• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مقياس بحلة جديدة.. الدين على كفة ميزانهم!

ضمياء العوادي / الأربعاء 11 آيار 2022 / تربية / 1877
شارك الموضوع :

النظرة السائدة لمجتمع اليوم هي نظرة مادية بحتة تم التسويق لها بصورة أكبر مما يتوقع

قبل الولوج في فلسفة الجيل الحالي ونظرتهم للحياة بصورة عامة وللدين بصورة خاصة سأضع تعريف الدين بالمقدمة بمفهومه البسيط ومِن عالم المعلومات جوجل فيجيب محرك البحث أن "الأديان: جمع دين، والدين في اللغة بمعنى: الطاعة والانقياد. والدين في الاصطلاح العام: ما يعتنقه الإنسان ويعتقده ويدين به من أمور الغيب والشهادة، ويطلق كذلك على الدين (الملة) وجمعه: (ملل) وفي الاصطلاح الإسلامي: التسليم لله تعالى والانقياد له، والدين هو ملة الإسلام وعقيدة التوحيد التي هي دين جميع المرسلين من لدن آدم ونوح إلى خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

سنترك التعريف قليلا والذي يحمل مجموعة من الأجوبة لطروحات واشكالات هذا الجيل ونعرج على الحوار الأخير الذي دار بيني وأحدهن.

- لماذا الصلاة؟

- لأنها تنهى عن الفحشاء والمنكر

- أستطيع أن أنتهي عن الفحشاء دون صلاة

- إنها رياضة روحية

-أستطيع استخدام نوع آخر من الرياضات الروحية

-إذن هي دعاء وصلة بين العبد وربه

- أقوم بالدعاء والتضرع لله دون الحاجة للصلاة

في الظاهر العام مناقشة جدا منطقية وحلول ممكن أن يقتنع بها أي فرد حفظ أصول دينه وفروعها في مادة الاسلامية ولم يراجعها ويبحث فيها واعتمد على ما يتم تناقله من الأجداد والجدات الذي لم يعد ينفع مفعوله من كثرة الشبهات، ولستُ بصدد رد شبهة أو التطرق إلى الرأي الديني وإنما أضع خطوطا تحت المصطلحات الواضحة!

النظرة السائدة لمجتمع اليوم هي نظرة مادية بحتة تم التسويق لها بصورة أكبر مما يتوقع وبتفاصيل أصغر من أن يُنْتَبه لها، فالعلاقات والزواج والعمل وكل مفاصل الحياة ركيزتها الأولى هي المادة، فالمجتمع يفتقد حرفيا إلى المعنى في تعامله ووجوده واعتقاده، فقامتْ نفس الجهة المروجة للمادة بتسويق كتبها التي تحمل في فحواها (البحث عن المعنى) بعد أن سلبتها من المجتمع المعنوي!

اليوم الدين يتعرض لغزو المادة في تحليله كأنما تستطيع المادة الاحاطة بالأسباب والمسببات التي من أجلها سُنَّت القواعد الدينية، فمثلا اشارة المرور التي وُضِعت لتفادي الحوادث أنستطيع أن نقول سنتجاوزها ولا نعمل حادثا ويكون جواب رجل المرور تفضلوا بكل رحابة صدر دون عقوبة!

بالطبع لا ستعاقب سواء تسببت بحادث أم لم تتسبب به وهذا غايته مادية فقط، فكيف بمن يحمل مجموعة من الغايات إحداهن المادية! فالحكم الشرعي والأوامر الإلهية لها أبعادها المادية والمعنوية وبعد الطاعة والتسليم، ففي تعريف الدين نذكر أنه طاعة وانقياد لا بأس بالبحث والتفقه والابحار فيه لكن هذا لا يعني أنه يستطيع الإنسان أن يدرك كل الغايات الإلهية فنقرأ في النص القرآني قوله تعالى "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا"، فليستْ كل الأسئلة قابلة للجواب بعض الأمور ما عليك سوى التسليم والطاعة وهنا تتجلى ثقتك بما تعبد وبمن تَدعي حبه، ففي أسمائه الحسنى (الملك) وأنت عبده، فهل يُناقش الملك على ما يأمر به، أي جرأة هذه إذن؟

ختاما الفراغ العقائدي في المجتمع اليوم له أسبابه المتعددة فعلى المربي اليوم أو الباحث أو من يتصدى للتوعية أن يدعو بالعودة إلى القرآن الكريم وأصول الدين وفروعه وأسماء الله الحسنى والتدبر فيها واضعين نصب أعينهم الآية الكريمة (قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا).

مفاهيم
العلم
العقائد
التفكير
الدين
الايمان
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    اكتشف محيطات جديدة واخسر منظر الشواطئ!

    النشر : الأحد 26 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    التأمل كنظام حياتي

    النشر : السبت 01 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    كن مخلصا في اظهار تقديرك للغير

    النشر : الأربعاء 26 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    العباءة العراقية.. لباسُ يفيض بالجمال والعفة

    النشر : السبت 27 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    أبا طالب والسيدة خديجة.. قطبي الانتصار

    النشر : الأربعاء 12 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    الرجل الحق يغم نفسه ولا يغم عياله

    النشر : الأثنين 20 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1027 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 366 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 343 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 335 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 330 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 326 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3466 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1101 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1035 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1027 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1001 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • منذ 3 ساعة
    الإستجارة في عائلتي
    • منذ 3 ساعة
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • منذ 3 ساعة
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة