة؟

    دراسة: عشاق القهوة في مزاج أفضل بعد فنجانهم الأول في الصباح

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح

    آخر القراءات

    أسباب انتشار ظاهرة التفكك الأسري

    النشر : السبت 24 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    علي.. سيد العدالة والانصاف

    النشر : الأحد 01 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    يزداد تساقط شعرك بعد الاستحمام وفي الفرشاة هذه الفترة؟ قطعاً هذا هو السبب

    النشر : الأحد 01 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الوراثة وتدخلها في عملية بناء الانسان

    النشر : الخميس 05 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    ماذا تعرف عن الاحتراق الوظيفي والنفسي؟

    النشر : الخميس 03 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    قراءة في كتاب: كل فرد حركة وفلسفة التأخر

    النشر : الأحد 04 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 799 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 402 مشاهدات

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    • 379 مشاهدات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    • 360 مشاهدات

    كيف تربي خيالاً لا يريد البقاء في رأسك؟

    • 355 مشاهدات

    التفكير غير المنضبط

    • 353 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1409 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1352 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1231 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1154 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1080 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1075 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة
    • الخميس 21 آب 2025
    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ
    • الخميس 21 آب 2025
    التحول الرقمي في التعليم: فرصة أم أزمة؟
    • الخميس 21 آب 2025
    دراسة: عشاق القهوة في مزاج أفضل بعد فنجانهم الأول في الصباح
    • الخميس 21 آب 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة