• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مقياس بحلة جديدة.. الدين على كفة ميزانهم!

ضمياء العوادي / الأربعاء 11 آيار 2022 / تربية / 2092
شارك الموضوع :

النظرة السائدة لمجتمع اليوم هي نظرة مادية بحتة تم التسويق لها بصورة أكبر مما يتوقع

قبل الولوج في فلسفة الجيل الحالي ونظرتهم للحياة بصورة عامة وللدين بصورة خاصة سأضع تعريف الدين بالمقدمة بمفهومه البسيط ومِن عالم المعلومات جوجل فيجيب محرك البحث أن "الأديان: جمع دين، والدين في اللغة بمعنى: الطاعة والانقياد. والدين في الاصطلاح العام: ما يعتنقه الإنسان ويعتقده ويدين به من أمور الغيب والشهادة، ويطلق كذلك على الدين (الملة) وجمعه: (ملل) وفي الاصطلاح الإسلامي: التسليم لله تعالى والانقياد له، والدين هو ملة الإسلام وعقيدة التوحيد التي هي دين جميع المرسلين من لدن آدم ونوح إلى خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

سنترك التعريف قليلا والذي يحمل مجموعة من الأجوبة لطروحات واشكالات هذا الجيل ونعرج على الحوار الأخير الذي دار بيني وأحدهن.

- لماذا الصلاة؟

- لأنها تنهى عن الفحشاء والمنكر

- أستطيع أن أنتهي عن الفحشاء دون صلاة

- إنها رياضة روحية

-أستطيع استخدام نوع آخر من الرياضات الروحية

-إذن هي دعاء وصلة بين العبد وربه

- أقوم بالدعاء والتضرع لله دون الحاجة للصلاة

في الظاهر العام مناقشة جدا منطقية وحلول ممكن أن يقتنع بها أي فرد حفظ أصول دينه وفروعها في مادة الاسلامية ولم يراجعها ويبحث فيها واعتمد على ما يتم تناقله من الأجداد والجدات الذي لم يعد ينفع مفعوله من كثرة الشبهات، ولستُ بصدد رد شبهة أو التطرق إلى الرأي الديني وإنما أضع خطوطا تحت المصطلحات الواضحة!

النظرة السائدة لمجتمع اليوم هي نظرة مادية بحتة تم التسويق لها بصورة أكبر مما يتوقع وبتفاصيل أصغر من أن يُنْتَبه لها، فالعلاقات والزواج والعمل وكل مفاصل الحياة ركيزتها الأولى هي المادة، فالمجتمع يفتقد حرفيا إلى المعنى في تعامله ووجوده واعتقاده، فقامتْ نفس الجهة المروجة للمادة بتسويق كتبها التي تحمل في فحواها (البحث عن المعنى) بعد أن سلبتها من المجتمع المعنوي!

اليوم الدين يتعرض لغزو المادة في تحليله كأنما تستطيع المادة الاحاطة بالأسباب والمسببات التي من أجلها سُنَّت القواعد الدينية، فمثلا اشارة المرور التي وُضِعت لتفادي الحوادث أنستطيع أن نقول سنتجاوزها ولا نعمل حادثا ويكون جواب رجل المرور تفضلوا بكل رحابة صدر دون عقوبة!

بالطبع لا ستعاقب سواء تسببت بحادث أم لم تتسبب به وهذا غايته مادية فقط، فكيف بمن يحمل مجموعة من الغايات إحداهن المادية! فالحكم الشرعي والأوامر الإلهية لها أبعادها المادية والمعنوية وبعد الطاعة والتسليم، ففي تعريف الدين نذكر أنه طاعة وانقياد لا بأس بالبحث والتفقه والابحار فيه لكن هذا لا يعني أنه يستطيع الإنسان أن يدرك كل الغايات الإلهية فنقرأ في النص القرآني قوله تعالى "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا"، فليستْ كل الأسئلة قابلة للجواب بعض الأمور ما عليك سوى التسليم والطاعة وهنا تتجلى ثقتك بما تعبد وبمن تَدعي حبه، ففي أسمائه الحسنى (الملك) وأنت عبده، فهل يُناقش الملك على ما يأمر به، أي جرأة هذه إذن؟

ختاما الفراغ العقائدي في المجتمع اليوم له أسبابه المتعددة فعلى المربي اليوم أو الباحث أو من يتصدى للتوعية أن يدعو بالعودة إلى القرآن الكريم وأصول الدين وفروعه وأسماء الله الحسنى والتدبر فيها واضعين نصب أعينهم الآية الكريمة (قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا).

مفاهيم
العلم
العقائد
التفكير
الدين
الايمان
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    العبد الصالح: اضاءات في شخصية الإمام الكاظم

    النشر : الأثنين 05 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    تُحفة محمد..

    النشر : الأحد 19 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الشهيد السعيد.. وفكر الإصلاح

    النشر : الأثنين 01 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    ربيع من نوع آخر

    النشر : الأثنين 24 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    تعليم الطفل مهارة التعاون الإجتماعي

    النشر : الثلاثاء 17 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الاقتصاد السياحي في العراق.. بين الاندثار والحاجة

    النشر : الأربعاء 23 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 488 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 433 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 380 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 358 مشاهدات

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    • 325 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1207 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1112 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1090 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 7 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 7 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 7 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة